عندما يتعلق الأمر بصناعة السينما، هناك ميزة للأفلام العالمية أو ما يتم وضعها بالعادة بخانة الأفلام الأجنبية على الأفلام الناطقة باللغة الإنجليزية. حين نتحدث عن أجنبي نحن بالعادة نترجمها عن الإنجليزية foreign في حين أن هذه الأفلام قد تكون بالعربية -أي أنها ليست أجنبية لا من بعيد أو قريب. لهذا إخترنا وصفها بالعالمية، فهناك عالم واسع من السينما -قد يضم الولايات المتحدة وهوليوود ولكنه أكبر منهما. ويأتي تعديل فئة أفضل فيلم أجنبي” في الأوسكار هذا العام ليصبح “أفضل فيلم عالمي” لدعم هذه الفكرة. قرار سليم.
بالعودة لهذه الأفلام، والميزة التي تتفوق بها هذه الأفلام العالمية، فهناك العديد من الأسباب أهمها ربما هو أن “معظم” هذه الأفلام تتمتع بالحرية الفنية -لحد ما -بعيدًا عن شروط الموزعين الأمريكيين. بمعنى آخر، تكون هذه الأفلام بالعادة أكثر صراحةً وصدقًا وشبهاً بنا. لقد كان العقد الماضي غنيًا بأفلام عالية الجودة. كان هناك دم جديد، أو نظرة جديدة لأفلام قديمة، وأساليب genres متداخلة فنياً. سمها ما شئت. لقد أصبح العالم أكثر وعيًا اجتماعيًا، وقد استخدم صناع الأفلام هذا التغيير لخلق قصص مختلفة وأصلية، البعض إختار إلقاء الضوء على تلك المجتمعات المهمشة، وآخرين إختاروا إعطاء صوت لأولئك الذين سُرقت أصواتهم منهم. لقد كان عقد المستضعفين، والخيول المظلمة و”الأشقاء غير الجذابين.”
Videos by VICE
لقد تعامل العقد الماضي “بشجاعة” مع العديد من الموضوعات، مثل مرضى الجذام في مصر في فيلم “يوم الدين” للمخرج المصري أبو بكر شوقيواللاجئين السوريين في لبنان في فيلم “كفرناحوم” للمخرجة اللبنانية نادين لبكي. كانت هناك أفلام سلطت على مجتمع الكوير كما في فيلم روبن كامبيو “120 نبضة في الدقيقة” (Beats per Minute 120) وفيلم “سوفاج” (Sauvage) لكميل فيدال ناكيه. وطبعاً قصص وحكايات النساء كان لها وزنها، كما الحال في فيلم “المرشحة” للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وفيلم الإيرانية الأمريكية آنا ليلي أميربور “فتاة تسير وحدها في الليل.”
وبالحديث عن الحركة النسوية، لا بد من الإحتفاء بصانعات الأفلام اللواتي حققن نجاحات مهمة ضمن هذه الصناعة (التي تعتبر ذكورية لحد كبير) ومنهم دوكورناو، ولبكي، والمنصور وأميربور، وانضمت إليهم شيرين دعيبس ومايوين. بالنسبة لي، أفضل المخرجات هذا العقد كانت المؤلفة والمخرجة الفرنسية سيلين سياما. لحد ما، لقد تمكنا خلال العقد الماضي من إحداث بعض التغييرً وتحريك العالم خطوة إلى الأمام نحو المساواة.
إليكم قائمة أفلامي الأجنبية المفضلة بدون ترتيب:
1 – “القبيلة” (The Tribe) ميروسلاف سلابوشبيتسكي، 2014
2 – “نيء” (Grave) – جوليا دوكورناو، 2016
3 – “موستانج” (Mustang) – دينيز جامزي إرجوفين، 2015
4 – “صورة فتاة في النار” (Portrait De La Jeune Fille En Feu) – سيلين سياما، 2019
5 – “بوليس” (Polisse) – مايوين، 2011
6 – “سوفاج” (Sauvage) – كميل فيدال ناكيه، 2018
7 – “انفصال” ( A Separation) – أصغر فرهادي، 2011
8 – يوم الدين (Yomeddine) – أبو بكر شوقي، 2018
9 – “توم بوي” (Tomboy) – سيلين سياما، 2011
10 – “في سوريا” (In Syria)- فيليب فان ليو، 2017
11 – “فيكتوريا” (Victoria) – سيباستيان شيبر، 2015
12 – “طفيلي” (Parasite) – بونغ جون هو، 2019
13- “كفرناحوم” (Capharnaüm) – نادين لبكي، 2018
14- “حياة أديل” (La Vie D’Adèle) – عبد اللطيف كشيش، 2013
15 – “فتاة تسير وحدها في الليل” (A Girl Walks Home Alone At Night) – آنا ليلي أميربور، 2014
16 – “بالحلال” (Halal Love) – أسد فولادكار، 2015
17 – “غدا العيد” (Heaven Without People) – لوسيان بورجيلي، 2017
18 – “البكاء” (The Wailing) – هونغ جين نا، 2016
19 – “وهلأ لوين” (Where Do We Go Now?) -نادين لبكي، 2011
21 – “الماضي” (Le Passé) – أصغر فرهادي، 2013
22 – “تحت الظل” (Under The Shadow) – باباك أنفاري، 2016
23 – “الهندباء” Du Vent Dans Mes Mollets – كارين تارديو، 2012
24 – “الصبيّان وغيّوم إلى المائدة” (Les Garçons Et Guillaume, À Table) – غيوم غاليان، 2013
25 – “الحب” (Amour) – مايكل هاينيكي، 2012
26 – “صدأ وعظام” (De Rouille Et D’Os) – جاك أوديار، 2012
27 – “المصدر” (La Source Des Femmes) – رادو ميهايلونو، 2011
28 – “ليفايد” (Livide) – الكسندر بوستيلو وجوليان موري، 2011
29 – “ذيب” (Theeb) – ناجي أبو نوار، 2014
30 – “الساحر” (L’Illusionniste) – سيلفيان شوميه، 2010
31 – “تيمباكتو” (Timbuktu) – عبد الرحمن سيساكو، 2014
32 – “فرقة بنات” (Bande De Filles) – سيلين سياما، 2014
33 – “ليلة سعيدة أمي” (Goodnight Mommy) – سيفيرين فيالا، فيرونيكا فرانز، 2014
34 – “شهيد” (Martyr) – مازن خالد، 2017
35- “سارقوا المتاجر” (Shoplifters) – هيروكازو كوريدا، 2018
36 – “امرأة رائعة” (A Fantastic Woman) – سيباستيان ليلو، 2017
37- “تشيكو وريتا” (Chico & Rita) – تونو إيراندو، خافيير ماريسكال، فرناندو تروبا، 2010
38 – “الجلد الذي أعيش فيه” (La Piel Que Habito) – بيدرو ألمودوفار، 2011
39 – “الغريب في البحيرة” (L’Inconnu Du Lac) -آن لوي جيرودي، 2013
40 – “120 نبضة في الدقيقة” (120 Battements Par Minute) – روبن كامبيو، 2017
41 – “وجدة” (Wadjida) – هيفاء المنصور، 2012
42 – “إيدا” (Ida) – باول بوليكوفسكي، 2013
43 – “باستثناء الشيطان” (Hors Satan) – برونو دومون، 2011
44 – “المذنب” (The Guilty) – غوستاف مولر، 2018
45 – “محبة” (Loving) – إستيبان كريسبو، 2017
46 – “على حلة عيني” (As I open My Eyes) – ليلى بوزيد، 2015
47 – “واجب” (Wajib) – آن ماري جاسر، 2017
48 – “مَي في الصيف” (May In The Summer) – شيرين دعيبس، 2013
49 – “ألم ومجد” (Pain And Glory) – بيدرو المودوفار، 2019
50 – “حكايات برية” (Wild Tales) – داميان زيفرون، 2014
More
From VICE
-
JLab Pop Party – Credit: JLab -
Screenshot: Focus Entertainment -
iFFALCON -
Kittisak Kaewchalun/Getty Images