استقالة مسؤولة في غوغل انتقدت مشروعًا يقوم بمراقبة الفلسطينيين

1637851753190-gettyimages-838996318

أعلنت موظفة مسؤولة في شركة غوغل في الولايات المتحدة استقالتها بسبب تعرضها “لتصرفات انتقامية، وبيئة معادية، وإجراءات غير قانونية” وذلك بعد مساعدتها في صياغة خطاب بين عمال غوغل وأمازون، ينتقد مشروع “نيمبوس” الذي يقوم بمراقبة الفلسطينيين.

وقالت مديرة التسويق لمنتجات غوغل التعليمية، أرييل كورين، إنها مضطرة لترك العمل مع غوغل، بسبب التصرفات العدائية التي تقوم بها الشركة، بعد إعلان كورين رفضها توقيع عقد مع الجيش الإسرائيلي بقيمة مليار دولار. وأوضحت كورين (28 عامًا) أن مديرها أبلغها بعد صياغة الخطاب، أنه يجب أن تنتقل إلى البرازيل أو أن تخسر منصبها.

Videos by VICE

وكتبت كورين في رسالة وضحت بها سبب استقالتها أنها خلال عملها في غوغل، شاهدت عملية “إسكات منهجية للأصوات الفلسطينية واليهودية والعربية والمسلمة، القلقة بشأن تواطؤ الشركة في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطينية، التي تصل حد الانتقام وخلق بيئة من الخوف بين الموظفين.”

وأضافت: “يتم إسكات زملائنا الفلسطينيين في العمل في جميع أنحاء الشركة، أولئك الذين يدعمون حقوق الفلسطينيين يتلقون تحذيرات من قسم الموارد البشرية ومضايقات، وحتى تخفيضات في الأجور وردود فعل سلبية على مراجعة الأداء.”

مشروع “نيمبوس” Nimbus وهو اتفاق بقيمة 1.2 مليار دولار لشركة غوغل وأمازون لتوفير خدمات سحابية إلكترونية لإسرائيل، فيما يؤكد موظفون أن المشروع سيستخدم لقمع الفلسطينيين ومراقبتهم وجمع البيانات عنهم بشكل غير قانوني. ودخل المشروع حيز التنفيذ في يوليو 2021 ويستمر لمدة سبع سنوات.

وقد نشر 15 موظفًا آخر في غوغل شهادات صوتية على يوتيوب طالبوا فيها الشركة بعدم العمل مع إسرائيل وانتقدوا معاملة غوغل للفلسطينيين والرقابة التي تفرضها على الموظفين الذين يدعمونهم.

كورين هي الأحدث في سلسلة من موظفي غوغل الذين اتهموا الشركة بالانتقام من نشاطهم السياسي أو التنظيمي ومعاقبة الموظفين الذين ينتقدون الشركة علنًا.

في المقابل، قالت متحدثة باسم غوغل لصحيفة نيويورك تايمز، إن الشركة “فخورة بأنها اختيرت من قبل الحكومة الإسرائيلية لتقديم خدمات الحوسبة السحابية العامة للمساعدة في تحويل البلاد رقميًا.”