أرسل أعضاء الجالية اليهودية في ملبورن، أستراليا، رسالة مشتركة إلى رئيسة الوزراء جاسينتا آلان، حيث طالبوها بالتصرف بشكل أكثر حزمًا فيما يتعلق بإضراب طلاب المدارس المخطط له هذا الأسبوع من أجل فلسطين.
وتنتقد الرسالة، الموقعة من قبل أكثر من 6000 شخص، رد الحكومة على الإضرابات المخططة، وتشير إن الأطفال المشاركين يُسْتَغَلُّون من قبل المنظمين.
Videos by VICE
وجاء في الرسالة: “على الرغم من وجود توازن دقيق يجب تحقيقه بين مختلف الحقوق والمصالح، إلا أن صحة الطلاب وسلامتهم يجب أن تكون بلا جدال الأولوية الأولى للحكومة تحت هذه الظروف.”
“وينطبق هذا على نحو خاص عندما يستهدف المنظمون أطفال المدارس ويستغلونهم. إن الحق في التظاهر، رغم كونه أساسيًا، فهو ليس مطلقًا، ويجب موازنته مع الحقوق الأخرى بما في ذلك الحرية والسلامة والأمن والتسامح.”
وقالت آيفي، 16 عامًا، إحدى منظمي الإضراب، لصحيفة The Age إن الإضراب تم تنظيمه من أجل ومن قبل الأطفال، الذين يفخرون بالتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضافت آيفي: “نحن نرفض الادعاء المتعالي بأن مجموعات خارجية تستخدمنا كـ “أدوات في أيدي السياسة”، وأن تنظيم الإضراب لطلاب المدارس جاء من طلاب المدارس.”
“نحن ناضجون بدرجة كافية لفهم السياسة، وناضجون بدرجة كافية لمعرفة الحق والخطأ، وإن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين ومحوهم وتجويعهم هو أمر خاطئ.”
من المقرر أن ينظم طلاب المدارس في جميع أنحاء ملبورن اعتصامًا وخروجًا من المدارس في وقت الغداء، وسينضمون إلى مسيرة في المنطقة التجارية المركزية في ملبورن خلال منتصف نهار الخميس المقبل.
وعندما تم الإعلان عن الإضراب، صرحت رئيسة الوزراء جاسينتا آلان، بأنها “تتوقع” من الطلاب البقاء في المدرسة، وأكدت أن مراقبة حضور الطلاب تقع في مسؤولية الموظفين المدرسين.
تنظم الطلاب في المدارس بالمدن الكبرى في مختلف أنحاء البلاد مسيرات ومظاهرات هذا الأسبوع للتضامن مع فلسطين والدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وتنظم في أستراليا وفي أنحاء العالم مسيرات مستمرة داعمة لفلسطين لمدة ستة أسابيع، بهدف الضغط على الحكومة الأسترالية للمطالبة بوقف إطلاق النار بشكل رسمي، والذي لم تتخذه الحكومة حتى الآن.
