سألنا شباب عن أسوأ ما قاموا به لإرضاء الحبيبة

شباب

الحب يأتي مع تضحيات ولو كان لكل منّا طريقته الخاصة بالحب. وعلى الرغم من أن هناك نظرة تمييزية عامة تدعي أن النساء أكثر استعداداً للتضحية من أجل الحب، إلا أن الواقع أو العلم لا يوافق على ذلك، فقد أثبتت الدراسات أنّ الرجل يقع بحب المرأة أسرع مما هي تقع بحبه. من بعد ما استمعنا لأسوأ ما قامت به الفتيات لإرضاء الحبيب، حان الوقت لنستمع لقصص الرجال. ومع هذا المقال، يمكنني أن أقول لكم أنّ الجملة المشتركة بين كل من قابلناهم من النساء والرجال كانت “لم أتخيل يوماً أن يحصل هذا الأمر معي.” لذلك، نصيحة، لا تقرأ وتضحك أو تشمت، فيوماً ما، قد تكون أنت.

تخليت عن أغلى ما عندي، شعري
من المستحيل أن يصدق أحد أنّ أغلى ما أملك هو شعري… 12 سنة ولم أقصّه يوماً، كان هويتي والجميع عرفني به، ولم أعتد على نفسي من دونه، حتى تعرفت على فتاة أحلامي، ووقعت بحبها، كثيراً، جداً، حب غير العادة. وبدأت أحاول ارضاءها بشتى انواع الطرق حتى علمت أنّها تكره الشعر الطويل. فتخلصت من شعري الذي عاش معي لـ12 عاماً. ولكن لم ينجح الأمر بيننا، المشكلة لم تكن بشعري، هي لم تكن معجبة بي من الأصل.” إيلي، 30 عاماً

Videos by VICE

أتممت لها مشروع التخرج
“وقعت بحب زميلتي غير المبالية في الجامعة. كانت باردة، لا تريدني ولا حتى ترغب بالتكلم معي، أمّا أنا، فكنت مهووساً بها وأفعل المستحيل كي أحظى بانتباهها. بدأت خطوات سرقة القلب بأمور عادية، مثلاً كنت أتكفل باتمام مشاريعها الدراسية حتى أنني أتممت لها مشروع التخرج. بدأ الأمر يزيد عن حدّه لاحقاً بعدما أصبحت بمثابة جارياً لها أنفذ طلباتها، حتى أنني كنت اشجعها على التقديم لوظائف يمكن أن أقدم إليها أنا، وطبعاً أنا لم أرَ هذا كإذلال أو “غباءً” بل زملائي هم من كانوا يخبرونني أنّ ما أقوم به هو ليس حباً بل ضعف شخصية. حاولت أن أرضيها بشتى الطرق، حصلت على وشم لبيت شعري يذكرني بها، ولم تقتنع، اشتريت سيارة لأبهرها، فقد كانت هي تملك سيارة مرسيدس آخر طراز وكان لا بدّ لي أن أشتري سيارة تليق بمقامها. اشتريت سيارة مستعملة نسخة 2006 لكن ذات ماركة مهمة دفعت فيها كل ما أملك، واقترضت باقي الاموال من البنك. طبعاً، هذا كان “ضرب غبى” مثلما يوَصفونه باللبناني، فأنا لم أكن بحاجة لسيارة بهذه المواصفات وبـ 15 ألف دولار. الأصعب أنني قمت بكل هذا ولم تحبني بالمقابل.” –علي، 27 عاماً

ما زلت أسدّ ديون العلاقة
تعرفت على فتاة تكبرني بست سنوات تقريباً، كانت تعمل ووضعها المادي جيد، بينما كنت في السنة الثانية من الجامعة وكان لدي راتبي جيد من العمل الذي كنت أقوم به بعد الجامعة، كي أسدد القسط وأصرف على نفسي. فرق العمر شكّل لي نوعاً من الخوف، كان لا بدّ لي أن أصل إلى مستواها بكل شيء، كنت أحبها كثيراً وأريد أن أكون معها. استأجرت منزلاً لأعيش معها، وأخذت قرضاً من البنك كي أشتري أثاث المنزل والتكفل بالإيجار. استمرت علاقتنا لمدة سنتين، ولكن عندما كسرت رجلي وكان لا بدّ لي من أن أترك عملي كنادل، بدأ وضعي المادي يتراجع وبدأت مشاعرها تبرد بالوتيرة ذاتها، لا أعلم حتى اليوم ما إن كانت فعلاً فتاة مستغلة، ولا يمكنني أن أصدق أنّها تركتني بسبب رجلي المكسورة، بعد أن أخذت معها الأثاث وتركت لي قرضاً ما زلت أحاول سدّه.” منير، 22 عاماً

سأنتحر لاجلك
لا أعلم لماذا أتصرف هكذا، لكن عندما أشعر أنّ فتاة ما لا ترغب بي، أبدأ باللجوء إلى أكثر الطرق “ذلاً” كي أحصل عليها. لا أعلم إن كان هذا مرض نفسي أو فقط طريقتي بارضاء الحبيبة. أنا ذلك الشاب الذي يبتز الفتاة للحصول على قلبها. أتذكر فتاة واحدة لم تقع بأسلوبي هذا. كانت أجمل فتاة في الجامعة وكنت مغرماً بها، وأردت أن أكون معها بشتى الطرق. وهذا ما حصل، كنت أستضعفها بموت أبي وأخبرها أنني سأنتحر إذا خسرتها، وهكذا أضغط عليها كي تبقى معي. وقَعَت هي بالفخ واستمريت في هذا الأسلوب في كل مرة تفكر بها بتركي، ليالٍ أهددها بالانتحار إن تركتني وأخرى أخبرها عن شخصيتي السوداء التي لا تخاف من القتل أو الانتقام. لم نستمر معا طبعاً، وعندما هددتها بالانتحار ردّت “ايه انتحر”… بعد أيام، كذبت… أخبرتها أنني مكتئب بسببها وتركت العمل وانتقلت للعيش بالقرية مع أمي. تعاطفت معي، لكنّها كانت أذكى من ذلك، فقد أرسلت شقيقتها لمكان عملي للتأكد من وجودي. وقتها فهمت أن جميع محاولاتي السابقة كانت مكشوفة أمامها.” محمد، 25 عاماً

رسمت وجهها بالكامل على ذراعي
كنت بعلاقة مع فتاة وأحببتها وأحبتني، فقمت بتلك الحركة الكلاسيكية التي يسخر منها الجميع، رسمت وشماً لها. ليس اسماً، بل وجهها بالكامل. قمت بوشم وجهها كاملاً على ذراعي، بالإضافة إلى كتابة إسمها. عندما انفصلنا بسبب مشاكل كبيرة، كان لا بدّ لي أن أغطّي الوجه، فأنا لا يمكنني أن أرى وجهها بكل لحظة… قمت ببعض التعديلات على الوشم وحولتها إلى فتاة أخرى لا تشبهها أبداً. على فكرة، هي لم تقم بوشم أي شيء يخصني وكانت مبادرة منّي وحدي.” –حسين، 30 عاماً

ساندرا ليست صديقتها
وقعت بحب فتاة ودخلنا بعلاقة غرامية جدّية، حتى أننا استأجرنا منزلاً وكنت أدفع مصاريف الإيجار بينما هي كانت ما زالت تكمل علمها بالجامعة. كانت رنا معلقة بصديقتها ساندرا حتى أنّها طلبت منّي أن نخصص لها مكان للنوم في المنزل ولم أمانع، ولكنها كانت دائماً تفضل أن تقضي وقتها معها بدلاً من معي. يمكن القول أنّ التضحية بهذه العلاقة هي الأموال التي دفعتها على إيجار المنزل والتي كان يمكنني أن أجمعها للجامعة، فقد إختفت رنا بعد أن أنهت دراستها، ولم أعلم أين أخطأت بحقها. اكتشفت لاحقاً أنّها دخلت بعلاقة مع ساندرا وكانت تحبها فعلاً، أمّا أنا، فعشت كذبة لسنتين، فهي فعلاً استغلت حبّي لها من أجل العيش بالمجان، وأنا كنت أفعل اي شيء بسبب حبّي لها، وبالإضافة إلى ذلك، استغلت علاقتنا لتغطي على علاقتها بساندرا.” شوقي، 23 عاماً