صور أرشيفية لمدينة أبوظبي في السبعينيات

Fotografii cu Abu Dhabi înainte de descoperirea petrolului din Emirate

تكشف الصور المعروضة ضمن معرض “استعارات من الماضي” أو Past, Borrowed “شيئًا حميميًا ومألوفًا” بالنسبة للمغتربين الذين شهدوا تغيرات التي شهدتها الإمارات العربية المتحدة من السبعينات حتى الآن.

انطلق هذا المعرض في ديسمبر واستمر لـ١٥ يناير في دبي، وتضمن مجموعة من المواد الأرشيفية والصور والنصوص والمقاطع الصوتية التي وثقت التاريخ الاجتماعي المشترك بين مجتمعات المغتربين في الإمارات العربية المتحدة بمشاركة كل من المصورين: عمار العطار، وصالح التميمي، وبوميكا غاغادا.

Videos by VICE

صالح التميمي هو مصور يمني مقيم في الإمارات منذ السبعينيات. قام بتصوير نمو أبوظبي منذ أن كان شابًا ويمتلك الآن مجموعة كبيرة من الصور الأرشيفية إلى جانب ثروة من المعرفة حول التحول الحضري للمدينة. عمل التميمي في أدنوك (شركة بترول أبوظبي الوطنية) لأكثر من 45 عامًا ويكرس وقته الآن لتصوير جوانب مختلفة من الحياة بعد التقاعد.

وعن علاقته مع التصوير الفوتوغرافي يقول: “كنت واحداً من القليل من الأشخاص الذين امتلكوا كاميرا فيلم في ذلك الوقت. اكتشفت أبوظبي من خلال الصور. بعد أربعة عقود، بينما كنت أبحث في الألبومات خلال تنظيف غرفة التخزين في منزلنا، عثرت على هذه الصور ولم أصدق الوتيرة التي نمت بها أبوظبي. نعم، لقد شاهدت هذا التغيير كوني كبرت في هذه المدينة، لكن كان الأمر مختلفاً عند مشاهدة كل ذلك ذلك بأثر رجعي. في تلك اللحظة قررت العودة إلى نفس المواقع بالضبط وإعادة تصوير النسخة المزدهرة لبعض شوارع ومباني أبوظبي الشهيرة.”

كان اقتصاد الإمارات قبل اكتشاف النفط في الخمسينات يعتمد على تجارة اللؤلؤ وصيد الأسماك. شكّل اكتشاف النفط في أبوظبي عام 1962 نقطة تحوّل كبرى في تاريخها، ودخل المجتمع والاقتصاد مرحلة تحولات كبيرة، وفي عام 1971 تم تأسيس شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك.”

كورنيش أبوظبي تغير تمامًا خلال هذه العقود، حيث أدى استصلاح الأراضي إلى مزيد من التطوير على الكورنيش مع إضافة الشواطئ العامة والفنادق والمطاعم. تظهر الصور في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات عندما كانت أبوظبي تتوسع على خلفية الطفرة النفطية عدد من البنايات المعروفة في الإمارة من بينها المقر الرئيسي لبنك BCCI – بنك الإمارات، الذي يتميز بغطاء خرساني أبيض وألواح زجاجية، وفندق هيلتون أبوظبي (راديسون بلو حالياً) والذي افتتحه الشيخ زايد آل نهيان في عام 1973.

هذه الصور من سلسة “حكاوي الزمان” التي عمل عليها التميمي لثلاث سنوات، وعلى الرغم من اكتمال هذه المرحلة من المشروع في عام 2015، إلا أن التميمي يهدف إلى الاستمرار في توثيق ذات المواقع، التي ما زالت تتغير وتتطور.

يمكنكم مشاهدة الصور هنا.

1644488882057-030-copy.jpeg
قمت بالتقاط هذه الصورة خلال عملي في أدكو (أدنوك الآن) كنت في رحلة بالقارب الشراعي مع عائلتي من الميناء إلى فندق الهيلتون. عند وصولنا، اعتقدت أن هذا سيكون الوقت المثالي لالتقاط صورة للنافورة.
043jpg copy.jpg
ربما تكون هذه إحدى أقدم الصور في مجموعتي، فهناك العديد من القصص والتطورات في هذه اللقطة الواحدة. تم التقاط هذه الصورة في عام 1978 من سطح مركز تدريب ADMA-OPCO حيث كنت متدربًا. الهيكل الموجود في المنتصف باتجاه اليسار كان مركز شرطة أبوظبي على الكورنيش. قطعة الأرض الرملية قبل البحر مباشرة كانت فارغة قبل بناء النافورة. في نهاية الصورة يوجد الآن سوق مينا للخضروات.
034 copy.jpg
هذه الصورة تم التقاطها في أوائل الثمانينيات، كان سوق السمك يقع على تقاطع شارع الشيخ راشد (طريق المطار) وشارع خليفة. كان السوق في الداخل ولكن المزادات كانت تتم في الساعة 7 صباحًا حيث يتم عرض السمك على الشارع.
010 copy.jpg
التقطت هذه الصورة في عام 1980 ولم يكن كورنيش أبوظبي متطورًا بعد. المبنى الأسود خلفي هو شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، أحد المباني الزجاجية الأولى في أبوظبي. إن لم أكن مخطئًا، فأنا أقف أمام قطعة أرض الحفريات لما سيصبح نافورة الكورنيش الشهيرة.
052.jpg
في غرفة النوم الخاصة بي عندما كنت متدربًا في ADMA-OPCO عام ١٩٧٨، حيث قام بعض زملائي الطلاب بالتجمع في غرفتي من أجل المتعة والضحك. جاء المتدربون من اليمن وعُمان وزنجبار.
018 copy.jpg
كنت أركب السيارة مع صديقي عبد الرحمن والتقطت هذه الصورة لغرفة تجارة أبوظبي التي تم بناؤها في أوائل الثمانينيات. تم هدم دوار الساعة الشهير الذي يظهر في هذه الصورة في عام 2004 كجزء من التطورات الجارية لتحديث الكورنيش الحالي.
049 copy.jpg
التقطت هذه الصورة في عام 1978 من سطح ADMA-OPCO، في ذلك الوقت كانت مباني أبوظبي تتكون في الغالب من 5 إلى 7 طوابق باستثناء المباني الواقعة على طريق المطار والتي ترتفع لـ 10 إلى 11 طابقًا.
047 copy.jpg
ابنتي شيماء بالقرب من كاسر الأمواج. لقد اعتدنا الذهاب لرؤية سباقات المراكب الشراعية التقليدية، وأنا سعيد لأنه حتى يومنا هذا لا تزال هذه السباقات موجودة.

المعرض من تنظيم معرض 421، وجهة الفنون والتصميم في أبوظبي، وبالشراكة مع مركز التصوير الفوتوغرافي “جلف فوتو بلس.” جميع الصور لـ صالح التميمي، مقدمة من جلف فوتو بلس.