أنا واقع بحب صديقي المقرب منذ 8 سنوات. هو غَيري وأنا مِثلي الجنس. لا توجد أي فرصة لبناء أي علاقة أكثر من الصداقة بيننا. هو لا يعلم بمشاعري، أتألم يوميًا وأنا أشاهده سعيدا بعلاقات مع غيري. رابط الصداقة الذي يجمعنا قوي جدًا لدرجة أنني مرغم أن أجلس واستمع لكل تفاصيل حياته العاطفية وعلي التمثيل بأنني لست حزينًا، ومشاركة نصائحي بغض النظر عن مشاعري. أشعر بالإنهاك من هذه العلاقة وأود أن أنهي عذابي بطريقة ما.
صديقي المتعذب،
Videos by VICE
موقفك صعب للغاية، ويمكنني تفهم لأي درجة ينفطر قلبك يوميًّا وأنت واقع بحب شخص لا يدري بمشاعرك، وربما لن يدري أبدًا، ولو أدرك ما تشعر به ففي الغالب لن تكون النتيجة كما يريد قلبك. أنت بالتأكيد تدرك أن مشاعرك لا مستقبل لها، فاختلاف ميولكما جذري ولا يسمح بنقطة تلاقي، الميول لا تتغير، ومصارحتك له ستكون على الأرجح بداية فترة مُحرجة من الإحساس بالارتباك والضغط. يبدو أن صديقك شخص جيد، ولكن سيكون من الصعب تحديد ردة فعله، قد يصاب بالذعر، وقد يجرحك. ولو كان متفهمًا فسيشُعرك بالذنب، وستحاول بدورك تخفيف حدة الأجواء وتتظاهر بأنك بخير، ما سيضعك تحت ضغط مضاعف، وسينتهي الأمر بتباعدكما، ربما للأبد.
لا أقصد أبداً التشكيك في مشاعرك. ولكن هل أنت واثق من أنك تحمل نحوه مشاعر حب حقيقية؟ أنت لم تذكر سنك، ولم تذكر إن كان يعلم أنك مِثلي أم لا، لكن في فترة الشباب المبكر من الشائع أن يخلط البعض بين المشاعر الرومانسية وبين المشاعر التي يحيطنا بها الأصدقاء، قبول وتفهم وحب وترحيب غير مشروطين، دون “التعديلات” التي يفرضها علينا الكود المجتمعي. في حال كنت واثقًا من مشاعرك نحو صديقك، فعليك استجماع شجاعتك وحسم هذه القصة للأبد، لتقطع خيط عذابك نهائيًّا، وتوفر عمرك الذي تضيعه حزينًا بجواره، وتؤسس علاقة حقيقية.
عليك أن تختار: هل أنت مضطر لاخباره بمشاعرك، بمعنى هل ستكون عاجزاً عن المضي بحياتك دون مصارحته، حتى لو عنى هذا خسارته كصديق؟ أم أن صداقته هي الأكثر أهمية، ولهذا الأفضل أن لا تخبره، ولكن سيكون عليك أن تبتعد عنه لفترة كافية حتى تتعافى تماماً؟
القرار بيدك وحدك، لأنك الأقدر على فهم أولوياتك ومشاعرك. إذا اخترت المواجهة فتجهز للسيناريو الأسوأ لأنه الأرجح، وإذا اخترت التعافي بصمت، فاحرص على فترة من الانقطاع التام عنه، والانشغال بنشاط جديد تمامًا عليك ومواعدة أشخاص جدد. امض في حياتك حتى تشعر أنك قادر على التعامل معه بطبيعية، أو تكتشف أنك راغب في غلق هذا الباب للأبد.
الوقوع بحب صديق مقرب والحب من طرف واحد هي من ضمن التجارب العاطفية التي عاشها الجميع ولو مرة في حياتهم. لكنها فترة تنتهي ونتعافى. أؤكد لك أنك ستتعافى تمامًا وكأن كل هذا لم يكن. في العلاقات التي لا مستقبل لها، نحتاج إلى تنحِية مشاعرنا جانبًا، والتصرف بعقلٍ مجرد. لا شيء أسوأ من ضياع الوقت والفرص في انتظار ما لن يتحقق. والعذاب الذي تعيشه لا تستحقه بأي شكل من الأشكال. تستحق أن تُحب وأن تُحَب. أتمنى لك صداقة قوية تصمد في وجه هكذا اعتراف، وقلبًا شجاعًا يتحمل البدء من جديد.
أنا فتاة محجبة. تحجبت في عمر صغير. الآن، أنا في سن الـ 18 عامًا، ومنذ سنتين تقريبًا لم أعد اشعر بالإنتماء للحجاب، لم يعد يشبهني ويعبّر عني وعن هويتي. أشعر بأني منافقة. لكنني متخوفة جدًا من ردة فعل أهلي إذا قررت خلعه- خائفة على حياتي بالأساس. لا أريد أن أخسر ثقة أهلي وعلاقتي الطيبة -نسبيًا- معهم، ولكن في نفس الوقت الحجاب بدأ يخنقني. ما الحل؟
خياراتك صعبة يا عزيزتي، وأشعر معك. الحجاب في سن صغيرة ينتهي غالبًا بخلعه، أو بمشاعر سلبية نحوه، لأنه كان قرارًا لم يتخذ بعقل واعٍ وإرادة كاملة. البقاء على الحجاب وأنت غير مقتنعة به لا يجب أن يكون قراراً صعباً. ولكن أتفهم صعوبة تنفيذ ذلك. نحن نعيش في مجتمعات متدينة محافظة تولي اهتمامًا كبيرًا للتدين الشكلي، بالتالي مخاوفك بحدوث مشاكل ومصادمات مع عائلتك هي مخاوف مشروعة وقائمة.
أقلقتني عبارة “خائفة على حياتي بالأساس” لا أدري هل تعنين استقرار حياتك، أم المعنى الحرفي بأن خلع الحجاب قد يهدد حياتك؟ لا أشجع الصدامات العنيفة التي قد تجلب عليك متاعب وخطرًا. إذا كنت تخشين التعرض للعنف البدني وتعريض حياتك للخطر بسبب خلع الحجاب، فربما عليك تأجيل ذلك لبعض الوقت، يمكنك كذلك اتخاذ القرار بشكلٍ تدريجي، بتغيير شكل ربطة الحجاب لستايل أكثر عصرية، مثل التربون أو القبعات، وقد يسهل هذا من مفاتحة عائلتك في الأمر، أو تقبلهم لتغير تفكيرك، وفي أسوأ الأحوال: تخفيف الضغط النفسي الذي تشعرين به، حتى تنتهين من دراستك وحينها تنفتح أمامك خيارات السفر مثلاً أو الاستقلال.
خياراتك صعبة يا عزيزتي، وأشعر معك. الحجاب في سن صغيرة ينتهي غالبًا بخلعه، أو بمشاعر سلبية نحوه، لأنه كان قرارًا لم يتخذ بعقل واعٍ وإرادة كاملة. البقاء على الحجاب وأنت غير مقتنعة به لا يجب أن يكون قراراً صعباً. ولكن أتفهم صعوبة تنفيذ ذلك. نحن نعيش في مجتمعات متدينة محافظة تولي اهتمامًا كبيرًا للتدين الشكلي، بالتالي مخاوفك بحدوث مشاكل ومصادمات مع عائلتك هي مخاوف مشروعة وقائمة.
أقلقتني عبارة “خائفة على حياتي بالأساس” لا أدري هل تعنين استقرار حياتك، أم المعنى الحرفي بأن خلع الحجاب قد يهدد حياتك؟ لا أشجع الصدامات العنيفة التي قد تجلب عليك متاعب وخطرًا. إذا كنت تخشين التعرض للعنف البدني وتعريض حياتك للخطر بسبب خلع الحجاب، فربما عليك تأجيل ذلك لبعض الوقت، يمكنك كذلك اتخاذ القرار بشكلٍ تدريجي، بتغيير شكل ربطة الحجاب لستايل أكثر عصرية، مثل التربون أو القبعات، وقد يسهل هذا من مفاتحة عائلتك في الأمر، أو تقبلهم لتغير تفكيرك، وفي أسوأ الأحوال: تخفيف الضغط النفسي الذي تشعرين به، حتى تنتهين من دراستك وحينها تنفتح أمامك خيارات السفر مثلاً أو الاستقلال.
خياراتك صعبة يا عزيزتي، وأشعر معك. الحجاب في سن صغيرة ينتهي غالبًا بخلعه، أو بمشاعر سلبية نحوه، لأنه كان قرارًا لم يتخذ بعقل واعٍ وإرادة كاملة. البقاء على الحجاب وأنت غير مقتنعة به لا يجب أن يكون قراراً صعباً. ولكن أتفهم صعوبة تنفيذ ذلك. نحن نعيش في مجتمعات متدينة محافظة تولي اهتمامًا كبيرًا للتدين الشكلي، بالتالي مخاوفك بحدوث مشاكل ومصادمات مع عائلتك هي مخاوف مشروعة وقائمة.
أقلقتني عبارة “خائفة على حياتي بالأساس” لا أدري هل تعنين استقرار حياتك، أم المعنى الحرفي بأن خلع الحجاب قد يهدد حياتك؟ لا أشجع الصدامات العنيفة التي قد تجلب عليك متاعب وخطرًا. إذا كنت تخشين التعرض للعنف البدني وتعريض حياتك للخطر بسبب خلع الحجاب، فربما عليك تأجيل ذلك لبعض الوقت، يمكنك كذلك اتخاذ القرار بشكلٍ تدريجي، بتغيير شكل ربطة الحجاب لستايل أكثر عصرية، مثل التربون أو القبعات، وقد يسهل هذا من مفاتحة عائلتك في الأمر، أو تقبلهم لتغير تفكيرك، وفي أسوأ الأحوال: تخفيف الضغط النفسي الذي تشعرين به، حتى تنتهين من دراستك وحينها تنفتح أمامك خيارات السفر مثلاً أو الاستقلال.
خياراتك صعبة يا عزيزتي، وأشعر معك. الحجاب في سن صغيرة ينتهي غالبًا بخلعه، أو بمشاعر سلبية نحوه، لأنه كان قرارًا لم يتخذ بعقل واعٍ وإرادة كاملة. البقاء على الحجاب وأنت غير مقتنعة به لا يجب أن يكون قراراً صعباً. ولكن أتفهم صعوبة تنفيذ ذلك. نحن نعيش في مجتمعات متدينة محافظة تولي اهتمامًا كبيرًا للتدين الشكلي، بالتالي مخاوفك بحدوث مشاكل ومصادمات مع عائلتك هي مخاوف مشروعة وقائمة.
أقلقتني عبارة “خائفة على حياتي بالأساس” لا أدري هل تعنين استقرار حياتك، أم المعنى الحرفي بأن خلع الحجاب قد يهدد حياتك؟ لا أشجع الصدامات العنيفة التي قد تجلب عليك متاعب وخطرًا. إذا كنت تخشين التعرض للعنف البدني وتعريض حياتك للخطر بسبب خلع الحجاب، فربما عليك تأجيل ذلك لبعض الوقت، يمكنك كذلك اتخاذ القرار بشكلٍ تدريجي، بتغيير شكل ربطة الحجاب لستايل أكثر عصرية، مثل التربون أو القبعات، وقد يسهل هذا من مفاتحة عائلتك في الأمر، أو تقبلهم لتغير تفكيرك، وفي أسوأ الأحوال: تخفيف الضغط النفسي الذي تشعرين به، حتى تنتهين من دراستك وحينها تنفتح أمامك خيارات السفر مثلاً أو الاستقلال.
أما إذا كنت آمنةً تمامًا، فخذي قرارك ونفذيه، وفاتحي العائلة وذكريهم أنك اتخذت قرارًا كبيرًا في سنٍ لا تسمح بفهم أبعاده، ومن حقك أن تقرري الآن حياتك بوعي. قاتلي، ليس من أجل حرية قرارك ومظهرك، بل من أجل التخلص من هذا الشعور بالنفاق، لأنه سيأكل طاقتك تمامًا. إذا حصلت على تفهم عائلتك ودعمهم، فتجاهلي نظرة مجتمعك. سيتحدث البعض يومين ثم ينسون الموضوع، وكوني قاطعة في ترسيم حدودك مع أي شخص يسألك “لماذا؟” ولا تقومي بتبرير تصرفاتك لأحد. هناك نقطة مشرقة رأيتها في كثير من التجارب: كلما خلعت الحجاب في سن مبكرة كانت المعركة أهون، وتقبل المجتمع أسهل، وأنت ما زلت صغيرة. أتمنى من قلبي أن تجدي الدعم من عائلتك وأن تساند حقك في الاختيار.
أنا أحب الرجال، ولكن لأول خمس دقائق فقط، أو لأكون أكثر دقة، حتى يقومون بتقبيلي. لقد بدأت بملاحظة نمط متكرر، لقد انفصلت عن كل شخص واعدته after we kissed لأنني أشعر بالذعر والهلع والقرف أيضًا. ما هي مشكلتي؟ أعتقد أنه يجب أن أذكر أنني مصابة باضطراب الشخصية الحدية -ولكن لا أعتقد أن له علاقة بهذا الأمر.
عزيزتي القلقة.
هناك سبب منطقي لما تشعرين به. هناك مصطلح متربط بالمواعدة والعلاقات يسمى The ick ويحدث عندما نشعر بالارتباك أو النفور أو الانزعاج من أي اتصال رومانسي مع شخص ما، وهذا ليس مرتبط بكون الشخص الآخر قد ارتكب أي خطأ. هذه المشكلة تحدث بالعادة في وقت مبكر من العلاقة أو في الأشهر القليلة الأولى، ولكن إذا استمر الموضوع، فربما الأمر له علاقة مباشرة بالشخص الذي تواعدينه، ولهذا من الأفضل لهذه العلاقة أن لا تستمر. نصيحتي، إذا كنت لا تريدين تقبيل هذا الشخص أو لا تريدين شيئاً أكثر من هذه العلاقة، لا تضغطي على نفسك، عندما يأتي الشخص المناسب ستتطور هذه المشاعر والرغبة الجنسية مع شعورك بالرضى والسعادة في هذه العلاقة.
من زاوية أخرى، ربما الأمر له علاقة بتربيتك. هناك تعارض يمر به كثير من أبناء جيلنا، بين الاحتياج العاطفي والجسدي، وبين قناعاتهم الدينية، وموروثاتهم الاجتماعية والفكرية التي مررها لها آباؤنا وعائلاتنا. حتى إذا تخلينا عن هذه القناعات والموروثات، فهي تظل راسخة فينا، وتشكل عقبةً بيننا وبين كثير من تجاربنا. ربما يكون هذا مرتبط بنظرتك لنفسك أو للآخر. أنت ترغبين في أن تكوني مع هذا الشخص الذي تحبينه، لكن في لحظة الحقيقة تجدين نفسك مشمئزة، وممتلئة بالنفور، لأن حاجزًا ما يفصلك عنه، وشيئًا ما يشدك للخلف، وربما ينتابك شعور بالذنب وأنك فعلت شيئًا لا يصح ولا يليق. أنت لست وحدك، كثيرون يمرون بهذا، وهو صراع طبيعي ينتهي حين تجدين صيغة لفهم نفسك وتقبلها، والتخلص ربما من الأفكار السلبية التي ربما تحملينها عن الحميمية.
ربما يلعب اضطراب الشخصية الحدية دورًا في مشاعرك هذه، وربما لا، الشخص الوحيد القادر على فهم هذا هو طبيبك النفسي، لهذا تحدثي معه/ها، كي لا تخسري فرصة للسعادة والحب والشعور بالقرب والحميمة عاطفياً وجسدياً.
كل الحب والحرية،
More
From VICE
-
Jacinto Pérez-Dieste -
-
oatawa / Getty Images -
Android Auto running Gemini – Credit: Google