منذ أسابيع قليلة دعت أكاديمية الإعلام الجديد في أحد فيديوهاتها وعبر هاشتاغ stoptheburn عن دعوة للوقوف ضد طلبات التوظيف الاستغلالية في مجالات الإعلام، بعد أن قامت إحدى الشركات بإعلان طلب توظيف يتضمن العمل من 8 صباحًا إلى 2 منتصف الليل.
المجال الإعلامي في معظم العالم العربي سيء، كما يعرف كل من يعمل في داخل هذا القطاع، وأنا شخصيًا قد تعرضت لعدة مواقف وفرص عمل غير آدمية كان آخرها ما عَرضته عَلي إحدى المؤسسات الصحفية الشهيرة للعمل معها 9 ساعات يوميًا وإجازة يوم فقط أسبوعيًا وإنتاج حوالي 13 مادة صحفية يوميًا، مُقابل راتب لن يتجاوز الـ300 دولار شهريًا، وطبعاً لأن العمل عن بُعد ليس لدي أي حقوق. رفضت العرض مباشرة، ولكني صدمت بأعداد المتقدمين للعمل في هذه المنصة الإعلامية التي تعمل من بلد خليجي، كانت تسعى لتعيين كتاب مصريين بشكل خاص، على اعتبار أنهم “برضوا بالقليل.”
Videos by VICE
الاستغلال في المجال الإعلامي أمر معروف كثيرًا لنا كمصريين، على اعتبار أنهم يطلبون القليل مقابل إنتاج مواد جيدة، مما يدفع الكثير من المنصات الإعلامية لإستغلالنا. ولكن الاستغلال ليس تجاه المصريين وحسب، بل هو في كل العالم العربي ويشمل معظم الجنسيات.
يعاني العاملون في المجال الإعلامي من الكثير من التحديات والصعوبات. سواء أنتموا لمؤسسات لا تنصفهم أو تؤمن لهم مستقبلهم أو إن عملوا بشكل حر فهم غير آمنين على أنفسهم من تجنب الإحتيال والنصب. ويضطر كثيرون إلى القبول برواتب قليلة وساعات عمل طويلة على أمل الحصول على منصب أعلى لاحقاً. تحدثت مع عدد من الشباب الذي يعلمون في القطاع الإبداعي جميعهم اتفقوا على اضطرارهم للعمل في ظروف صعبة دون الحصول على أي من حقوقهم المتفق عليها أو بما يتناسب مع المجهود والوقت.
نحتاج لحركة metoo لفضح الاستغلال الوظيفي
منال، ٢٨ عاماً، تتحدث عن عملها كمحررة في موقع إلكتروني في دولة خليجية، وتقول أنها تعمل لساعات طويلة وبراتب قليل لا يزيد عن ٢،٠٠٠ دولار منذ خمس سنوات، وفي كل مرة تطلب رفع الراتب يتم تجاهل الطلب تحت حجج مختلفة: “تصلني طلبات للعمل بعد ساعات العمل، وفي الليل وفي أول النهار، وفي العطلات والاجازات، وطريقة مديري في العمل أصلاً فيها نوع من الأمر، فهو يعرف أنني لن ارفض، وعندما أحاول إيضاح أن هذا عمل إضافي وأنني أحتاج إلى مساعدة، يكون الرد، احمدي الله انه عندك شغل. ألف واحدة بتتمنى وظيفتك. وهكذا.”
تضيف منال أنها قد حددت وقت لترك الشركة قريباً، ولكنها تتمنى أن تتمكن من الحديث عما تعرضت له لتحذير الآخرين: “الكل يتحدث عن التحرش في العمل، وهو أمر رائع وضروري ومهم، وبنفس الوقت مقبول ويتم تشجيعه، ويمكن لوم شخص واحد وطرده من العمل. ولكن لا أحد يتحدث عن الاستغلال، لا أحد، الجميع خائف، لأن هذا تابو كبير ويؤثر مباشرة على صورة الشركة. وأتمنى أن يكون هناك metoo تهدف لفضح الاستغلال الوظيفي، فهو أمر مدمر نفسياً وجسدياً.”
علام، 36 عامًا، رسام كاركتير مصري، يتحدث عن تعرضه لمواقف كثيرة بها إجحاف للمهنة: “أذكر أن أحد رؤساء التحرير في منصة تعمل في الخليج تواصل معي للعمل معه بنظام القطعة وكان المقابل الذي عرضه علي لرسمة الكرتون الواحدة 15 جنيه مصري، أي 1 دولار فقط.”
ما حدث مع علام تكرر أكثر من مرة، فقد طلب منه مثلاً تنفيذ عدد من الرسومات مقابل 100 دولار، في حين أنه يَحصل على ما أكثر من ١٠٠ دولار مقابل الرسمة الواحدة: “أعتقد أن تواجد أنصاف الموهوبين في هذا المجال أدى إلى تقليل الأسعار، مما أثر بالتأكيد على السوق بشكل عام، ولهذا استغرق وقتًا طويلًا حتى أجد فرص عمل محترمة رغم جودة عملي وخبرتي.”
تُشير بعض الإحصائيات إلى أن مرتبات الصحفيين السنوية في الولايات المتحدة تتراوح بين 20،000 دولار إلى 75،000 دولار سنويًا حسب الجهة ومكان النشر وهل الجريدة يومية أم أسبوعية. لكن الوضع في العالم العربي مختلف تمامًا رغم الحاجة إلى الصحفيين والمراسلين في الكثير من المجالات خاصًة مع وجود ثورات أو حروب، إلا أنه غالبًا لا توجد أي لوائح تحدد الحد الأدنى للأجور عوضًا عن عدم وجود أي تأمينات أو ضمانات اجتماعية لهؤلاء الموظفين، مما يعني أن الوضع العام للعاملين بالمهنة حرج جدًا، ناهيك عن عمل الكثيرين في العالم العربي كمستقلين ليس لهم أي ضامن لتعبهم.
كنت أخاف أن يذهب كل ما فعلته سدى، لذلك كنت أستمر
تحكي هالة، 27 عامًا، قصتها في العمل في مصر، وتقول أنها بدأت العمل كصحفية وهي طالبة جامعية في إحدى المجلات بمرتب يتراوح بين الـ 300 إلى 500 جنيه مصري (٢٠-٣٠ دولار) لما يزيد عن 6 سنوات، وذلك تحت مسمى التعيين.
كانت هالة تعمل بدون أي أوراق ثبوتية لوجودها في هذه المؤسسة، وكان يقال لها هذا صراحًة داخل المؤسسة “لا نريد أن نعترف بوجودك معنا.” كانت هالة تعمل في التغطية الميدانية، وتسافر أسبوعيًا لمحافظة مختلفة لتغطية حدث ما، على نفقتها الخاصة فراتبها لم يكن يكفي حتى المواصلات اليومية ولم تكن تحصل على أي مال إضافي للسفر.
كل أملها هو الحصول على الوظيفة بدوام كامل كما تم وعدها: “كنت آمل أن أتوظف رسميًا في هذه المؤسسة مما سيؤمن لي مستقبلي يؤهلني إلى الانضمام لنقابة الصحفيين المصرية. الجميع نصحني أن أستمر في العمل مع هذه المؤسسة حتى يتم تعييني. بعدما طالت مدة بقائي كنت أخاف أن يذهب كل ما فعلته سدى، لذلك كنت أستمر، بدلًا من البدء بنفس لطريقة في مكان جديد. لكن الأسوأ في الأمر هو تَغير رؤساء التحرير كل فترة، وكل رئيس يأتي بآمال ووعود جديدة، وعلي أن أُثبت له نفسي وابدأ من جديد. ولكن بعد أن قال لي آخر رئيس تحرير قال لي أن كل ما يمكنه فعله هو “بروزه أسمي” دون أي مقابل حتى الـ300 جنيه لن أحصل عليهم، عندها قررت ترك العمل.”
فقدت الأمل في المجال الإعلامي كله، كل الفرص التي تأتيني بلا مقابل مادي
من الأمور المهم الحديث عنها في العالم العربي هي وضع حديثي التخرج الذين يرغبون في دخول المجال الإعلامي، وتقف في طريقهم عدة تحديات منها عدم توافر فرص عمل بالإضافة إلى وجود شرط الخبرة الدائم في شروط الوظيفة. وعادة ما يتم استغلال هؤلاء الخريجين دون تقديم أي مكافئات مالية على اعتبار أن معظم الدول لا تعبترهم موظفين رسمياً وبالتالي ليس لديهم أي حقوق قانونية.
تحكي ندى، 26 عامًا، صحفية عراقية مقيمة في الإمارات، ودرست صحافة في إحدى الجامعات الإماراتية، أنها حَصلت بعد تخرجها على إحدى الفرص التدريبية في أحد المؤسسات الصحفية العريقة، للحصول على خبرة عمل تؤهلها لبدء مستقبلها كصحفية. قيل لها أنها ستحل مكان صحفية ستستقيل من وظيفتها قريبًا، وهكذا بدأت ندى العمل بشكل تطوعي لمدة 6 أشهر.
كانت ندى تشعر بانتمائها لهذه المؤسسة وتأمل أنه سيتم تعيينها قريباً: “لم أحصل على أي تدريب، كنت اعتمد على ما تعلمته خلال فترة الجامعة. كُنت أعمل بدوام كامل في الصباح، 7 ساعات، واستمر بعد ذلك للعمل معهم عن بُعد لاستكمال تغطيات ومهام متعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي. لم يكن هناك أي تقدير مادي أو معنوي، ناهيك عن طلب التعديلات المتكرر على عملي بدون قراءة ما كتبته أصلًا.”
عندما أصرت ندى على عَقد أو مقابل مادي لعملها، تم إعطائها مكافأة رمزية حوالي ١،٣٠٠ دولار عن عملها طوال الـ 6 أشهر. وتضيف: “أدركت أخيرًا أنني لن أتوظف أصلًا، ولهذا قلت لهم إما التعيين أو سأترك العمل. فكان ردهم أننا لا نستطيع توظيفك بدوام كامل.” عملت ندى في مكان آخر وكانت تجربتها سيئة أيضًا، ساعات عمل طويلة وطلبات مبالغ فيها من قبل المدراء وراتب قليل. ندى الآن بلا عمل: “فقدت الأمل في المجال الإعلامي كله، لأن كل الفرص التي تأتيني بلا مقابل مادي، هذه هي تجربتي الخاصة ولا تعني أن الوضع سيء في الإمارات كلها.”
ليست ندى وحدها التي عانت كمتدربة، عدنان من العراق، يحكي عن تجربته كمتدرب بعد التخرج في إحدى القنوات التلفزيونية العراقية، التي طلبت متدربين، فبدأ رحلته معهم وكله حماس ولكن الأمر لم يستمر حتى النهاية: “كان التدريب يتضمن مقابل مادي 500 دولار شهريًا، ولكن اشترطت القناة أن نوقع على ورقة أننا -كمتدربين- سنعمل بدون أجر، واستمرينا في العمل 5 اشهر، وكل شهر نوعد بالمكافآت المالية، ونصبر وحينما انتهت المدة المحددة، لم نأخذ أي شيء وقالوا لنا لا نريدكم بعد الآن.”
لمدة 8 أشهر عملت لـ 12 ساعة يوميًا وفجأة وبدون سبب تم فصلي من العمل
إن تمكنت من تجاوز مدة التدريب والحصول على وظيفة والانتماء إلى مؤسسة فعلية مع عقد قانوني، فأنت لا تزال غير آمن، إذ ستواجهك عقبات أخرى مثل ساعات العمل الإضافية غير مدفوعة الأجر خاصًة مع عدم وجود أي قوانين منصفة لساعات العمل الإضافي في العالم العربي.
تُحدثنا أسماء، 37 عامًا، وهي صحفية تونسية، عن إحدى تجاربها في العمل لدى إحدى المحطات الإذاعية بتونس: “كنت أعمل في جمع وصياغة الأخبار باللغة الفرنسية لإحدى محطات الراديو، كنت أحصل على 200 دولار شهريًا فقط، وكان المتفق أن أعمل بدوام 7 ساعات يوميًا 5 أيام أسبوعيًا، كما هو مكتوب في العقد. تدريجيًا أصبحت أعمل 12 ساعة يوميًا؛ الأمر الذي أرهقني كثيرًا وأثر على حياتي، كنت أعمل بمفردي بعد أن تم طرد أغلب زملائي وبقيت وحدي أجمع في الأخبار.
وتضيف: “كان المتفق أن أعمل بشكل إضافي لمدة شهر فقط، مع الادعاء بأنهم سيوظفون آخرين قريباً. لمدة 8 أشهر عملت لـ 12 ساعة يوميًا وفجأة وبدون سبب تم فصلي من العمل. السبب هو أن تاريخ تجديد العقد قد حان ولم يرغبوا في تجديده مثلما فعلوا مع زملائي من قبلي حتى يتجنبوا أكبر قدر من التكاليف والالتزامات. تم فصلي ليتم توظيف واستغلال آخرين غيري.”
بالإضافة إلى المعاناة التي يعانيها العاملين بالمجال الإعلامي في الحياة العادية، أتت جائحة كورونا لتزيد الأمر سوءًا، بدءًا من فصل الكثير من الموظفين إلى تقليل الرواتب وزيادة ساعات العمل، خاصًة بعد إدراك الكثير من المؤسسات أن الجميع سيقبل بالوضع السيء لأن لا خيار آخر أمامهم.
سلمان من الأردن، 34 عامًا، والحاصل على ماجستير في الصحافة، يقول أنه ترك العمل في الصحافة بسبب قلة الأجور وفرص العمل: “اضطررت إلى ترك مجال عملي الأساسي بسبب الرواتب القليلة التي لا تتناسب مع ساعات ومتطلبات العمل. أعمل في التدقيق اللغوي منذ 5 سنوات، وكنت أعتمد كليًا على التدقيق اللغوي كدخل رئيسي ولكن بعد تفشي فيروس كورونا تغير كل شيء.”
كان المبلغ المتفق عليه ٧٠٠ دولار، وما المبلغ الذي وصلني؟ ٢٧ دولار
يشير سلمان إلى أنه كان يُدقِّق الصفحة الواحدة بـ2 دولار، أمّا الآن، فلا يتقاضى أكثر من نصف دولار على الصفحة الواحدة ويضيف: “ليست المشكلة بالأسعار فحسب، بل إنها تعمّقت وازدادت سوءًا أثناء جائحة كورونا، فأضحى المدقق اللغويّ ضحية لنهم وجشع أصحاب العمل، ما اضطُرّه إلى قبول العمل بأي سعر حتى لا يموت جوعًا. أقوم بتدقيق 300 صفحة بمعدل 16 ساعة يوميًا في 10 أيام بـ150 دولار، بعد أن كان سعر ذلك 500 دولار قبل كورونا. الوضع مأساوي.”
في اليمن، الوضع الإعلامي صعب ومعقد. في الوقت الذي تشهد البلد حرباً مستمراً منذ أكثر من خمس سنوات، تقوم بعض المؤسسات الإعلامية من خارج اليمن باستغلال ذلك أبشع استغلال، فهم يعلمون أنه من الصعب الحصول على عمل داخل اليمن، أو حتى استلام التحويلات من الخارج.
يقول صقر، 27 عامًا، والذي يعمل منذ سنوات في الإعلام اليمني وحاليًا هو صحفي مستقل، أن أحد المواقع طلب منه تحقيق استقصائي قام بالعمل عليه ثلاثة أشهر، وكان المبلغ المتفق عليه ٧٠٠ دولار، ولكن على ماذا حصل في النهاية؟ ٢٧ دولار فقط.
يخبرني صقر: “رغم خطورة العمل على التحقيق إلا أنني غامرت ودفعت الكثير من المصاريف من جيبي الخاص، وبعد الانتهاء ونشر التحقيق، تناقلته العديد من القنوات الخارجية لأهميته. ما المبلغ الذي ارسلوه لي في المقابل؟ ٢٧ دولار فقط، هذا ما ارسلوه لي لأنهم يعرفون أنني لا أستطيع أن اقاضيهم وأفضحهم، فمن الصعب إيجاد فرص عمل في اليمن، وقد تتوقف المنصات الإعلامية الأخرى عن التعامل معي، فسيتعقدون أن المشكلة في، وليس في الجهة الإعلامية.”
الراتب 300 دولار شهريًا، في حين أن إيجار أقل شقة في المغرب لا يقل عن 600 دولار
في المغرب الوضع لا يقل حدة عما يجري في باقي العالم العربي، فبالرغم من أن هناك اتفاقية جماعية للصحفيين المهنيين والتي تنص على أن الحد الأدنى لأجور الصحفيين المغربيين يساوي 650 دولار تقريبًا إلا أن هذا الكلام لا يتناسب مع الواقع.
المغربي سليمان، 27 عامًا، درس الصحافة وحينما تخرج وقرر الالتحاق بإحدى المؤسسات الصحفية للعمل، عُرض عليه راتب بـ 300 دولار شهريًا، في أكثر من مكان، ولكن إيجار أقل شقة في المغرب لا يقل عن 600 دولار: “فضلت البقاء بدون عمل على أن أعمل في هذا الوضع المزري، ليلًا ونهارًا، وأصنع مواد مرئية ومكتوبة، واضطر لترك مكان إقامتي، سيكون الأمر كله لا معنى له سوى استغلالي.”
يرى سليمان أن الشركات الإعلامية تفضل تشغيل الخريجين الجدد لأنه من الأسهل استغلالهم: “بعض الخريجين الجدد يحصلون على 100 دولار أو لا شيء إطلاقاً، ويقال له أن وضع اسمه على مقال هو كاف. وفي حال عملت في أحد الصحف المغربية أساسًا، سيتم استغلالك مهما كان مستواك الصحفي، وغالبًا ستعمل تحت إدارة شخص ليس لديه شيئًا يقدمه، لا خبرة ولا ثقافة.” حاول سليمان إيجاد وظيفة مع مؤسسات مغربية، ولكنه لم يجد مكانًا واحدًا يستحق، لهذا يعمل حاليًا بشكل حر مع مؤسسات أجنبية لإتقانه اللغة الألمانية والفرنسية.
هذا ما عانت منه أيضًا سماء، 24 عامًا، المعلقة الصوتية الليبية، التي تعمل بشكل حر في مجال التعليق الصوتي وتعاني مثل كثيرين في الوطن العربي في هذا المجال، من عدم وجود معايير أو أخلاقيات عامة متفق عليها بين المُوظفين والمعلقين عوضًا عن تحديد أسعار عادلة. وتقول: “عانيت من الاستغلال بعد أن طُلب مني تسجيل أحد الملفات، وجائتني تعليقات مستمرة واضطرت لإعادة التسجيل عدة مرات. وفجأة لغى العميل المشروع، بعد أن نفذته كاملًا. وعلمت لاحقاً أنه استخدم التسجيل دون دفع أي شيء لي.”
هذه الشهادات تعبر عن حالات معنية، ولكن هذا لا ينفي أن الوضع العام في المجال الإعلامي يحتاج اصلاحاً جدياً، وقوانين واضحة وعادلة تتناسب مع أخلاقيات المهنة التي ينادي بها البعض.
More
From VICE
-
nadia_bormotova / Getty Images -
Iryna Alekseienko/Getty Images -
Screenshot: Bandai Namco -
Jamali with Passport Bros Harry and Sam.