أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات أثناء مطاردته من قبل جنود إسرائيليين في بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال والد الطفل المتوفي، إن 4 جنود مدججين بالسلاح اقتحموا محيط منزله الكائن في حي خربة الدير التابع لبلدة تقوع خلال مطاردتهم لعدد من الأطفال العائدين من المدرسة ومن بينهم نجله ريان.
Videos by VICE
وأضاف أن الطفل ريان نجح في الوصول إلى المنزل. إلا أن عدداً من الجنود حاولوا اقتحام المنزل بعد أن زعموا وجود أطفال ألقوا الحجارة، وقاموا باعتقال إخوته الأكبر سناً. بعد مغادرة الجنود سقط ريان على الأرض رغم محاولات والديه تهدئته.
واتهمت عائلة ريان سليمان قوات الجيش الإسرائيلي بـ “إخافته حتى الموت” وقال والده ياسر سليمان لوسائل الإعلام “استشهد من الخوف منهم.”
وقال والده إن ريان كان يتقيأ دمًا في السيارة وأعلن عن وفاته في المستشفى.
قال مسؤول طبي بعد فحص الجثة لرويترز إن الجثة لا تحمل أي أثر لصدمة جسدية وإن الوفاة تبدو متسقة مع قصور في القلب. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحادث ووصفته بأنه “جريمة بشعة” من قبل إسرائيل.
يوم الأربعاء، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي اربعة فلسطينيين واصابت 44 بجروح خلال غارة عسكرية على بلدة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، في يوم يعتبر الأكثر دموية منذ أن شنت إسرائيل حملتها العسكرية في وقت سابق من هذا العام.
وقد أسفرت عملية “كاسر الأمواج” التي أطلقها الجيش الإسرائيلي منذ مارس الماضي، حتى الآن، عن 158 قتيلاً، 40 منهم من محافظة جنين لوحدها.