شباب

حوالي نصف الشباب العربي يفكرون في الهجرة

46% من المشاركين اعتبروا الإمارات البلد المفضل للعيش، تليها الولايات المتحدة ثم كندا وبريطانيا وألمانيا
lucia-otero-7ZFnOE6Tpi0-unsplash
Photo by Lucia Otero on Unsplash


كشفت نتائج استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الثاني عشر لرأي الشباب العربي أن حوالي نصف المواطنين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذين يبلغ عددهم 200 مليون شاب وشابة، يفكرون في مغادرة بلدانهم. كان الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي أقل ميلاً بنسبة (13%) إلى التفكير في المغادرة. وبحسب نتائج الاستطلاع، فالرغبة بالهجرة مرتبطة بتردي الأوضاع الاقتصادية والفساد الحكومي كما أن تفشي فيروس "كوفيد - 19" عزز هذه الرغبة في المغادرة مع إبداء ثلث الشباب العربي ميلاً أكثر إلى الهجرة بفعل تداعيات الجائحة، كما انخفضت الثقة في قدرة الحكومات على التعامل مع البطالة، وفقاً للاستطلاع.

إعلان

وقال سونيل جون، رئيس شركة بي سي دبليو الشرق الأوسط BCW أنه "في ضوء الاحتجاجات الشعبية والانخفاض الحاد في أسعـار النفط الذي أدى إلى عجز حاد في الميزانيات الحكومية، توضح هذه الدراسة الصلة بين سوء الإدارة الحكومية ونقص الفرص، كما تؤكد حاجة الكثير من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى التركيز على عائد الشباب أو المخاطرة بفقدان جيل من ألمع شبابها."

وشمل هذا الاستطلاع  4,000 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً من 17 دولة عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

AYS-2020_Arabic_Media-Finding-1_Artboard-2 copy.jpg

وإليكم/ن أهم النتائج:

الهجرة

42% من الشباب العرب يفكرون بالهجرة إلى بلد آخر بشكل جدي.

77% من الشباب اللبنانيين يبحثون عن فرص للهجرة خارج البلد -النسبة الأعلى.

يتبعهم الشباب الليبي نسبة تبلغ حوالي 69%، واليمن 66% والعراق بنسبة 65%.

الرغبة بالهجرة ترتبط بشكل مباشر بتردي الأوضاع الاقتصادية (24%) والفساد الحكومي (16%) في البلدان العربية.

البطالة

تعتبر هذه المنطقة الأعلى عالمياً في معدلات بطالة الشباب (أكثر من 26% وفقاً لمنظمة العمل الدولية) وقد تفاقمت هذه المشكلة مع تفشي فيروس كورونا. ويبدو واضحاً في استطلاع "نبض كوفيد-19" أن الشباب العربي يشعرون بقلق أكبر إزاء الحصول على وظائف في المستقبل مقارنةً بما كان الأمر عليه قبل الجائحة – وبذلك تبقى البطالة مصدر قلق دائم.

أعرب 9 من كل 10 شباب (87%) عن شعورهم بالقلق إزاء البطالة.

72% من المشاركين أكدوا على أن تفشي الفيروس زاد من صعوبة إيجاد وظيفة.

20% من الشباب المشاركين قالوا إن شخصاً ما في أسرهم فقد وظيفته بسبب الجائحة.

35% من المشاركين يعانون من الديون الشخصية -وهذا ارتفاع كبير مقارنةً بـ 21% في عام 2019.

إعلان

الصحة النفسية

56% من الشباب المشاركين قالوا أنه من الصعب الحصول على رعاية طبية جيدة لمشاكل الصحة النفسية في بلدانهم 

48% من المشاركين قالوا أن معظم الناس في بلدانهم ينظرون نظرة سلبية إلى الأشخاص الذين يسعون للحصول على رعاية طبية لمشكلات الصحة النفسية.

 تركزت وصمة العار الاجتماعية المرتبطة بطلب رعاية نفسية بنسبة أعلى في المغرب (76%)

ولبنان (72%) وليبيا (70%).

32% من الشباب المشاركين قالوا أنهم يعرفون شخصاً ما يعاني من مشكلات نفسية.

مؤشرات أخرى

9 من كل 10 شاب في الجزائر والعراق والسودان ولبنان دعموا الاحتجاجات في بلدانهم، وأبدى غالبية الشباب في هذه البلدان الأربعة تفاؤلهم بأن هذه الاحتجاجات ستؤدي إلى تغيير إيجابي حقيقي.

75% من المشاركات يعتبرن أنهن يتمتعن بنفس حقوق الذكور في بلدانهن.

76% من الشابات و70% من الشبان العرب اتفقوا على أن أفضل طريقة تدعم بها المرأة عائلتها هي العمل وليس البقاء في المنزل.

40% من المشاركين رأوا أن الدين أكثر أهمية لهويتهم الشخصية من الانتماء العائلي أو الوطني، أو النوع الاجتماعي (الجندر).

79% من الشباب العرب قالوا إنهم يحصلون على أخبارهم من وسائل التواصل الاجتماعي.

46 % من المشاركين يعتبرون الإمارات البلد المفضل للعيش، تليها الولايات المتحدة 33% ثم كندا وبريطانيا وألمانيا.