Image by Alice Woods via Flickr.
يبدو أن رموز التعبير "إيموجي" هذه ليست للتسلية فقط، ولا تُسهل فقط عملية التواصل بل يمكن أيضاً أن تكشف عن بعض السلوكيات، حيث توصلت دراسة إلى أن الأشخاص، الذين يستخدمون رموز "إيموجي" كثيراً، يميلون إلى ممارسة الجنس بشكل أكبر، وفق دراسة صادرة في المجلة العلمية المتخصصة journals.plos.واعتمدت النتائج على دراستين أنجزها باحثون من جامعتي إنديانا وشيكاغو الأمريكيتين، إذ تحدث الباحثون لحوالي 5،600 عازي أمريكي. في الدراسة الأول، حاول الخبراء معرفة كيفية استخدام "إيموجي" في التواصل مع شريك مُحتمل، والدافع من وراء استخدامها. أما في الدراسة الثانية، فقد ركز فيها الخبراء على معرفة إن كان استخدام "الإيموجي" بشكل مُتكرر يؤدي إلى مزيد من اللقاءات الجنسية.
وخلصت الدراسة الأولى إلى أن 30٪ من مجموع الأشخاص المستجوبين، استخدموا "الإيموجي" بانتظام في رسائل نصية ذات لقاءات غرامية محتملة، وتبين أن استخدام "الإيموجي" ارتبط بشكل أكبر بالمواعيد الغرامية الأولى وكثرة ممارسة الجنس. أما في الدراسة الثانية، فقد توصل الباحثون إلى أنه ليست هناك علاقة واضحة بين استعمال "الإيموجي" واللقاءات الغرامية الأولى، لكن وجد الخبراء هناك صلة بين استعمال "الإيموجي" والنشاط الجنسي، حيث أن أي شخص استخدم "الإيموجي" بكثرة بعد الموعد الغرامي الأول، مارس الجنس مع هذا الشخص. وقالت المشرفة على الدراسة أماندا غيسيلمان: "أنا مهتمة للغاية بدمج التكنولوجيا في حياتنا الرومانسية والجنسية، وكذلك كيف يتكيف الناس مع هذه الأدوات من أجل خلق أو الحفاظ على علاقة ما." وتابعت الباحثة في جامعة إنديانا "لقد وجدنا أن استعمال الإيموجي كثيراً قبل الالتقاء شخصياً ارتبط باحتمال أكبر للحصول على موعد ثانٍ وتمديد الاتصال مع ذلك الشخص، والانخراط في سلوكيات حميمة معه وربط علاقة معه."ولكن هذا البحث، الذي رعته جزئيًا خدمة المواعدة Match، لا يحل تمامًا لغز العلاقات. ولم يبحث الباحثون فعليًا في الرموز التعبيرية المستخدمة (تقبيل الوجه؟ الباذنجانة؟) أو الفروق الدقيقة في النصوص.ولكن لدى المؤلفين عدة تفسيرات لسبب ربط الاستخدام العالي للرموز التعبيرية بالحياة العاطفية. بشكل أساسي، خلصوا إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون الرموز التعبيرية قد يكونون أفضل في تكوين روابط حميمة وعاطفية مع الآخرين. كما تعد التعبيرات غير اللفظية من خلال الرموز التعبيرية جيدة في تخفيف حدة الرسالة القاسية. كما أن استخدام الرموز التعبيرية أعطى الرسائل لونًا وشخصية أكثر، وسَهل من التعبير عن المشاعر.
وخلصت الدراسة الأولى إلى أن 30٪ من مجموع الأشخاص المستجوبين، استخدموا "الإيموجي" بانتظام في رسائل نصية ذات لقاءات غرامية محتملة، وتبين أن استخدام "الإيموجي" ارتبط بشكل أكبر بالمواعيد الغرامية الأولى وكثرة ممارسة الجنس. أما في الدراسة الثانية، فقد توصل الباحثون إلى أنه ليست هناك علاقة واضحة بين استعمال "الإيموجي" واللقاءات الغرامية الأولى، لكن وجد الخبراء هناك صلة بين استعمال "الإيموجي" والنشاط الجنسي، حيث أن أي شخص استخدم "الإيموجي" بكثرة بعد الموعد الغرامي الأول، مارس الجنس مع هذا الشخص. وقالت المشرفة على الدراسة أماندا غيسيلمان: "أنا مهتمة للغاية بدمج التكنولوجيا في حياتنا الرومانسية والجنسية، وكذلك كيف يتكيف الناس مع هذه الأدوات من أجل خلق أو الحفاظ على علاقة ما." وتابعت الباحثة في جامعة إنديانا "لقد وجدنا أن استعمال الإيموجي كثيراً قبل الالتقاء شخصياً ارتبط باحتمال أكبر للحصول على موعد ثانٍ وتمديد الاتصال مع ذلك الشخص، والانخراط في سلوكيات حميمة معه وربط علاقة معه."ولكن هذا البحث، الذي رعته جزئيًا خدمة المواعدة Match، لا يحل تمامًا لغز العلاقات. ولم يبحث الباحثون فعليًا في الرموز التعبيرية المستخدمة (تقبيل الوجه؟ الباذنجانة؟) أو الفروق الدقيقة في النصوص.ولكن لدى المؤلفين عدة تفسيرات لسبب ربط الاستخدام العالي للرموز التعبيرية بالحياة العاطفية. بشكل أساسي، خلصوا إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون الرموز التعبيرية قد يكونون أفضل في تكوين روابط حميمة وعاطفية مع الآخرين. كما تعد التعبيرات غير اللفظية من خلال الرموز التعبيرية جيدة في تخفيف حدة الرسالة القاسية. كما أن استخدام الرموز التعبيرية أعطى الرسائل لونًا وشخصية أكثر، وسَهل من التعبير عن المشاعر.