FYI.

This story is over 5 years old.

فضاء

"الكوكب التاسع" الغامض قد يكون في الواقع قرص فضائي عملاق

يُعتقد أن الكوكب الجديد أكبر بعشرة أضعاف من الأرض، ولكن ماذا لو لم يكن كوكبًا على الإطلاق؟
Jordan Pearson
إعداد Jordan Pearson
Planet Nine might actually be a ring or disk of smaller objects.
An artist's rendition of Planet Nine. Image: Caltech/R. Hurt

تقول دراسة جديدة إن "الكوكب التاسع" الغامض، الذي يفترض أن يكون أكبر بمقدار عشرة أضعاف من الأرض، الذي يوجد في مكان ما في النطاق الخارجي للمجموعة الشمسية، قد لا يكون كوكبًا على الإطلاق. قد يكون بالفعل قرصًا عملاقًا يتكون من أجسام صغيرة تمتد خلف كوكب نبتون لديها نفس قوة الجاذبية ككوكب بحجم الأرض الفائق، وذلك وفقًا للباحثين في جامعة كامبريدج والجامعة الأمريكية ببيروت.

ويعتقد أن "الكوكب التاسع" موجود حتى الآن بعيدًا عن الشمس ويعكس ضوءًا ضئيلًا جدًا، وقد افترض العلماء حتى الآن وجوده استنادًا إلى المدارات العنقودية الغريبة لمجموعة من الاجسام العابرة من كوكب نبتون التي يُطلق عليها (TNOs)، وهي فئة من الأجسام الفضائية التي تشمل كوكب بلوتو، وتعرض بعض من أجسام TNOs مدارات لا يمكن تفسيرها بواسطة نموذج الثمانية كواكب في مجموعتنا الشمسية، ولذلك يجب أن يكون هناك كوكب تاسع، نحن فقط لا يمكننا أن نلاحظه بصريًا.

إعلان

وفي بيان، قال المؤلف المشارك في الدراسة وطالب الدكتوارة أنتريانيك سيفيليان: إن تفسير الجانب البديل للقرص يفسر المسألة الشائكة المتمثلة في شرح كيفية تشكل كوكب هائل على أطراف النظام الشمسي، بينما يمثل حسابات مدارات TNOs العنقودية المجمعة الكوكب التاسع، وقد قُبلت الدراسة للنشر في مجلة Astronomical Journal.

وقال سيفيليان "إذا أزلت الكوكب التاسع من النموذج، وبدلاً من ذلك أتحت المجال للكثير من الأشياء الصغيرة المتناثرة في منطقة واسعة، فإن عملية الجذب الجماعي بين تلك الأجسام يمكن أن يفسر بسهولة المدارات الغريبة التي نراها في بعض تلك الأجسام TNOs".

لكن الباحثين على كل حال لازالوا ينظرون بفكر منفتح عما يكمن وراء كوكب نبتون، والإشارة في الدراسة إلى أن قرصًا من الأجسام الصغيرة قد يعمل بالاقتران مع كوكب لم يتم اكتشافه (الكوكب التاسع ) في ممارسة قوة الجاذبية الملحوظة.

إن احتمال وجود الكوكب التاسع كبديل يأتي مع عدد من الأسئلة المثارة، على سبيل المثال، تساءل عالم الفلك في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، مايك براون، وهو من المناصرين البارزين في فرضية "الكوكب التاسع"، في مقابلة مع مجلة Popular Science: كيف ظل قرص من الأجسام الصغيرة كما هو دون تغيير لبلايين السنين ؟

قال براون لمجلة "Popular Science": "من المثير للاهتمام أن العثور على مجموعة من الكويكبات أسهل بكثير من العثور على كوكب وحيد، ومع ذلك لا يوجد دليل على وجود مثل هذا الشيء".

ولا يزال البحث مستمرًا عن ماهية هذا الشيء الذي يحمل أجسامًا على حواف النظام الشمسي داخل سيطرة جاذبيتها، سواء كان ذلك الشيء كوكبًا هائلاً أو قرصًا فضائيًا أو كلاهما.

نشر هذا المقال في الأصل على موقع motherboard