بحبكم كتير لأنو هون المكان الوحيد يلي فيني أحكي فيه بلا قيود.. أنا بكره حالي، بكره شخصيتي وبكره جسمي وبكره وجهي، وكتير تفاصيل فيني، ثقتي بحالي شبه معدومة، بصطنع الثقة بالنفس قدام العالم بس مشان ما بين ضعيفة، وأنا أصلا أضعف من الريش. اختياري بالحب عطول غلط، الدراسة صار لي ٧ سنين مخلصة مدرسة ولحد الآن ما معي شهادة. ما بنام بالليل، عطول في عندي مشكلة، عطول كوابيس، بنقز ٤ أو ٥ مرات بالليل، بحس رح موت. السؤال كيف أتصرف مع حالي؟
صديقتنا التي نحب،نحن أيضًا نحبك، ونحب كل قرائنا، ونتقبلكم كما أنتم، ونتمنى أن تكون كلماتنا عونًا لكم على بعض السلام والطمأنينة، فلا تتردي في الحكي معنا، ولا تترددي في الحكي عمومًا. فلا خير يأتي من وراء الصمت.
الثقة في النفس أمر شائك، جميعنا في كل مرحلة من حياتنا شككنا بأنفسنا وبقدراتنا. لا أحد لديه ١٠٠٪ ثقة، جميعنا نحاول التكيف مع الواقع بطرق مختلفة. الثقة بالنفس تعتمد بشكل كبير على الأشخاص الذين في حياتك وتجارب الطفولة وصدمات الشباب. وأعني أن الثقة -مع أنها تبدو صفة شخصية جداً - ولكنها لا تنفصل عن الواقع الذي نعيش فيه. رسالتك لم توضح متى بدأ شعورك بعدم الرضا عن نفسك، ربما مررت بتجارب صعبة، أو عشت في بيئة غير صحية أو -في أفضل الأحوال- غير داعمة لك عاطفيًّا، وسيؤثر هذا على صورتك الذهنية عن نفسك، وشعورك باستحقاق الحب والتقدير، ومن ثمَّ الثقة في النفس وقبولها. عندما تتأثر ثقتنا بأنفسنا نصبح عرضة لأخطار مختلفة، فنتساهل مع من يؤذينا ويستغلنا، ونعجز عن دفع ضرر علاقات حب مشوهة لأننا لم نعرف معنى حب الذات، وبالتالي لا ننتظر أن يحبنا أحد بطريقة صحيحة فنقبل بالقليل، ونهدر فرص تحسين حياتنا ونتهاون في إنجازات تدفعنا للأمام.هناك عدة أمور يمكنك القيام بها لرفع ثقتك بنفسك، لأن الثقة بالنفس هي الأساس للشعور بالسلام والرضا وهي أساس كل خير نقدمه لأنفسنا. أولاً من المهم أن تتوقفي عن مقارنة نفسك بالآخرين، وخاصة من قبل أشخاص قريبون منك، كلما قمنا بمقارنة أنفسنا مع الآخرين، سواء فيما يتعلق بجمالنا أو بانجازاتنا كلما شعرنا بالسوء تجاه أنفسنا. الجميع لديهم مشاكلهم وتحدياتهم، وكل شخص قدراته وحظوظه مختلفة، والأمور التي تجلب لهم السعادة أيضاً مختلفة. لا تركزي على عدم حصولك على شهادة مثلاً، يمكنك نسيان موضوع الدراسة والتركيز على إيجاد عمل لا يحتاج لذلك. حصولك على شهادة أم لا، لا يقلل منك. الشهادات لا تحدد من نحن. حاولي التركيز على الأمور التي تستطيعين تغييرها، هناك الكثير من الأمور الخارجة عن ارادتنا، ركزي طاقتك على تحديد الأشياء التي تحت سيطرتك فقط.
الثقة في النفس أمر شائك، جميعنا في كل مرحلة من حياتنا شككنا بأنفسنا وبقدراتنا. لا أحد لديه ١٠٠٪ ثقة، جميعنا نحاول التكيف مع الواقع بطرق مختلفة. الثقة بالنفس تعتمد بشكل كبير على الأشخاص الذين في حياتك وتجارب الطفولة وصدمات الشباب. وأعني أن الثقة -مع أنها تبدو صفة شخصية جداً - ولكنها لا تنفصل عن الواقع الذي نعيش فيه. رسالتك لم توضح متى بدأ شعورك بعدم الرضا عن نفسك، ربما مررت بتجارب صعبة، أو عشت في بيئة غير صحية أو -في أفضل الأحوال- غير داعمة لك عاطفيًّا، وسيؤثر هذا على صورتك الذهنية عن نفسك، وشعورك باستحقاق الحب والتقدير، ومن ثمَّ الثقة في النفس وقبولها. عندما تتأثر ثقتنا بأنفسنا نصبح عرضة لأخطار مختلفة، فنتساهل مع من يؤذينا ويستغلنا، ونعجز عن دفع ضرر علاقات حب مشوهة لأننا لم نعرف معنى حب الذات، وبالتالي لا ننتظر أن يحبنا أحد بطريقة صحيحة فنقبل بالقليل، ونهدر فرص تحسين حياتنا ونتهاون في إنجازات تدفعنا للأمام.هناك عدة أمور يمكنك القيام بها لرفع ثقتك بنفسك، لأن الثقة بالنفس هي الأساس للشعور بالسلام والرضا وهي أساس كل خير نقدمه لأنفسنا. أولاً من المهم أن تتوقفي عن مقارنة نفسك بالآخرين، وخاصة من قبل أشخاص قريبون منك، كلما قمنا بمقارنة أنفسنا مع الآخرين، سواء فيما يتعلق بجمالنا أو بانجازاتنا كلما شعرنا بالسوء تجاه أنفسنا. الجميع لديهم مشاكلهم وتحدياتهم، وكل شخص قدراته وحظوظه مختلفة، والأمور التي تجلب لهم السعادة أيضاً مختلفة. لا تركزي على عدم حصولك على شهادة مثلاً، يمكنك نسيان موضوع الدراسة والتركيز على إيجاد عمل لا يحتاج لذلك. حصولك على شهادة أم لا، لا يقلل منك. الشهادات لا تحدد من نحن. حاولي التركيز على الأمور التي تستطيعين تغييرها، هناك الكثير من الأمور الخارجة عن ارادتنا، ركزي طاقتك على تحديد الأشياء التي تحت سيطرتك فقط.
إعلان
عليك كذلك أن تحاولي قد ما تستطيعين أن تكوني ألطف مع نفسك. القسوة على النفس هو أسوأ ما قد تفعلينه لنفسك، لا أحد يستحق ذلك. عليك أن تخدعي نفسك لحُبها، بمعنى أن عليك أن تذكري نفسك بأنك جميلة وأنت شخص جيد وأنك لست ضعيفة وأنك تحبين نفسك كما هي. لا أحد سيقنعك بذلك سوى نفسك. احتفي بكل الانتصارات والانجازات الصغيرة التي تحدث خلال اليوم، الشعور بالإنجاز مهما كان بسيطًا سيشعرك بتحسن تجاه نفسك. ومجدداً، ركزي على فعل الأمور التي تحبينها وتشعرك بالرضا، تستحقين القيام بذلك لأجل نفسك. والأهم، أحيطي نفسك بالأشخاص الذين يجعلونك تشعرين بالرضا عن نفسك وتجنبي من يحاولون التقليل منك ولا تعيرينهم أي اهتمام. أنت بحاجة إلى أن تكوني أكثر رحمة وتعاطفًا بالتعامل مع نفسك، واذا لم تتمكني من ذلك، فقد يساعدك الذهاب لطبيب نفسي متخصص، يمكنه تشخيص أسباب شعورك هذا، ومعرفة كيفية التعامل معها.نتمنى لك كل التعافي،----أنا فتاة في الثامنة عشر من عمري، اعتاد والداي على تقبيلي من شفتي منذ الصغر، توقفت أمي عندما بدأت أكبر، لكن أبي استمر في ذلك، الأمر الذي يشعرني بعدم الراحة لكنّي كنت أظن أنه أمر طبيعي، إلى أن صرت في السابعة عشر من عمري، وأصبحت ألاحظ أنه لا يقبلني من شفتاي إلا عندما نكون لوحدنا، لكنه لم يحاول الاعتداء على جسدي ولا مرة، ذات يوم كنا لوحدنا وفاتحني بالموضوع، قال إنني كبرت وإن هذا الفعل لا يصح، وأنه لم يقصد به شيء لكنه من شدة الحب، وأنه معتاد على تقبيلي، وجزء منه لم يُرِد تصديق أن طفلته الصغيرة كبرت وأصبحت امرأة.. اعتذر مني وقال أنه أدرك أنه تخطى الحدود ولن يكررها، وفعلًا توقّف منذ ذلك اليوم، وأنا إلى الآن أريد أن أعرف إذا ما فعله طبيعي أم لا؟ هل أنا أعطيت الموضوع أكبر من حجمه؟ أم أصغر من حجمه؟ هل يعتبر هذا تحرشًا؟ أم حبًّا أبَويًّا؟ أريد أن أضيف أن علاقتي به الآن جيّدة جدًّا، وأجلس معه لساعات وحدنا نتحدث ونشاهد الأفلام.
إعلان
صديقتي الصغيرة..قلبي معك، وأشعر بمدى صعوبة ما تمرين به والأسئلة التي لا تتوقفين عن طرحها على نفسك. لنتفق أولاً على هذه النقطة: كل ما يشعرك بعدم الراحة ليس طبيعيًّا، لذلك دائمًا صدقي إحساسك، دائمًا حتى لو يكن الأمر منطقياً، أو حاولت ايجاد تبريرات له. شعورك الداخلي هو الصحيح، وإذا شعرت ولو بالقليل من عدم الراحة، فهذا يعني أن هناك خطباً ما. في البداية، يجب توضيح بعض النقاط. تقبيل الأهل لأطفالهم على الشفتين هو موضوع جدلي وغير متفق عليه، بعض الثقافات تعتبر ذلك أمراً طبيعياً، وأخرى ترى فيه مشكلة. واحدة من النظريات تعتبر أن الشفاه والفم من ضمن الحدود الشخصية لجسم الطفل، وبحسب عالمة النفس شارلوت ريزنيك فإنك عندما تقبّل طفلاً على الشفاه، فإنك تُظهر له أن حدوده مفتوحة وأنه يمكن لأي شخص أن يتطفل على منطقته الخاصة. وهناك أيضًا من يتخوف من أن تقبيل الأطفال على شفاههم يمكن أن يرفع من خطر اصابتهم بـ "متلازمة الضحية" بمعنى عدم القدرة على قول "لا" وإدارة حدودهم الشخصية. كما يحذر بعض الأطباء من تقبيل شفاه الأطفال لأن اللعاب ينقل الكثير من الأمراض لهم.مجتمعاتنا بشكل عام، لا تفهم تمامًا مبدأ خصوصية الجسد، ولا المساحة الشخصية، ويتعاملون مع من يحفظ حدوده باعتباره معقدًا ومتعاليًا، ولهذا نجد الآباء يجبرون أطفالهم على مصافحة وتقبيل العمات والخالات والأقارب، ضد إرادتهم أحيانًا.. يتسبب غياب مفهوم خصوصية الجسد هذا في تعرض أطفال كثر للتحرش، لأن أحدًا لم يغرس فيهم أن جسدهم ملك لهم وحدهم.بالنظر إلى تجربتك الشخصية، فوالديك كانا يقومان بتقبيل شفتيك وأنت صغيرة، ولكن عقلك أطلق جرس إنذار لأن والدك استمر في هذا الفعل بعد توقف أمك، وأطلق إنذارًا ثانيًا عندما تعود فعل هذا وحدكما. لقد كررت كلمة (لوحدنا) ثلاث مرات في رسالتك، وهذا يعني أن شعورك يقول لك أن هذا التصرف غير سليم، ويشعرك بالانتهاك. وهذا قد يكون جوابك.أنت لم تعطِ الأمر أكبر من حجمه أبداً، على العكس تماماً، لا يجب أبداً أن تقللي من شعورك بعدم الراحة سواء مع أهلك أو أصدقائك أو في علاقاتك. لا تحاولي إنكار هذه المشاعر. من الجيد أن والدك توقف، واعتذر عن تصرفه. ولكن السؤال هو: هل أنت مطمئنة ويمكنك تجاوز ما حدث؟ربما عليك أن تتحدثي مع والدك عما شعرت به وتفتحي قلبك لوالدتك كذلك، ولكن الأمر يعتمد على مدى قربك منها وعلى مدى ثقتك بأنها قادرة على المساعدة. حتى في حال تَوضحت الأمور بالنسبة لك، أعتقد أنه من المهم أن تستشيري طبيبًا نفسيًّا، يساعدك على إيجاد وسيلة للتعامل مع ما آثار هذه التجربة عليك، وربما يطلب مقابلة والدك ويتحدث معه، لتتجاوزا معًا تلك المرحلة، ويتحمل مسؤولية ما تسبب فيه من ضرر نفسي لك. مجدداً، أنت لم تجعلي الموضوع أكبر من حجمه.. كل ما يشعرك بعدم الراحة كبير، ويستحق الوقت المناسب للتعافي.أتمنى لك كل الطمأنينة وراحة البال.