سياسة

إسرائيل تشترط إزالة عنق البندورة لمرورها من غزة للضفة الغربية

يؤثر القرار على جودة الثمرة ويُقصر من عمرها
robin-st-4I7836bOoxg-unsplash
Photo by Robin St on Unsplash


بعد الحرب الدموية على غزة وإغلاق المعابر لمدة 43 يوماً، وضعت إسرائيل، شروطًا جديدة وصفت بالتعجيزية، للسماح لمحصول البندورة بالمرور من غزة الضفة الغربية تتضمن إزالة عنق حبة البندورة "القمعة."

وعبّرت وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة والمزارعون عن رفضهم التام "لعراقيل الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، واشتراطاته المتمثلة في تغيير معايير تسويق بعض المنتجات الزراعية عبر معبر كرم أبو سالم، واعتبروا أن القمعة/القمع stem تحافظ على البندورة من التلف قبل المرور عبر المعابر، ويؤثر على جودة الثمرة ويُقصر من عمرها. وأكدت وزارة الزراعة أن هذه الإجراءات والاشتراطات الإسرائيلية تعرقل العملية التسويقية وتكبد المزارعين والتجار مزيد من الخسائر.

إعلان

وقد تسبب إغلاق معبر "كرم أبو سالم" جنوبي القطاع بخسائر تقدر بـ16 مليون دولار، نتيجة عدم السماح بالتسويق والتصدير الزراعي. وكرم أبو سالم، هو المعبر التجاري الوحيد لغزة، التي يعيش فيها أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصرها إسرائيل منذ عام 2006.

وتقوم إسرائيل لسنوات برش مبيدات كيميائية تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة من الجو، مما يؤدي لتلف المحاصيل، كما أنها تحوي مواد مسرطنة، تسبب تشوهات خلقية. واعتبرت مؤسسات حقوقية أن عمليات الرش مدمرة ومحظورة، بحسب القانون الدولي وتعرض حياة وممتلكات المواطنين في قطاع غزة للخطر.

وقد تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع، بعد 11 يومًا من القصف الإسرائيلي الذي تسبب بمقتل 260 فلسطينياً.