mars
حاجات سيكشوال

ما أسباب جفاف مهبلي، وهل الاستمناء صحي؟

السبب الأكثر شيوعًا لجفاف المهبل هو انخفاض مستوى هرمون الاستروجين

ما أسباب جفاف مهبلي؟ هذه المشكلة تحرجني وتشعرني بعدم الراحة تجاه جسدي.
يعتبر جفاف المهبل أكثر شيوعًا مما قد تعتقدين، ولكن غالبًا لا يتم علاجه لأن النساء يشعرن بالحرج الشديد من التحدث عنه مع مقدمي الرعاية الصحية، وقد يؤثر ذلك على حياتك بدرجات متفاوتة. لحسن الحظ جفاف المهبل نادرًا ما يكون خطيراً، وهناك الكثير من خيارات العلاج المتوفرة على حسب المسببات.

السبب الأكثر شيوعًا لجفاف المهبل هو انخفاض مستوى هرمون الاستروجين، يساعد هذا الهرمون في الحفاظ على رطوبة وصحة أنسجة المهبل، وهناك العديد من الأحداث واللحظات الطبيعية في حياة المرأة التي قد تؤدي بها إلى انخفاضه مثل الولادة أو الرضاعة الطبيعية أو اﻟﻔﺗرة اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ ﻗﺑل أو بعد اﻧﻘطﺎع الدورة الشهرية. هناك عوامل أخرى يمكن أن تساهم في ذلك أيضاً مثل بعض علاجات السرطان أو الأدوية أو علاج تحديد النسل الهرموني أو التدخين أو الإفراط في ممارسة الرياضة.

إعلان

أما المسببات غير الهرمونية الأخرى للجفاف المهبلي تشمل المهيجات والمواد الكيميائية الموجودة في الصابون والمنتجات النسائية، والتي قد يكون لها تأثير تجفيف على جسمك، ويمكن أن يؤدي التوتر العاطفي والقلق إلى الجفاف بسبب عدم كفاية تدفق الدم إلى المهبل. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت لا تشعرين بالإثارة الكافية أثناء الجماع، فمن المحتمل ألا ينتج جسمك ما يكفي من الترطيب، مما يؤدي إلى ذلك الشعور بالجفاف.

هناك مجموعة متنوعة من خيارات العلاج المتاحة لك، اعتمادًا على سبب الجفاف، يشمل بعضها الأدوية (مثل كريمات أو أقراص الإستروجين المهبلي الموضعية أو العلاج الجهازي بالاستروجين) التي تفرز هرمون الاستروجين، والمرطبات المهبلية التي تقلل الجفاف والانزعاج/الآلام ويمكن استخدامها أثناء الجماع، أو المزلقات المائية أو المزلقات العضوية بدون أي مواد إضافية. تجنبي استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند كمواد مزلقة لأنها قد تسبب لكِ التهابات المهبل الفطريّة والبكتيرية.

إذا كانت لديك أعراض شديدة لجفاف وضمور المهبل، نوصيكِ بمراجعة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لإجراء فحص بدني وبعض اختبارات الدم للتحقق من مستويات الهرمونات لديك. إذا كنت قد بدأت مؤخرًا في الشعور بالجفاف منذ تناولك دواءً جديدًا، فتحدثي إلى طبيبك حول العثور على خيار علاج أفضل أو دواء آخر يناسب جسمك. إذا تُرك الجفاف المهبلي دون علاج، فقد يسبب تقرحات أو تشققات في أنسجة المهبل. أما إذا كنتِ تعانين من الجفاف لأول مرة مع شريكك، فاعملي على قضاء المزيد من الوقت في المداعبة لزيادة الترطيب قبل الإيلاج، التحفيز والنشاط الجنسي المنتظم مع شريكك أو بمفردك (أي بالمتعة الذاتية) يساعد في الحفاظ على رطوبة وصحة أنسجة المهبل.

إعلان

نحن نعلم كم هي محبطة وأحياناً محرجة هذه الحالة، ولكن كوني صبورة مع جسدك، استكشفي واستطلعي كافة الحلول المختلفة، ولا تترددي في طلب الرعاية والعثور على ما يناسبك.

عمري 18 سنة وقبل سنة بدأت عندي شهوة عالية جدًا بحيث أمارس الاستمناء من 4 إلى 6 مرات في اليوم. هل هذا الأمر طبيعي أو بالأحرى صحي؟
لقد تعلمنا منذ الصغر أن الاستمناء سيضرنا، بغض النظر عن عدد المرات التي تمارسه فيها. الحقيقة هي أن المتعة الذاتية في حد ذاتها لا تشكل أي مخاطر صحية، بل ويرتبط في الواقع بعدد من الفوائد الصحية المثبتة علميًا، ويمكن أن يستخدم أيضاً كوسيلة تمكينية لفهم جسدك ومتعتك وهو إضافة مثيرة للجنس مع شريكك، مثلًا في حالة الاستمناء المتبادل بالتراضي.

نظرًا لعدم وجود تعريف طبي لإدمان الاستمناء، فمن الصعب أو حتى المستحيل تحديد حد أقصى يومي للتشخيص. بشكل عام، لا يجب أن تقلق/ي إلا إذا شعرت/ي أن سلوكك أصبح مفرطًا أو مهووسًا ويؤثر على حياتك اليومية، سواء كانت ذلك الاجتماعية أو الشخصية أو المهنية.

فيما يلي بعض الدلائل التي يجب أن تنتبه/هي لها والتي تشير إلى أن عادة الاستمناء الخاصة بك قد أصبحت جامحة:

  • تستغرق الكثير من وقتك وطاقتك.
  • تؤثر على حياتك الشخصية أو المهنية.
  • تفضيل ممارسة الاستمناء على الانخراط مع الآخرين.
  • ممارسة الاستمناء حتى عندما لا تشعر بالإثارة.
  • يستخدم الاستمناء كوسيلة للتخفيف من المشاعر السلبية مثل الغضب أو التوتر أو الحزن.
  • الشعور بالذنب أو الانزعاج بعد ممارسة الاستمناء.
  • ممارسة الاستمناء في الأماكن العامة لأنك لا تستطيع الانتظار للوصول إلى منزلك.
  • يشغل تفكيرك طوال الوقت.

إعلان

وإذا ﻛﻨﺖ ﺗﻮاﺟﻪ أﻳﺎً ﻣﻦ اﻷﻋﺮاض اﻟﻤﺬﻛﻮرة أﻋﻼه ﻋﻠﻴﻚ زﻳﺎرة معالج/ة نفسي/ة، فسيكونون قادرين على المساعدة.

هل المضاجعة من الخلف غير صحية؟ 
الجنس الشرجي موضوع معقد بسبب اختلاف المعتقدات الثقافية والدينية، ولكن لغرض الإجابة على سؤالك سنركز فقط على الجانب الفسيولوجي لهذا الموضوع. مثل أي نشاط جنسي، فإن الجنس الشرجي لا يعد غير آمن بطبيعته، هو فقط يتطلب المزيد من التخطيط والاستعدادات والتواصل أكثر من الأنشطة الأخرى. الشرج هو جزء حساس بشكل خاص في الجسد، الأنسجة الداخلية أرق وأكثر حساسة وأكثر عرضة للتمزق والنزيف نتيجة الإيلاج، وهذا يزيد من احتمالية انتقال العدوى أو الفيروسات أو البكتيريا بين الشريكين، ولذلك ممارسة الجنس الآمن مهم للغاية.

إذا كنت مهتمًا/ة باستكشاف الجنس الشرجي مع شريكك، فهناك بعض الأشياء التي تحتاج/ين إلى وضعها في عين الاعتبار من أجل سلامتك وراحتك:

  1. أهم نصيحة لكلا الطرفين هي تنظيف أعضائكم التناسلية قبل وبعد ممارسة الجنس الشرجي لتجنب الالتهابات.
  2. المداعبة ضرورية، فتعامل/ي معها ببطء وتأني وتواصل مع شريكك بانتظام؛ لا تقفز مباشرة إلى الجنس الشرجي. سيساعد الشعور بالإثارة في جعل هذه التجربة أكثر إمتاعًا، ويمكن أن يشمل ذلك تحفيز البظر أو تحفيز منطقة الشرج قبل الإيلاج؛ يمكن أن تساعد استمرارية تحفيز البظر طوال الوقت إلى تحسين شعورك.
  3. اطلب من شريكك أن ي/تبدأ بالتدريج وببطء، وتوقف/ي في أي لحظة إذا أصبح الأمر مؤلمًا للغاية، ستحتاج/ين إلى تدفئة العضلة العاصرة الشرجية، وهي حلقات عضلية تحيط بفتحة الشرج وتتحكّم في عملية فتحها وإغلاقها، لتسترخي. جرب/ي استخدام إصبع (ثم اثنين) أو ألعاب جنسية مصممة خصيصًا والتي تُستخدم غالبًا في التحضير لممارسة الجنس الشرجي الاختراقي؛ لا تهدف/ي إلى اختراق القضيب بشكل كامل على الفور.
  4. استخدم الواقي الذكري لحماية نفسك من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
  5. استخدم/ي كمية كبيرة وكافية من المزلقات، فقد يؤدي الإيلاج بدون ترطيب إلى تمزق الأنسجة الرقيقة داخل فتحة الشرج، أو ألم ونزيف أنت في غنى عنهم، فاختار/ي المزلقات ذات الأساس المائي لحماية الواقي الذكري والمساعدة في تفادي الجروح أو النزيف الشرجي. تذكر/ي أن الجنس الشرجي لا يجب أن يكون مؤلماً، وسيساعد في ذلك استخدام الترطيب الكافي والبدء بخطوات صغيرة وتدريجية. 
  6. قد تنتشر البكتيريا المتواجدة في فتحة الشرج أو بالقرب منها بسهولة إذا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة للتنظيف بعد الإيلاج الشرجي، لتجنب انتشار البكتيريا، لا تنتقل أبدًا من القضيب أو لعبة جنسية في فتحة الشرج إلى المهبل دون الغسيل وتغيير الواقي الذكري أولًا، فقد يتسبب نقل البكتيريا إلى المسالك البولية في حدوث عدوى مثل التهابات المسالك البولية.

الجنس - أيًا كان نوعه - هو مسألة شخصية وخاصة للغاية، أين وكيف ومتى ومع من تشارك الأمر كله في يدك ويعود إليك، وأهم شيء أن تكون/ي مرتاح/ة وموافق/ة. لا ينبغي لأحد أن يجبرك على فعل شيء لست مستعدًا/ة أو لا ترغب/ين في القيام به. تذكر/ي، يمكنك التوقف في أي وقت.