رقابة

انتقادات لشركة ديزني لتصوير فيلم مولان بإقليم شينجيانغ في الصين

يُعتقد أن نحو مليون من المسلمين الإيغور محتجزون في هذا الأقليم في معسكرات خاصة
Disney-Mulan-2020

ديزني.

تعرض فيلم "مولان" الجديد الذي طرحته شركة "ديزني" لانتقادات بسبب تصوير بعض مشاهده في مقاطعة شينجيانغ، الذي يُعتقد أن نحو مليون من المسلمين الإيغور محتجزون هناك في معسكرات خاصة. كما تم الدعوة لمقاطعة فيلم "مولان" بعد قول بطلة العمل ليو ييفي أنها تدعم شرطة هونغ كونغ خلال المظاهرات التي شهدتها البلد.

وبعد بث الفيلم لأول مرة عبر "ديزني بلاس" الأسبوع الماضي، استوقف انتباه المشاهدين عبارة توجهت فيها ديزني بـ"شكر خاص" إلى ثمانية كيانات حكومية في شينجيانغ من بينها قسم الدعاية السياسية للحزب الشيوعي الصيني هناك، ومكتب الأمن العام في مدينة توربان شرقي المقاطعة حيث أفادت تقارير عدة في السابق عن وجود معسكرات احتجاز.

وبحسب خبراء، تقوم هوليوود بالعادة بالرقابة على أفلامها عند عرضها بالصين. ونشرت مجموعة PEN America ضد الرقابة الفنية تقريراً، الشهر الماضي، قالت فيه إن كتاباً سينمائيين ومنتجين ومخرجين غالبًا ما يدخلون تعديلات على النصوص أو يقتطعون مشاهد تفاديا لإزعاج هيئات الرقابة الصينية.

وكان من المفترض أن يبدأ عرض الفيلم في مارس، لكنه تأجل بسبب فيروس كورونا، وفاجأت "ديزني" أوساط القطاع السينمائي، بإعلانها أنها ستستعيض عن عرض"مولان" في دور السينما بطرحه للعرض المنزلي في عدة بلدان.  وهذا الفيلم الذي كان أصلاً فيلم رسوم متحركة، يقوم على أسطورة شعرية صينية حول شابة تحلّ محلّ والدها المريض في صفوف الجيش الإمبراطوري.