ترفيه

مقتطفات من مقابلة هاري وميغان مع أوبرا

اعترفت ميغان بأن الحياة الملكية كادت تدفعها إلى الانتحار
Heather Chen
إعداد Heather Chen
Prince Harry and Meghan Markle
هاري وميغان يتحدثان مع أوبرا وينفري. الصورة: هاربو برودكشن/ جو بوجليز

في مقابلة مع مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري، تحدث الأمير هاري وميغان ميركل عن كل البؤس والألم اللذين عانوا منهما في حياتهم الملكية، وكيف يستمرون في مواجهة العنصرية والتهديدات الأمنية كعائلة جديدة تعيش في كاليفورنيا. المقابلة التي استمرت لمدة ساعتين مع أوبرا وينفري، والتي بثت على شبكة سي بي إس، تأتي بعد أكثر من عام من إعلانهما خروجهما من العائلة المالكة البريطانية.

في الجزء الأول تحدثت ميغان إلى أوبرا وحدها، وكشفت الصعوبات التي واجهتها بعد انتقالها إلى المملكة المتحدة ووصفت معاملتها بأنها كانت "غير عادلة" وتعرضها للتنمر من قبل الصحافة البريطانية. في الساعة الثانية من المقابلة، انضم إليها زوجها الأمير هاري وتحدثا معًا عن مصاعبهما كزوجين ضمن العائلة المالكة.

هنا بعض المقتطفات من مقابلة هاري وميغان مع أوبرا.

إعلان
Harry and Meghan speaking with Oprah Winfrey. (PHOTO CREDIT: HARPO PRODUCTIONS / JOE PUGLIESE​)

هاري وميغان يتحدثان مع أوبرا وينفري. الصورة: هاربو برودكشن/ جو بوجليز

أفكار ميغان الانتحارية
في منتصف المقابلة، قالت ميغان إن الحياة الملكية كانت لا تطاق لدرجة أنها كادت تدفعها إلى التفكير بالانتحار: "لم أرغب في أن أكون على قيد الحياة. لقد كانت تلك فكرة واضحة وحقيقية ومخيفة." وقالت أيضاً إنها اتصلت بالمسؤولين طلبا للمساعدة ولكن قيل لها إن ذلك لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة المؤسسة الملكية.

وأضافت: "شعرت أنني خسرت الكثير بالفعل. لقد فقدت والدي، وفقدت الطفل، وكدت أفقد اسمي وهويتي، لكنني ما زلت مستمرة. في النهاية، وصلت لقناعة أن هناك جانبً آخر للأمر، وأن الحياة تستحق أن تعاش. وهذا مثال على لماذا يجب أن يكون الناس لطفاء مع بعضهم البعض، لأنك لا تعرف أبدًا ما يمر به الناس خلف الأبواب المغلقة."

العنصرية ضدها وضد طفلها آرتشي
قالت ميغان أن دخولها إلى العائلة الملكية في المملكة المتحدة قوبل بالعنصرية والتمييز خاصة بين الصحف الشعبية. وأضافت: "لقد كانوا يحرضون على الكثير من العنصرية ضدي. لم يكن الأمر مجرد ثرثرة طريفة، بل تسبب في إخراج هجمة عنصرية ورفع مستوى التهديدات والتهديدات بالقتل." 

ولكن نقطة الانهيار كانت عند حملها بابنها آرتشي، حيث أصبحت جزءًا من محادثات حول "مدى قتامة" بشرة أرشي، وهو تعليق أثار الصدمة والاشمئزاز من أوبرا. وتقول ميغان: "في الأشهر التي كنت فيها حاملاً، كان هناك نقاش عن أنه لن يتم توفير خدمات حماية أمنية لآرتشي، ولن يحصل على أي لقب، وأيضًا كان هناك مخاوف ومحادثات حول مدى سواد بشرته." ميغان رفضت الكشف عن هوية هؤلاء الأشخاص.

من جانبه، اعترف هاري بأن عائلته لم تعترف أبدًا بمستوى العنصرية التي تعرضت له ميغان، وهو ما فتح عينيه على التحديات والأحكام المسبقة التي تواجهها زوجته بشكل يومي. وأضاف: "لقد مررنا جميعًا بالكثير من الضغوط، ولكن ما كان مختلفًا بالنسبة لي هو إضافة عنصر العرق. لم يكن الأمر يتعلق بها فقط، كان يتعلق بما تمثله."

إعلان
Meghan, Harry and the Queen at Buckingham Palace in London. (PHOTO: AFP / John Stillwell)

ميغان وهاري والملكة في قصر باكنغهام في لندن. (الصورة: وكالة الصحافة الفرنسية/ جون ستيلويل)

سمية صحف التابلويد في المملكة المتحدة
هاري وميغان ليسا غريبين على الصحافة البريطانية، كان هناك آلاف العناوين التي هاجمت ميغان وتم إلقاء اللوم على ميغان فقط في القرار المشترك بالتخلي عن الواجبات الملكية في يناير 2020. كما تعرضت لانتقادات شديدة بسبب "عدم التزامها" بصفتها كأحد أفراد العائلة المالكة، كما اتهمتها الصحافة البريطانية عدة مرات بدق إسفين بين هاري وعائلته وتمزيقهم. وعن ذلك، قالت ميغان: "لقد تركت حياتي المهنيةو وتركت كل شيء لأنني أحببت هاري."

وكان هاري صريحًا بشأن علاقته بالصحافة البريطانية، بالنظر إلى ما تعرضت له والدته الراحلة الأميرة ديانا. وأضاف: "المملكة المتحدة هي بيتي. المكان الذي نشأت فيه ولديّ علاقتي الخاصة مع الصحف الشعبية، لكنني ناشدتهم بالتوقف، مرة كصديق ومرة كزوج، ومرة كأب - لأنني رأيت التاريخ يعيد نفسه وكنت قلقاً من أن قصة والدتي ستعيد نفسها في ميغان."

There's plenty of concern that Meghan and Harry's interview with Oprah could damage the monarchy for good. (TOLGA AKMEN / AFP)

هناك قلق من أن مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا يمكن أن تلحق الضرر بالعائلة الملكية إلى الأبد. الصورة: TOLGA AKMEN / AFP

المعايير المزدوجة وخوف هاري من أن يعيد التاريخ نفسه
من الواضح أن الأمن كان لا يزال مصدر قلق كبير للزوجين بعد رحيلهما من العائلة. أثيرت القضية عدة مرات مع أوبرا طوال فترة المقابلة الشخصية. قالت ميغان عن قرارهما المشترك بالتنحي عن منصبهما كأعضاء بارزين في العائلة الملكية: "لم نترك العائلة أبدًا، لم نكن نعيد اختراع العجلة، أردنا فقط أن نعود خطوة إلى الوراء."

على الرغم من اعترافه بحياته في الثروة والامتياز، قال هاري أيضًا إنه ورث المخاطر وقوبل بنقص الدعم والتفهم من أفراد عائلته. وأضاف: "لقد كنت يائسًا. لقد ذهبت إلى جميع الأماكن التي أعرفها لطلب المساعدة."

وقال هاري إن والده الأمير تشارلز توقف عن الرد على مكالماته لأنه "اعتقد أنني توليت الأمور بيدي." وأضاف: "إنه لأمر محزن حقًا أنني وصلت إلى هذه النقطة، ولكن كان علي أن أفعل شيئًا من أجل صحتي العقلية ومن أجل زوجتي وكذلك من أجل آرتشي."

طفلة في الطريق 
كشفت ميغان، خلال المقابلة أن الزوجين يتوقعان أن يكون المولود فتاة، وانهما انتظرا حتى المقابلة للكشف عن جنس الطفل. وفي نوفمبر، قالت ميغان في مقال رأي لصحيفة نيويورك تايمز أنها تعرضت للإجهاض.

وفي نهاية المقابلة تحدثت ميغان عن قصة الأطفال الكلاسيكية "حورية البحر الصغيرة" ومدى ارتباطها بشخصية آرييل. وقالت: "إنها تقع في حب أمير، مثلي تمامًا، لكنها تفقد صوتها. لكن في النهاية، تنجح باستعادته. وأنا أعلم أنني سأفعل ذلك أيضًا."