يدعي خبراء الحب أن هناك ٢٢ علامة على أننا وقعنا بالغرام، من بينها الشعور بحس المغامرة، وعمل الأشياء التي عادة لا تقم بها أو تفكر بها مطولاً. الشعور بالأمان والرغبة والانجذاب وبنفس الوقت القلق والتوتر عند التفكير بهم- على الأرجح أنت لا تتوقف عن التفكير بهم. وقد تشعر كذلك أنك تحب الجميع، ولا تتوقف عن إعادة التفكير بلقاءكم التالي ويبدو الوقت دهراً وأنت تنتظر الرسالة القادمة منه أو منها.
إعلان
قد يبدو أن معرفة أنك واقع بالحب أمراً بسيطاً وعلاماته واضحة، ولكن قد يقضي البعض فترة طويلة بدون الاعتراف أو إدراك أن ما يشعرون به للشخص الآخر في تلك اللحظة بالذات ..هو في شكله النهائي حب. لنسمع من هؤلاء الشباب.وجدت نفسي أتعشّى مع أخيه وزوجته
"كنا قد تعرّفنا عبر تيندر في أمستردام، كنت في زيارة سريعة ولم تكن لدي أي توقعات حول ما سيحدث. بعد يومين وجدت نفسي أتعشّى مع أخيه وزوجته (زوجة أخيه طبعاً)، أعتقد أن تلك كانت اللحظة التي علمت أنني وقعت بالحب. لم أكن أعرفه جيداً بعد، لكن شعرت أن هذا الشخص مناسب لي لسببٍ ما. بالطبع لم تكن الأمور سهلة بسبب المسافات، إلا أنني استطعت في النهايةً أن أنتقل للعيش معه في أمستردام." -ليان خالد، ٣٢، رائدة أعمال، أمستردام عندما علمت أنه طبّاخ ماهر
"قد تكون إجابة غير رومانسية أبداً لكنها الحقيقة، تيّقنت من حبّي له عندما علمت أنه طبّاخ ماهر، وأنا أقدّر الطعام كثيراً، خصوصاً عندما يعدّه أحدهم لي تحديداً. دعاني لشقّته على العشاء، بصراحة توقّعت أن يطلب أكلاً جاهزاً من مكان ما، لكنّي وجدت طاولة مليئة بطعام أعدّه بنفسه ووضع بعض الشموع، تماماً كالأفلام. لحظتها علمت أنّي وقعت بحبه، لم أستطع حتى إخفاء انبهاري." -بيان مسعود، ٢٤، مصممة جرافيك، عمّانفيلمه المفضل
"سألته عن فيلمه المفضّل وقال لي "Finding Nemo" عندها علمت أنني وقعت بالحب. لا أعلم لماذا. ربّما لأنه لا يفلسف الأمور، بسيط ويحب البساطة، وأنا كذلك." -مريم، ٢٣، طالبة، إسطنبولدقة قلبي
"أتذكر أنني رأيته أول مرة خلال مقابلة عمل، دخل غرفة الاجتماعات حيث كانت المقابلة بالغلط واعتذر وابتسم لي وتمنى لي حظاً سعيداً. ابتسامته سحرتني، ما عرفت شو جاوبت. حصلت على الوظيفة في نفس الشركة، وكان يعمل في دائرة أخرى، وفي كل مرة كنت آراه، كان قلبي لا يتوقف عن الدق، دقات قلبي كانت واصلة السما، عاندت نفسي لأشهر، ولكن كان من الصعب أن أنكر أنني وقعت بحبه قبل حتى أن أعرفه." -وردة طالب، ٢٩ عاماً، مصممة غرافيك، برلينالألعاب الإلكترونية
"لأكون صادقاً، في البداية أُعجبت بها لمظهرها بشكل أساسي، ومع الوقت اكتشفت أموراً مبهرة أكثر فيها، من بينها أنها تحب الألعاب الإلكترونية مثلي، صعب أن لا أقع في حبها. صرنا نقضي معظم مواعيدنا الغرامية في شقتي نلعب FIFA وكانت تهزمني معظم الوقت، ولا زالت." -حسام عبد الهادي، ٢٢، طالب، عمّانأنقذتني
"لطالما كنت سلبياً في نظرتي للأمور. لن أقول أنها "أنقذتني" فلا أحد ينقذ أحداً، لكنها ساعدتني لأرى أن هناك جانب آخر لكل شيء سيء، أو تقريباً كل شيء. حصل هذا مع الوقت طبعاً وليس بين ليلة وضحاها، لكني أذكر أحد المواقف جيداً ولو أنه قد يبدو سخيفاً. كنت عائداً للبيت بعد يوم عمل طويل ومرهق في وظيفة أكرهها، ولم أرغب برؤية أحد من شدّة الضيق، إلّا أنها أقنعتني أن أخرج للمشي معها في شارعي المفضّل. وصلنا هناك قبل غروب الشمس بقليل، كان مشهداً سينمائياً، شعرت أنني لو كنت في فيلم، كان المخرج سيقرر أن هذه هي اللحظة التي سيقع هذا الأبله في حب هذه الجميلة. وهذا ما حصل." -علاء مصطفى، ٢٩، مدير برامج، القاهرةلم تجاملني
"لا أعتقد أنها كانت لحظة بعينها إنما مواقف متراكمة جعلتني أدرك أنني وقعت في حبها. أذكر أحد هذه المواقف جيداً، كنا لا زلنا في مرحلة التعّرف والاكتشاف. أخبرتها عن علاقتي السابقة، والتي كنت فيها وغداً بكل صراحة. أخبرتها من باب الشفافية والصدق، بمعنى "صحيح، أنا كنت كذا وكذا وكذا، لكنّي الآن أحاول أن أكون إنساناً أفضل، وأريد أن أثبت لكِ ذلك." ولم تجاملني، بل أشارت لي على عيوب لدي لم أكن قد انتبهت لها أساساً (إضافة للعيوب التي اعترفت بها)، عرفت أن هذه المرأة لن تدعني أفلت بأي أخطاء دون حساب، عرفت حينها أنني وقعت بالحب، لأنني لا أسمح بالعادة لأي شخص بانتقادي. ربما هذا ما كنت أبحث عنه في شريكة، أن نكون معاً نسخاً أفضل من أنفسنا." -مازن خلف، ٢٨، محاسب، القاهرة
"كنا قد تعرّفنا عبر تيندر في أمستردام، كنت في زيارة سريعة ولم تكن لدي أي توقعات حول ما سيحدث. بعد يومين وجدت نفسي أتعشّى مع أخيه وزوجته (زوجة أخيه طبعاً)، أعتقد أن تلك كانت اللحظة التي علمت أنني وقعت بالحب. لم أكن أعرفه جيداً بعد، لكن شعرت أن هذا الشخص مناسب لي لسببٍ ما. بالطبع لم تكن الأمور سهلة بسبب المسافات، إلا أنني استطعت في النهايةً أن أنتقل للعيش معه في أمستردام." -ليان خالد، ٣٢، رائدة أعمال، أمستردام عندما علمت أنه طبّاخ ماهر
"قد تكون إجابة غير رومانسية أبداً لكنها الحقيقة، تيّقنت من حبّي له عندما علمت أنه طبّاخ ماهر، وأنا أقدّر الطعام كثيراً، خصوصاً عندما يعدّه أحدهم لي تحديداً. دعاني لشقّته على العشاء، بصراحة توقّعت أن يطلب أكلاً جاهزاً من مكان ما، لكنّي وجدت طاولة مليئة بطعام أعدّه بنفسه ووضع بعض الشموع، تماماً كالأفلام. لحظتها علمت أنّي وقعت بحبه، لم أستطع حتى إخفاء انبهاري." -بيان مسعود، ٢٤، مصممة جرافيك، عمّانفيلمه المفضل
"سألته عن فيلمه المفضّل وقال لي "Finding Nemo" عندها علمت أنني وقعت بالحب. لا أعلم لماذا. ربّما لأنه لا يفلسف الأمور، بسيط ويحب البساطة، وأنا كذلك." -مريم، ٢٣، طالبة، إسطنبولدقة قلبي
"أتذكر أنني رأيته أول مرة خلال مقابلة عمل، دخل غرفة الاجتماعات حيث كانت المقابلة بالغلط واعتذر وابتسم لي وتمنى لي حظاً سعيداً. ابتسامته سحرتني، ما عرفت شو جاوبت. حصلت على الوظيفة في نفس الشركة، وكان يعمل في دائرة أخرى، وفي كل مرة كنت آراه، كان قلبي لا يتوقف عن الدق، دقات قلبي كانت واصلة السما، عاندت نفسي لأشهر، ولكن كان من الصعب أن أنكر أنني وقعت بحبه قبل حتى أن أعرفه." -وردة طالب، ٢٩ عاماً، مصممة غرافيك، برلينالألعاب الإلكترونية
"لأكون صادقاً، في البداية أُعجبت بها لمظهرها بشكل أساسي، ومع الوقت اكتشفت أموراً مبهرة أكثر فيها، من بينها أنها تحب الألعاب الإلكترونية مثلي، صعب أن لا أقع في حبها. صرنا نقضي معظم مواعيدنا الغرامية في شقتي نلعب FIFA وكانت تهزمني معظم الوقت، ولا زالت." -حسام عبد الهادي، ٢٢، طالب، عمّانأنقذتني
"لطالما كنت سلبياً في نظرتي للأمور. لن أقول أنها "أنقذتني" فلا أحد ينقذ أحداً، لكنها ساعدتني لأرى أن هناك جانب آخر لكل شيء سيء، أو تقريباً كل شيء. حصل هذا مع الوقت طبعاً وليس بين ليلة وضحاها، لكني أذكر أحد المواقف جيداً ولو أنه قد يبدو سخيفاً. كنت عائداً للبيت بعد يوم عمل طويل ومرهق في وظيفة أكرهها، ولم أرغب برؤية أحد من شدّة الضيق، إلّا أنها أقنعتني أن أخرج للمشي معها في شارعي المفضّل. وصلنا هناك قبل غروب الشمس بقليل، كان مشهداً سينمائياً، شعرت أنني لو كنت في فيلم، كان المخرج سيقرر أن هذه هي اللحظة التي سيقع هذا الأبله في حب هذه الجميلة. وهذا ما حصل." -علاء مصطفى، ٢٩، مدير برامج، القاهرةلم تجاملني
"لا أعتقد أنها كانت لحظة بعينها إنما مواقف متراكمة جعلتني أدرك أنني وقعت في حبها. أذكر أحد هذه المواقف جيداً، كنا لا زلنا في مرحلة التعّرف والاكتشاف. أخبرتها عن علاقتي السابقة، والتي كنت فيها وغداً بكل صراحة. أخبرتها من باب الشفافية والصدق، بمعنى "صحيح، أنا كنت كذا وكذا وكذا، لكنّي الآن أحاول أن أكون إنساناً أفضل، وأريد أن أثبت لكِ ذلك." ولم تجاملني، بل أشارت لي على عيوب لدي لم أكن قد انتبهت لها أساساً (إضافة للعيوب التي اعترفت بها)، عرفت أن هذه المرأة لن تدعني أفلت بأي أخطاء دون حساب، عرفت حينها أنني وقعت بالحب، لأنني لا أسمح بالعادة لأي شخص بانتقادي. ربما هذا ما كنت أبحث عنه في شريكة، أن نكون معاً نسخاً أفضل من أنفسنا." -مازن خلف، ٢٨، محاسب، القاهرة