216 ألف طفل تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل القساوسة ورجال الدين منذ عام 1950، بحسب رئيس لجنة مستقلة، تحقق في انتهاكات جنسية بالكنيسة الكاثوليكية في فرنسا.وقال رئيس اللجنة جان مارك سوفيه إن العدد قد يرتفع إلى 330 ألفاً، إذا ما أدرجت الإساءات من قبل أعضاء الكنيسة والعاملين فيها من خارج الإكليروس، وأن الآلاف ممن عملوا بالمؤسسة الدينية اعتدوا على أطفال. وكان التقرير الأولي في مارس توقع أن يكون عدد الضحايا قد لا يقل عن 10 آلاف شخص.وقال إن اللجنة اكتشفت أدلة على أن ما بين 2،900 و3،200 قسيس أو عضو في الكنيسة اقترفوا اعتداءات جنسية، من إجمالي 115 ألف كاهن ورجل دين عملوا داخل الكنيسة بين عامي 1950 و 2020، "على أقل تقدير." معظم ضحايا الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة على مدار السبعين عامًا الماضية هم من الأولاد الصغار (80 بالمئة) تتراوح أعمارهم بين 10-١٣ سنة.وتشير التقديرات إلى أن جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية تمثل 4٪ من جميع الاعتداءات الجنسية المرتكبة ضد القاصرين في فرنسا. وقال سوفيه في المؤتمر الصحفي الذي كشف النقاب عن نتائج التقرير: "هذه الأرقام هائلة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بلا عواقب." وقال التقرير إن "الكنيسة الكاثوليكية، بعد دائرة الأسرة والأصدقاء، هي البيئة التي ينتشر فيها العنف الجنسي بشكل أكبر."وهذه الفضيحة في فرنسا تعتبر الأحدث في سلسلة الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية سجلت في جميع أنحاء العالم وغالباً ما شملت الأطفال، على مدار العشرين عاماً الماضية.
وستقدم اللجنة، بعد أن نشرت التقرير، لائحة اقتراحات، تضم 45 اقتراحاً، تتطرق إلى مجالات عدة مثلوفحوصات منتظمة للسجلات الجنائية بين أعضاء رجال الدين الذين هم على اتصال وثيق بالأطفال؛ إصلاح هياكل السلطة، والفحص الدقيق لـ "الهوس المتناقض للأخلاق الكاثوليكية بشأن قضايا الجنس يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية في مكافحة الاعتداء الجنسي." وستوصي أيضًا بسياسة اعتراف وتعويض للضحايا.
وستقدم اللجنة، بعد أن نشرت التقرير، لائحة اقتراحات، تضم 45 اقتراحاً، تتطرق إلى مجالات عدة مثلوفحوصات منتظمة للسجلات الجنائية بين أعضاء رجال الدين الذين هم على اتصال وثيق بالأطفال؛ إصلاح هياكل السلطة، والفحص الدقيق لـ "الهوس المتناقض للأخلاق الكاثوليكية بشأن قضايا الجنس يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية في مكافحة الاعتداء الجنسي." وستوصي أيضًا بسياسة اعتراف وتعويض للضحايا.