دليل VICE لما يحدث الآن

توقيف عصابة تغسل الكمامات المستعملة لإعادة بيعها في تايلاند

​دعم لصحفية تونسية ضد حملة تنمر على مظهرها
كورونا

توقيف عصابة تغسل الكمامات المستعملة لإعادة بيعها في تايلاند
تسبب تهديد فيروس كورونا بارتفاع الطلب بشكل كبير على أقنعة الوجه في كل مكان تقريبًا في العالم. ومن الواضح أن الوباء أصبح مرتعًا للانتهازيين الذين يستفيدون من الخوف والقلق لدى الناس. في تايلاند، ألقت الشرطة القبض على عصابة تتضمن ست أشخاص يقومون بإدارة متجر لغسل وكي الكمامات المستعملة وإعادة تغليفها، وقدّ تم العثور على الآلاف منها. وقالت بانبيمول ويبولاكورن، المديرة العامة لوزارة الصحة أن غسل الكمامات لإعادة بيعها غير قانوني ويمثل خطرًا على صحة الناس، مشيرة إلى أن الأقنعة الجراحية مصممة للاستخدام مرة واحدة، وقد يؤدي إعادة استخدامها إلى انتشار الأمراض.

إعلان

دعم لصحفية تونسية ضد حملة تنمر على مظهرها
تضامن كثيرون على وسائل التواصل الإجتماعي مع مراسلة التلفزيون التونسي فدوى شطورو بعد حملة تنمر من بعض مستخدمي موقع فيسبوك انتقدوا "مظهرها" أثناء نقلها وقائع التفجير الانتحاري الذي حصل في محيط السفارة الأمريكية في تونس قبل يومين. وقد عبر صحفيون ومدونون عن تضامنهم مع المراسلة قائلين إنها "لبت نداء المهنة بسرعة دون أن تكترث إلى مظهرها لأن همها الأول هو تغطية الحدث وتوضيحه للمشاهد." كذلك أطلقت مواقع وصحف تونسية حملة لدعم فدوى، منوهة بكفاءتها وحرصها على إيصال الخبر للمشاهد بكل مهنية ومصداقية. كما شارك عدد من الصحفيات صوراً لهم بدون مكياج دعمًا لفدوى. وقد قام انتحارييْن يوم الجمعة بتفجير نفسيهما بحزام ناسف، مستهدفيْن دورية أمنية في الطريق المحاذي لمقر السفارة الأمريكية في منطقة البحيرة. وأسفر الهجوم عن مقتل ملازم أول متأثراً بجروحه، وجرح أربعة.

آخر إحصاءات المصابين بكورونا في دول الخليج
بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" الجديد (كوفيد-19) المعلنة رسميا في دول مجلس التعاون الخليجي، حتى اليوم الاثنين، 234 حالة. إذ أعلنت وزارة الصحة السعودية، فجر اليوم، عن تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بكورونا في البلاد. كما فرضت السلطات السعودية تعليقا مؤقتا، على سفر المواطنين والمقيمين فيها من وإلى تسع دول هي: الإمارات، الكويت، البحرين، لبنان، سوريا، كوريا الجنوبية، مصر، إيطاليا، والعراق. وقد أعلنت وزارة الصحة المصرية عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا لمواطن ألماني الجنسية في مستشفى بمحافظة البحر الأحمر شرقي مصر.