الجوع كافر… وقاتل.يقول تقرير جديد أصدرته منظمة أوكسفام اليوم إنّ حوالي 11 شخصًا يموتون كل دقيقة بسبب الجوع وسوء التغذية على الأرجح، وهو عدد يتجاوز العدد الحالي للوفيات بسبب كورونا وهو ما يقرب من سبعة أشخاص في الدقيقة الواحدة.وبحسب ما ورد في تقرير، "فيروس الجوع في تكاثر" لا يزال النزاع هو السبب الرئيس للجوع منذ تفشي الجائحة، ما دفع بأكثر من نصف مليون شخص إلى ظروف شبيهة بالمجاعة - وبزيادة أكثر من ستة أضعاف منذ عام 2020.
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دفعت آثار فيروس كورونا 45 مليون شخص إلى الفقر، وتعد سوريا واليمن من أسوأ الدول بمعدلات الجوع في العالم.
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دفعت آثار فيروس كورونا 45 مليون شخص إلى الفقر، وتعد سوريا واليمن من أسوأ الدول بمعدلات الجوع في العالم.
- في سوريا ارتفعت معدلات الجوع بنسبة 88٪ حيث أن ثلاثة من كل خمسة سوريين – اي 12.4 مليون شخص - يواجهون حالات من الجوع الحاد في الوقت الحالي.
- في اليمن تسبب الحصار والصراع في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تزيد عن 100٪ منذ العام 2016 فيما انخفضت المساعدات الانسانية إلى النصف. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة ليصل إلى 47 ألف شخص في يوليو هذا العام.
- في لبنان، أشار مسح لمنظمة يونيسف أن أكثر من 30% من الأطفال في لبنان ذهبوا إلى فراشهم الشهر الماضي ببطونٍ خاوية. كما أظهر أن 77% من الأسر لا تملك ما يكفي من غذاء أو مال لشراء الغذاء. كما أن 15% من الأسر في لبنان توقفت عن تعليم أطفالها، واحد من كل عشرة أطفال في لبنان جرى إرساله إلى العمل.