كأس العالم ٢٠٢٢

واحد من كل ثلاثة موظفين سيشاهدون مباريات كأس العالم خلال ساعات العمل

أصحاب العمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط سيشهدون تباطؤًا كبيرًا في عملياتهم خلال شهري نوفمبر وديسمبر
gustavo-ferreira-mGMWpkCdTuU-unsplash
Photo by Gustavo Ferreira on Unsplash

  • يخطط واحد من كل ثلاثة موظفين لمشاهدة المباريات خلال ساعات العمل.
  • يخطط بعض الموظفين لترك العمل مبكرًا أو أخذ إجازة سنوية أو إجازة مرضية لمشاهدة كأس العالم.

    هذه بعض النتائج التي وصل لها استطلاع نفذته لشركة التوظيف جلف تالنت، والتي تشير إلى "أصحاب العمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط سيشهدون تباطؤًا كبيرًا في عملياتهم خلال شهري نوفمبر وديسمبر من هذا العام نتيجة لغياب الموظفين وتراجع الإنتاجية الناتج عن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي أقيمت في قطر."

إعلان

البطولة التي تستضيفها قطر والتي ستستمر حتى 18 ديسمبر، تقام يوميًا بين الساعة 2 ظهرًا و 1 صباحًا بتوقيت الإمارات.

استنادًا إلى نتائج استطلاع جلف تالنت، يخطط 77 بالمئة من الموظفين في المنطقة لمشاهدة بعض المباريات على الأقل، بما في ذلك 41 بالمئة منهم يخططون لمشاهدة المباريات خلال ساعات العمل. من بين هؤلاء، يتوقع الثلث تقريبًا أنه سيتم منحهم الإذن بمشاهدة المباريات، بينما قال واحد من كل ستة أشخاص إنهم سيشاهدون الألعاب سراً عن طريق بثها المباشر على أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية الخاصة بهم.

عدد آخر من الموظفين قالوا أنهم سيطلبون يوم كامل من الإجازة السنوية، أو مغادرة العمل مبكرًا لمشاهدة المباريات أو أخذ إجازة مرضية.

استنادًا إلى نتائج استطلاع جلف تالنت، الموظفين الذين يعملون عن بُعد هم أكثر عرضة بمرتين لطلب إجازة مرضية لمشاهدة المباريات، مقارنةً بأولئك الذين يعملون في المكتب بدوام كامل.

بشكل عام، اختلفت ردود أفعال أصحاب العمل على كأس العالم وتأثير ذلك على العمل، البعض قام بإرسال تحذيرات للموظفين الذين يتابعون المباريات خلال ساعات العمل، فيما منحت شركات أخرى الموظفين مستوى من المرونة الخاضعة للرقابة.

ذكر بعض المشاركين في الاستطلاع أنه سُمح لهم بأخذ إجازة في الأيام التي يكون فيها العمل أقل أو تقديم طلبات للحصول على إجازة لمشاهدة مباريات معينة. فيما قامت بعض الشركات بإعداد شاشات تلفزيون في المكتب لمشاهدة المباريات في أوقات معينة أو اصطحاب الموظفين لمشاهدة كأس العالم بعد ساعات الدوام.

أشار الاستطلاع كذلك إلى أن العديد من الموظفين الذين يعيشون في منطقة الخليج يخططون للسفر لقطر. بالنسبة للأغلبية الساحقة من المشاركين، ستكون هذه أول زيارة لهم لكأس العالم وذلك بفضل قرب المونديال من بلد إقامتهم.

بين مواطني الخليج، كانت نوايا السفر المتعلقة بكأس العالم هي الأعلى بين مواطني الإمارات، حيث يخطط واحد من كل ثلاثة مشاركين إماراتيين السفر إلى قطر. تبع ذلك عُمان والبحرين والكويت. وكانت أقل نسبة مشاركة للمواطنين السعوديين، حيث يخطط واحد من كل خمسة مشاركين لزيارة قطر، على الرغم من وجود المنتخب السعودي في البطولة.

ومع ذلك، فمن المتوقع، من حيث القيمة المطلقة، أن يشكل السعوديون الشريحة الأكبر من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين يحضرون كأس العالم، بالنظر إلى الحجم المهيمن لسكان السعودية.

استنادًا إلى نتائج الاستطلاع، يخطط الموظفون الذين سيذهبون لقطر لأخذ إجازة سنوية بمعدل أسبوع واحد لكل منهم، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى معدل كبير من الغيابات الكلية.

بشكل عام، يشير الاستطلاع إلى أنه من المتوقع أن تتضرر الأعمال التجارية في الإمارات بشدة مع نقص الموظفين الناتج عن التأثير المشترك للإجازات المتعلقة بكرة القدم وعطلات العيد الوطني في بداية ديسمبر والسفر المرتبط بعيد الميلاد في الجزء الأخير من الشهر.