Photo by CDC
أعلنت شركتا "فايزر" و"بيونتيك" عن تطويرهما لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، أثبت فعاليته بنسبة تتجاوز 90 في المئة، وأنه لم يتم تسجيل آثار جانبية خطيرة للقاح، بحسب تحليل أولي لنتائج التجارب. ومن المتوقع توفير 50 مليون جرعة من اللقاح في 2020، وصولا إلى 1.3 مليار جرعة في 2021.
ووقد اختبر اللقاح على 43،500 شخص في ستة بلدان، ولم تكن هناك تحفظات صحية على مفعوله. ويخطط القائمون على تطويره لتقديم طلب طارئ لترخيص استخدام اللقاح بنهاية الشهر الجاري.
ووصف ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية الإعلان عن اللقاح بأنه "يوم عظيم للعلم والإنسانية" فيما أشار أوغور شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة بيونتيك الألمانية، إنه متفائل من أن تأثير التحصين للقاح سيستمر لمدة عام.
وهناك أكثر من عشر لقاحات في المراحل النهائية للاختبار، لكن هذا هو اللقاح الأول الذي حقق نتائج مرجوة. ويعمل اللقاح بطريقة تقوم على حقن الشخص بجزء من الشيفرة الجينية للفيروس من أجل تدريب نظام المناعة على مواجهته. وستكون هناك حاجة لجرعتين بفاصل زمني قدره ثلاثة أسابيع.
لكن هناك تحديات تتعلق بضرورة حفظ اللقاح على درجة حرارة 80 تحت الصفر، كما لم يتضح بشكل مؤكد كم ستستمر المناعة التي يمنحها اللقاح. كما يشير العلماء أن الأشخاص الذين سيأخذون اللقاح ربما يحصلون على مناعة قوية، لكنهم قد يحملون الفيروس من دون أعراض، وهو ما يعني احتمال نقل العدوى منهم إلى أشخاص آخرين.