هوية

الكنيسة الكاثوليكية "لن تبارك زواج المثليين"

المثليين والمثليات يجب أن يعاملوا بكرامة واحترام، لكن زواجهم من بعضهم يعتبر "خطيئة"
jon-tyson-zlf17V5sCRQ-unsplash
Photo by Jon Tyson on Unsplash


في أكتوبر الماضي، دافع البابا فرنسيس عن حق الأزواج المثليين في العيش ضمن "اتحاد مدني" يحميهم قانوناً، ووصفهم بأنهم "أبناء الرب." ولكن هذا لا يبدو أنه يشمل الزواج.

قال المكتب المعني بشؤون العقيدة في الفاتيكان أن الكنيسة الكاثوليكية لا تملك سلطة مباركة زواج المثليين. وأضاف مجمع عقيدة الإيمان بالكنيسة منتبه إلى وجود "عناصر إيجابية" لعلاقات المثليين إلا أنه "من المستحيل" أن يبارك الرب خطيئة." وأضاف المجمع أن زواج رجل بإمرأة سر مقدس، لذا لا يمكن أن تمتد المباركة إلى زواج المثليين.

وصدق البابا فرنسيس على رد مجمع عقيدة الإيمان، قائلا: "لا يقصد بذلك ممارسة شكل من أشكال التمييز الظالم، لكنه تذكير بحقيقة هذه الطقوس الشعائرية."

وتنص عقيدة الفاتيكان على أن المثليين والمثليات يجب أن يعاملوا بكرامة واحترام، لكن زواجهم من بعضهم يعتبر "خطيئة."

في 2013، قال بابا روما مقولته المشهورة: "من أنا حتى أحكم على المثليين؟" وقال العام الماضي، في فيلم وثائقي عن حياته أن "المثليين جنسياً لهم الحق في أن يعيشوا في أسرة. إنهم أبناء الرب ولهم الحق في تكوين عائلة."