دليل VICE لما يحدث الآن

الرجال أكثر ترددًا في إرتداء الكمامات من النساء

بعض الرجال يرون إرتداء الكمامات "كعلامة ضعف"
masks

الذكورية تقتل الرجال أيضاً.

أكدت الكثير من التقارير إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة والموت بكوفيد 19، ولكن على الرغم من ذلك، تبين أن أعدادا أكبر منهم يرفضون إرتداء الكمامات. عدد من الدراسات والإستطلاعات توصلت إلى أن الرجال أكثر ترددًا في إرتداء الكمامات وغيرها من وسائل الوقاية الشخصية مقارنة بالنساء. وقد توصل بحث حديث شمل 2،500 مشارك في الولايات المتحدة، إلى أن الرجال يرون إرتداء الكمامات "كعلامة ضعف."

إعلان

وبشكل عام، تشير البحوث العلمية إلى أن الرجال والنساء ينظرون إلى المخاطر بطرق مختلفة، فقد أشارت دراسات أخرى إلى أن الرجال أقل إلتزامًا بغسل أياديهم من النساء، حيث وجد استطلاع أجري مؤخرًا أن 65٪ من النساء يقلن إنهن يغسلن أياديهن بشكل دوري، بينما بلغت النسبة عند الرجال 52٪ فقط، كما تبين أن 78٪ من النساء يستخدمون الصابون عند غسل أيديهم مقارنة بـ 50٪ من الرجال فقط. ويقول ماثيو سميث، وهو صحفي مختص في تحليل الأرقام في مؤسسة يو غوف: "تشير المعلومات المتوفرة لنا إلى أن الرجال أقل ميلًا لارتداء أغطية الوجه في معظم بلدان العالم." وبحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة يو غوف فإن بعضًا من الدول الـ 22 التي شهدت معدلات وفيات مرتفعة هي نفسها التي كشفت استطلاعات يو غوف عن أن الرجال فيها أقل ميلًا لإرتداء الكمامات.

وقد أكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية ارتداء الكمامات خصوصا مع زيادة الأدلة التي تشير إلى أن فيروس كورونا ينتقل بواسطة الهواء ويمكنه الانتشار من خلال جزيئات صغيرة جدا عالقة في الجو وليس فقط عن طريق القطرات الأكبر حجما التي يفرزها المصابون أثناء السعال أو العطاس.

سجن مدونة شاركت نصاً ساخراً بعنوان "سورة كورونا"
قضت محكمة تونسية بالسجن ستة أشهر بحق المدوّنة آمنة الشرقي (27 عاماً) لمشاركتها في نشر نص عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعتبر مسيئاً للإسلام. وكانت الشرقي قد أعادت نشر نصّ ساخر بعنوان "سورة كورونا" نشرته في البداية الجزائرية سناء بن ديمراد. وقرّر القضاء التونسي مطلع مايو ملاحقة المدوّنة آمنة الشرقي بعدما تداولت على الإنترنت نصاً فيه محاكاة ساخرة من القرآن بتهمة "المسّ بالمقدسات والاعتداء على الأخلاق الحميدة والتحريض على العنف." ولكن الحكم قابل للاستئناف. واعتبرت منظمة العفو الدولية أن ملاحقة المدوّنة تقويضاً لحرية التعبير واعتبرت المنظمة أنه "من غير المقبول أن يواجه شخص ما عقوبة بالسجن لمجرد مشاركته تعليقاً ساخراً على فيسبوك."