في عام 2008 التقت إيمي واينهاوس مع المصور بليك وود البالغ من العمر 22 عامًا في ذلك الوقت. كتابه الذي أطلقه عام ٢٠١٨ بعنوان "إيمي واينهاوس" يظهر لقطات حميمة للحياة الداخلية للمغنية قد لا يعرفه الكثير من المصورين والمعجبين. يقول بليك: "أتذكر أنني شعرت بارتباط كبير بصوتها." بعد لقائهما الأولي، عندما تم تقديمهما من قبل كيلي أوزبورن، أصبحت إيمي وبليك أصدقاء مقربين حتى وفاتها في عام 2011 عن عمر يناهز 27 عامًا.
إعلان
كتاب بليك هو شهادة على هذه الصداقة وأيضًا نصب تذكاري لحياة إيمي. في حين أنه لا يوجد نقص في صور المغنية وهي تقع على الأرض، أو تبدو في حالة سكر أو منتشية، فإن هذه الصور تظهرها بشكل مختلف. يوضح بليك في الكتاب: "لم أكن مهتمًا بالتقاط صور لها وهي تعاني من أزمات صحية أو تتعاطى المخدرات. هذا، بالنسبة لي، لم يكن هو جوهرها. واعتقد أنه تم تصويرها بشكل غير عادل وغير لائق."في هذه الصور تظهر إيمي وهي تبتسم على أحد الشواطئ في سانت لوسيا، أو تحدق بعيدًا أو تعدل كحل عيونها في مرآة. تبدو إيمي مرتاحة تمامًا وفي سلام تام. كتب بليك: "لقد كانت تمثل الحب في صورة إنسانية. لقد أحببتها حقًا."ويضيف: "لقد كانت تجسد الحب في أنقى طريقة. لقد ساعدت الأشخاص من حولها حقًا على التواصل مع هذا الخير وهذا الحب فيهم. بقيت هذه الصور في خزانة ملابسي، لأنه كان من المؤلم جدًا النظر إليها -بعد موتها. لكن الآن، أريد أن يرى الناس الشخص الذي أعرفه - ذلك النور، ذلك النور اللامع والمحب."
