باي فتكات
في جو من الحزن، تم الإعلان عن إغلاق "فتكات" واحد من أشهر المنتديات المصرية على الإنترنت. المنتدى النسائي الذي يناقش بالعادة كل ما يخص المرأة تم تأسيسه من قبل محمد خضر في عام ٢٠٠٧. واعتبر البعض أن ما حدث مع فتكات هو تطور طبيعي في ظل ظهور منصات نسوية جديدة أكثر جذبَا للمتابعين، والأهم أن مؤسسيها والقائمات عليها هم نساء.
هوموفوبيا
لا تزال نظريات المؤامرة حول اللقاحات تنتشر يوماً بعد آخر، ولكن وصل الأمر بحاخام إسرائيلي متطرف بأن يمنع أتباعه من أخذ اللقاح لأنه "يمكن أن يحولهم إلى مثليين." وبحسب التقارير، فإن الحاخام دانييل أسور يتبنى لنظرية المؤامرة وقد حذر أتباعه من وجود حكومة عالمية خفية شريرة تسعى لاستخدام اللقاح لتقليل عدد سكان العالم وتأسيس نظام عالمي جديد. واحدة من الجماعات المناصرة لحقوق المثليين ردت بشكل ساخر على تحذيرات أسور قائلة "نحن نستعد حاليًا لاستقبال الأعضاء الجدد."
حمامة بانتظار مصيرها
في أستراليا، تم تأجيل حكم الإعدام على حمامة بسبب خرقها لقواعد الحجر في أستراليا، بعد شكوك بأنها استرالية وليست أمريكية. وقد وصلت الحمامة من أمريكا في ديسمبر عن طريق الخطأ، بعد خوضها سباقاً في ولاية أريجون الأمريكية قبل أن تضل طريقها. وقطعت الحمامة التي أطلق عليها اسم "جو" مسافة ما يقرب من 13 ألف كيلو متر من أمريكا إلى أستراليا، ومن غير الواضح إذا قطعت المسافة على ظهر سفينة شحن أو لوحدها. وفي حين رفض مناصري حقوق الحيوان إعدام جو، إلا أن المسؤولين اعتبروا أن الحمامة تمثّل "خطراً مباشراً على الأمن البيئي" للطيور في أستراليا.
عنصرية
في الوقت الذي تعاني بريطانيا من أسوأ تداعيات فيروس كورونا مع وصول حالات الوفاة لأرقام قياسية، قررت الحكومة البريطانية التعامل مع هذا الوضع من خلال التركيز على أمر آخر تماماً، وهو مناقشة إصدار تشريع لحماية التماثيل العنصرية بمعظمها من الإزالة، رداً على ما سمي بمحاولة طمس جزء من تاريخ وتراث الأمة، "على أيدي الغوغاء أو baying mobs." وتأتي هذه الخطة التشريعية بعد إسقاط تمثال تاجر الرقيق، إدوارد كولستون، العام الماضي ووسط مناقشات على إزالة التماثيل العنصرية والمثيرة للجدل.