A67I4813
تركي الشيخ خلال الإعلان عن اطلاق مؤتمر Hack@ في السعودية.

تقنية

المستقبل التقني والسعودية تقود الطريق

الفعاليات التقنية.. محطات أساسية في مسيرة المملكة نحو التحول الرقمي

هذا المقال برعاية @Hack


لم يكن يتوقع ملايين البشر حول العالم، بعد ظهور وانتشار الهاتف المحمول خلال فترة التسعينات أن هناك تطورًا تقني أكبر قد يشهدونه بعد ذلك، فمن هاتف بدائي إلى جهاز صغير يمكن حمله بسهولة والتنقل به وتلقي مكالمتك أينما كنت.  كما لم تعتمد تطورات وعلوم تكنولوجيا المعلومات (IT) في الفترة ذاتها سوى على دراسة وتطوير المكونات المادية وبرامج التشغيل للحاسب الآلي.

وها نحن بعد نحو ربع قرن من الزمن أمام حقبة مختلفة من التطورات والإبتكارات التي فرضتها وخلقتها الحاجة، الحاجة التي تطورت من مجرد تيسير سبل الإتصال والتواصل إلى تيسير الحياة بأكملها فظهرت المدن والمنازل والأجهزة الذكية والتفاعلية وإنترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي والروبوتات والطائرات بدون طيار، إلا أن تلك التكنولوجيا الذكية تحتاج إلى عقول مستنيرة وملاحقة سيل المعلومات والتطورات لن يجاريه سوى الدراسة والمتابعة والتطبيق والفعاليات المختلفة لعرض ورصد ذلك حتى نصل إلى خلق مجتمعات ذكية. 

إعلان

وتعتمد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على دعم القطاع التكنولوجي في إطار تحقيق أهداف محاورها الثلاث.  حيث تؤكد المملكة على أهمية الإقتصاد الرقمي ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بنسبة 3%، بجانب الإهتمام ببرامج التعليم الجامعي بتخصصات علوم الحاسب وتقنية المعلومات والتي تشمل الذكاء الإصطناعي والأمن السيبراني، وأمن الشبكات، وتطوير البرمجيات، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والواقع الإفتراضي وغيرها، إضافة إلى استضافة وتنظيم العديد من فعاليات التكنولوجيا الكبرى التي تعزز التواصل المباشر وتبادل الخبرات والأفكار، والشراكات مع مؤسسات كبرى لنقل تلك التكنولوجيا إلى المملكة.

ويتوجه الكثير من الشباب نحو دراسة التخصصات التكنولوجية نظرًا لما تضمنه من توفير لفرص عمل ومهام جديدة بعائد جيد يمكن أداؤها عن بعد دون ضوابط العمل التقليدي التي تتطلب مواعيد منتظمة محددة للعمل قد لا يفضلها البعض، بجانب ما يلبيه العمل بالمهام التكنولوجية من فرص أسرع في التطور والنمو في ظل توجه أغلب الدول ومنها المملكة العربية السعودية نحو التحول الرقمي وما يفرضه من تطورات على القطاعات المختلفة.  

جاءت المملكة في المرتبة الأولى بين دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية في تقرير النهوض الرقمي 2020

ووفق التقرير السنوي للتحول الرقمي للمملكة لعام 2020، جاءت المملكة في المرتبة الأولى بين دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية في تقرير النهوض الرقمي 2020، والمرتبة الثانية في الأمن السيبراني للشركات والمرتبة السابعة في تمويل التطوير التقني ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، والمرتبة الثامنة ضمن دول مجموعة العشرين في مؤشـر البنيـة الرقميـة ضمن مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية.

إعلان

وتعمل المملكة على المضي في خطواتها على مسار التحول الرقمي بقوة من خلال العديد من الفعاليات خلال الأيام المقبلة أبرزها الإعلان عن أكبر صندوق تكنولوجي في الشرق الأوسط، والذي تعتزم الحكومة السعودية تدشينه باستثمارات قيمتها 15 مليار دولار أمريكي، وفق ما أعلنه هيثم العوهلي نائب وزير الإتصالات وتقنية المعلومات السعودي خلال جلسة أعمال المنتدى السعودي الأول للثورة الصناعية الرابعة المنعقد في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالعاصمة السعودية الرياض في 29 يوليو الماضي.

ويستهدف الصندوق التركيز على تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص، في ظل نمو استثمارات مشغلي التكنولوجيا والإتصالات واستهداف تحقيق ما بين 3 و 4 مليارات دولار أمريكي سنويًا في البنية التحتية الرقمية وخدمة الـ 5G والألياف وشبكات الإنترنت، وتوقيع شركات عالمية عدة مثل "جوجل" و"علي بابا" اتفاقيات تعاون مشتركة مع بعض الجهات بالمملكة لتطوير ورقمنة الخدمات. 

وتعمل السعودية على التحول نحو الإقتصاد الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والقدرات والمهارات للوصول إلى إستثمارات ضخمة تزيد عن 10 آلاف منشأة صناعية بقيمة 25 مليار دولار في المستقبل، بجانب توقعات بأن تصل إستثمارات التقنية الصناعية الرابعة إلى 200 مليار دولار في المملكة.

تجمع فعالية Hack@ المخصصة للأمن السيبراني تجمع نخبة من المخترقين والمدربين على الصعيد العالمي في المملكة

وتسعى المملكة إلى اتخاذ خطوات مؤثرة نحو تنظيم الفعاليات التقنية على نطاق غير مسبوق، ومن بينها عزمها إقامة فعالية Hack@ المخصصة للأمن السيبراني، والتي تجمع نخبة من المخترقين والمدربين على الصعيد العالمي في المملكة، وينظمها الإتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركتي إنفورما تك وبلاك هات، بمركز الرياض خلال الفترة بين 28 إلى 30 نوفمبر 2021 بالشراكة مع المشغل الوطني STC.

إعلان

وتستهدف الفعالية تأهيل مبرمج بين كل 100 سعودي، وتعزيز مكانة المملكة في مجال التقنية، بجانب الدورات التقنية العملية المتعمقة حول موضوعات تتعلق بمجالات الحماية الهجومية إلى أحدث التقنيات في اختبار الإختراق، واختراقات البنية التحتية، وأمان تطبيقات الهاتف المحمول، وتحليل الأجهزة الكهربائية الآلية وغيرها الكثير والتي سيستفيد منها آلاف الحاضرين.

وتشهد فعالية @Hack على مدار فترتها مشاركة المتخصصين من جميع أنحاء العالم، وأكثر من 250 من المؤثرين العالميين في تقنية المعلومات والإتصالات، ومئات من المخترقين الأخلاقيين وممثلي المنظمات العالمية الرائدة، والذين يروون قصصهم ويقدمون دروسًا حول كيفية البقاء في صدارة الشبكات المظلمة التي تسعى إلى تدمير الأصول الرقمية، كما سيشارك نحو 50 مدربًا من Black Hat لتقديم سلسلة دورات تدريبية لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط خلال المدة التي تسبق إنعقاد الفعالية، تشمل مهارات متقدمة لجميع مجالات الأمن السيبراني في أكثر من 20 دورة تدريبية مدعمة من شركاء التدريب Not Secure و Orange Cyber Defence وwe 45.

"توفر فعالية @Hack فرصًا لقطاع الأعمال في واحدة من أكبر قاعات الأعمال السيبرانية في العالم ،والتي ستجمع أكثر من 250 علامة تجارية متطورة، بما في ذلك 40 شركة ناشئة، والتي سيكون مقرها "مدينة الابتكار" كما سيقدم أكثر من 250 من خبراء أمن المعلومات والمخترقين الرائدين في العالم أبحاثًا بمختلف مجالات الأمن السيبراني، والتصدي للثغرات الجديدة، واستخدام الأدوات مفتوحة المصدر"، وفق تصريحات صحفية لـرئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل الخميسي أدلى بها إلى "واس."

إعلان

"هذه الفعاليات التقنية العالمية تأتي في مسار ورؤية المملكة نحو جعل السعودية وجهة سياحية تقنية ووضع السعوديين في نقطة جذب لكل المبتكرين والرياديين ورؤوس الأموال في العالم، وتلبي الشراكة مع بلاك هات استضافة في موسم الرياض لفعالية @Hack الكبرى التي تمتد لـ 3 أيام بحضور أكثر من 200 متحدث و50 مدرب ومشاركة 250 شركة عالمية ومحلية و10 آلاف تقني من مختلف أنحاء العالم بجانب مسابقة هي الأكبر في المنطقة،" هكذا أشار المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه خلال كلمته في مؤتمر بعنوان "الإطلاق" والذي نظمته وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات (MCIT) بتاريخ 25 أغسطس الجاري بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي (SDAIA) والإتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والطائرات بدون طيار (SAFCSP). 

يضم "ليب" ضمن فعاليته 14 قسم متخصص يشمل مجالات شبكات الجيل الخامس والإتصالات، وتقنيات البلوك تشين والعملات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والنقل الذكي

ولا تعد تلك الفعالية منفردة في مسار المملكة نحو الفعاليات الرقمية الكبرى، حيث تعتزم أيضًا تنظيم حدث تقني مهم آخر وهو Leap  (ليب) خلال الفترة من 1 إلى 3 فبراير المقبل بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بالتعاون مع شركة إنفورما تك – وحدة التكنولوجيا التابعة لشركة إنفورما الرائدة في مجال معلومات وفعاليات الأعمال، حيث تعرض خلال إنعقاده التطورات التكنولوجيا في مختلف القطاعات الرئيسية ومنها الصحة، والتمويل، والطاقة، والتعليم، والترفيه الرقمي، والنقل، والمدن الذكية، وغيرها.

إعلان

ويضم "ليب" ضمن فعاليته 14 قسم متخصص يشمل مجالات شبكات الجيل الخامس والإتصالات، وتقنيات البلوك تشين والعملات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والنقل الذكي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتكنولوجيا الصحية، والتقنيات المالية، والبرمجيات مفتوحة المصدر، إضافة إلى علوم الفضاء والأقمار الصناعية، والأنظمة غير المأهولة، بجانب عدد من الجلسات الحوارية والنقاشية والتفاعلية التي تضم عروض تقديمية من  قبل الشركات والمتخصصين في قطاع التكنولوجيا. 

"يمثل ليب نقلة نوعية في قطاع التكنولوجيا على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث نستقطب من خلالها مشاركات رائدة لأبرز الإبتكارات التقنية، وأهم مصادر الإستثمار والتمويل" هكذا وصفه المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وزير الإتصالات وتقنية المعلومات السعودي، في تصريحات صحفية سابقة عن الحدث.

"أبرز حدث تقني لشحذ الهمم والطاقات في المنطقة،" هكذا وصفت نورة الزيد، كبير مستشاري التحول الرقمي بوزارة الإتصالات وتقنية المعلومات خلال كلمتها بمؤتمر "الإطلاق". إستضافة المملكة لمؤتمر Leap والذي صمم لمعالجة أبرز 3 تحديات يواجهها القطاع التقني بالمملكة وهي تشتت المؤتمرات والفعاليات وأثرها المحدود بفترة انعقادها، وعدم وجود تجمعات ممتدة تدعم القطاع. ولهذا سيركز المؤتمر خلال إعقاده على وجود برامج تدريبية ومبادرات على مدار العام بجانب خلق التكامل قبل التفاعل، في ظل وجود 1000 مستثمر و700 شركة ناشئة و400 متحدث يمثلون نحو 1000 جهة وحضور 40 ألف زائر.

ونشرت منصة "ليب" على الإنترنت عدد من المقاطع المصورة رصدت خلالها آراء بعض المشاركين في الحدث، ومنهم أضوى الدخيل، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "فلك" للإستثمار والأعمال بالمملكة العربية السعودية، والتي تشير إلى أن شركتها تعمل على دعم المشروعات الناشئة في قطاع التكنولوجيا. وتأتي مشاركتها في "ليب" كأحد أبرز الفعاليات العالمية في مجال التكنولوجيا التي تقام في السعودية من منطلق كونه سد لفجوة التواصل بين أصحاب المصلحة واللاعبين الرئيسيين في منظومة بيئة الأعمال والشركات الناشئة ، حيث ستطرح خلال مشاركتها مجموعة من الشركات الناشئة ضمن برنامجها لمسرعات الأعمال.

إعلان

ويجمع "ليب" المستثمرين والمؤسسين والمطورين والشركات الناشئة والموهوبين وعمليات المبيعات والتسويق، وفق ما ذكره أسامة الراعي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ليندو"، والتي تعمل في مجال تمويل الفواتير للشركات الصغيرة والمتوسطة وفق الشريعة الإسلامية عبر مجتمعها الذي يضم 5،000 مستثمر ومؤسسة يحصلون على عوائد تصل إلى 20%، ويستهدف خلال المشاركة في حضور الشركاء والرعاة إلى بناء شراكات معهم تساهم في نمو أعمالهم.

أكاديمية مطوري Apple في المملكة العربية السعودية، ستكون الأولى من نوعها في المنطقة لتعزيز فرص تأهيل آلاف الشباب على تطوير برمجيات وتطبيقات الهواتف

وضمن ماراثون فعاليات المملكة التقنية، تم الإعلان عن تدشين أكاديمية تدريب في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع شركة "Offensive Security" والتي تمثل تجمع لرواد القراصنة الأخلاقيين الهجوميين في العالم. 

وتتولى الأكاديمية تدريب الملتحقين بشكل تفاعلي على أدوات ومنهجيات اختبار الإختراق والأمن السيبراني بعضها يكون كندوات بينما البعض الأخر يتم منحهم شهادات أشهرها شهادة OSCP المتخصصة في المجال. وتقدم شركة "Offensive Security" تدريباتها على برنامج الشراكة الأمنية الهجومية من خلال مركزها الذي يعمل بالشراكة مع شركات وأكاديميات شهيرة مثل إيفولف، أبلايد تك، وكيو ايه باورنج، إنفورما تك، وأكادي تي آي.

ومثلما تفرض الهواتف النقالة وجودها بقوة بين أيدينا وفي حياتنا ومهامنا اليومية، استطاعت أن تضع لنفسها وجود ملحوظ بين الفعاليات التقنية التي ستشهد بدء أكاديمية مطوري Apple التي ستطلق في المملكة العربية السعودية وستكون الأولى من نوعها في المنطقة لتعزيز فرص تأهيل آلاف الشباب على تطوير برمجيات وتطبيقات الهواتف العاملة بنظام تشغيل IOS.

إعلان

تجمع أكاديمية مطوري Apple كافة المهتمين من المبرمجين والمصممين وأصحاب الأعمال، كما تتيح الوصول إلى برامجها لآلاف الطلاب من خلال أكثر من 12 فرع حول العالم  إضافة إلى فروع جديدة تعمل على تدشينها خلال الفترة المقبلة، بهدف التدريب على إنشاء وتطوير التطبيقات والترويج لها وبيعها لدعم المطورين وأصحاب الأعمال ومجتمعاتهم. ونشرت الأكاديمية عبر منصتها على الإنترنت أن هناك أكثر من 1500 تطبيق متاح على متجر التطبيقات تم إنشاؤه من قبل خريجي الأكاديمية الذين يمثلون نحو 51 جنسية، بجانب تأسيسهم لأكثر من 160 حملة جديدة على مستوى العالم.

ويمثل إعلان المملكة العربية السعودية خلال مؤتمر "الإطلاق" عن تلك المبادرات التقنية التي تتجاوز قيمتها 1.2 مليار دولار توجهها نحو تعزيز القدرات الرقمية لـ 100 ألف شاب سعودي بحلول عام 2030، والاستفادة من إعلان عدد من الشركات العالمية العملاقة مثل أمازون وآي بي إم وسيسكو وأوراكل ومايكروسوفت عن تعاونهم مع المملكة العربية السعودية لإنشاء مراكز لتطوير القدرات الرقمية ومراكز الابتكار للشركات التقنية الناشئة. 

وشهد مؤتمر "الإطلاق" الكشف عن سلسلة من المبادرات لمواجهة تحديات التمويل للشركات الناشئة وخدمة المجتمعات الفنية وبناء القدرات المحلية وتمكينها في مختلف قطاعات التكنولوجيا، حيث أطلقت وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات "البرنامج الوطني لتطوير التكنولوجيا" بميزانية 2.5 مليار ريال ليضع المملكة في المرتبة الأولى عالميًا في صناعة التكنولوجيا، كما يكفل من خلال "الضمان المالي" كأولى خطواته بجانب برنامج ضمان القروض للشركات الصغيرة والمتوسطة "كفالة" تعزيز الثقة بين شركات التكنولوجيا والكيانات المالية وتوفير تأمين يصل إلى 90٪ من قيمة التمويل بمبالغ تصل إلى 15 مليون ريال.

تشمل الشراكة تدشين صندوق eWTP Arabia Capital السعودي الصيني برأسمال 400 مليون دولار لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة في المملكة

وتضمن "الإطلاق"إعلان الشراكة بين مجموعة علي بابا الصينية وصندوق الاستثمارات العامة السعودي بدعم من SAFCSP، والتي أتخذت من الرياض مركز إقليمي للإدارة والتدريب باستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار على مدار 5 سنوات في المنطقة، وتشمل الشراكة تدشين صندوق eWTP Arabia Capital السعودي الصيني برأسمال 400 مليون دولار لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة في المملكة. 

شراكات وتدريبات عديدة شهدها مؤتمر "الإطلاق" من بينها الإعلان عن "معسكر طويق 1000 التدريبي" ضمن مبادرة مهارات المستقبل الذي ينتهي بتوظيف المتدربين، كما سيتم إطلاق إحدى أكبر المبادرات في المملكة العربية السعودية في 13 منطقة حول المملكة بالتزامن مع بدء 40 معسكرًا تدريبي في نفس الوقت تستهدف أربعة مسارات هي الأمن السيبراني، والبرمجة، والذكاء الإصطناعي، وصناعة الألعاب الإلكترونية، بجانب إطلاق منصة "SATR" لتعلم أساسيات البرمجة، ومنصة "CoderHub" أول منصة عربية متخصصة في تحديات البرمجة، إضافة إلى إطلاق منصات متخصصة في خدمة مستخدمي الطائرات بدون طيار داخل المملكة.

لم تقتصر الشراكات على ما سبق بل شملت الإعلان عن الشراكة بين "جوجل" وأكاديمية طويق التابعة لـ (SAFCSP) في برامج تطوير المهارات والتعاون مع شركة "OneMT" الرائدة في صناعة الألعاب الإلكترونية، وبدء التسجيل في "أكاديمية مطوري Apple" وإطلاق فرع أكاديمية شركة "Offensive Security'' لأول مرة بالمنطقة، والتي تتولى تدريب قراصنة الكمبيوتر في مكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش الأمريكي وغيرها، والإعلان عن برنامج "أرباك" الإعلامي بالتعاون مع مجموعة mbc و"ثمانية للنشر والتوزيع" بهدف تقديم محتوى يهتم بريادة الأعمال في الوطن العربي.