دليل VICE لما يحدث الآن

الخفافيش ليست المسؤولة بشكل مباشر عن فيروس كورونا بل تصرفات الإنسان

تسجيل أول إصابتين في غزة، 800 حالة وفاة في إيطاليا في يوم واحد
coronavirus
Photo by rigel on Unsplash



تسجيل أول إصابتين في غزة، 800 حالة وفاة في إيطاليا في يوم واحد
تخطّت حصيلة الوفيات في إيطاليا خمسة آلاف شخص، 800 منهم قضوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية في حصيلة يومية غير مسبوقة في البلاد. في غزة، أعلنت وزارة الصحة تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس كورونا، لمواطنين اثنين كانا عائدين من باكستان مؤخرًا. وأشارت الوزارة إلى أن الحالتين كانتا بالفعل في غرف الحجر الصحي. وقررت السلطات في القطاع المحاصَر من قبل إسرائيل منذ قرابة خمسة عشر عاماً، إغلاق كافة المطاعم والمقاهي، تجنبا لانتشار العدوى. وسجلت مصر حالتي وفاة جديدتين ليبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة عشر حالات، فيما بلغ إجمالي المصابين 294 شخصًا. في ليبيا، وبعد أكثر من سبع قمم دولية وإقليمية لوقف الحرب في ليبيا، أجبر وباء "كورونا" المستجد في العالم، الطرفين في البلاد على وقف إطلاق النار بينهما. وقد أعلن "الجيش الليبي" بقيادة خليفة حفتر، عن ترحيبه بـ"هدنة إنسانية" بينه وقوات "حكومة الوفاق" المعترف بها أمميًا، لمنع تفشي فيروس "كورونا" في ليبيا.

إعلان

كما أعلن عن وفاة الرئيس السابق لنادي ريال مدريد الإسباني لورينزو سانز، يوم السبت، عن 76 عامًا متأثرا بالإصابة بفيروس كورونا. وتولى سانز رئاسة نادي ريال مدريد في الفترة الممتدة بين عامي 1995 و2000، عندما تُوّج النادي الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين.

في الإمارات، أصدر المجلس الوطني للإعلام الإماراتي قرارًا بوقف تداول الصحف والمجلات والمنشورات التسويقية الورقية مؤقتا اعتبارًا من يوم الـ 24 مارس الجاري وحتى إشعار آخر وذلك في إطار الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

مهرجان كان السينمائي يفتح أبوابه للمشردين
أعلن المسؤولون في فرنسا أن مدينة كان ستفتح الجناح المخصص لمهرجانها السينمائي السنوي الذي تم تأجيله بسبب فيروس كورونا، للمشردين مع انتشار الوباء في فرنسا. وقد تم إلغاء مهرجان كان السينمائي الذي كان مقررا في الفترة الممتدة من 12 مايو إلى 23 منه بسبب انتشار وباء كوفيد 19 الناتج عن فيروس كورونا المستجد. وسيتم توفير الأسرة والوجبات ومراكز الاستحمام بما يتماشى مع التدابير المتعلقة بالتباعد الاجتماعي أثناء العزل. وسجلت فرنسا الجمعة 78 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد وفيات المرض في البلاد إلى 450.

بسبب نقص المواد الطبية، أطباء يرتدون "أكياس القمامة"
مع ارتفاع عدد الإصابات في إسبانيا لأكثر من 25 ألف حالة ونحو 1،381 حالة وفاة، واستنزاف المعدات الطبية في المستشفيات والمراكز المتخصصة بمكافحة فيروس كورونا، لم يجد الطاقم الطبي من أطباء وممرضين سوى أكياس القمامة لارتدائها في محاولة لحماية أنفسهم، وفقا لموقع بلومبرغ. وقالت بيلايو بيدريرو، طبيبة ورئيس قسم الوقاية من مخاطر العمل في نقابة الأطباء في مدريد: "لم يكن أحد مستعدًا لذلك. لم نشتري الإمدادات، ولم يتم إعداد المستشفيات لاستقبال وعلاج جميع هؤلاء المرضى. ليس فقط في مدريد أو إسبانيا ، ولكن في جميع أنحاء أوروبا." وأشار الموقع إلى أن النقص الحاد في الإمدادات الطبية لا يقتصر على إسبانيا وحدها بل يحصل في دول أخرى كايطاليا أيضاً، حيث يقوم الأطباء بمحاولة حماية أنفسهم من انتقال العدوى عبر طرق بدائية، ويشار إلى أن 8٪ من حالات الإصابة بالفيروس في إيطاليا هي للعاملين في المجال الطبي.

الخفافيش ليست المسؤولة بشكل مباشر عن فيروس كورونا بل الإنسان
"تصرفات الانسان قد تكون السبب في انتشار فيروس كورونا وليس الخفافيش" هذا ما توصل إليه خبراء في علم الحيوان حول انتشار الفيروس الذي أسفر عن وفاة وإصابة الآلاف في العالم. ونقلت "سي إن إن" الأميركية عن علماء قولهم إن تدمير الإنسان للأماكن التي تعيش فيها الحيوانات، مثل الغابات، وكذلك العدد الهائل من البشر الذين يتحركون يومياً قد أتاح الفرصة للأمراض التي كانت منحصرة في الطبيعة للانتقال إلى الإنسان.

ولا يزال العلماء غير متأكدين من مصدر الفيروس، لأن عملية تحديد المصدر يعتبر "مهمة صعبة" لأن العلماء لن يتمكنوا من ذلك إلا إذا قاموا بعزل الفيروس حياً في الكائنات المشتبه بها، ولكن بعض الفيروسات المشابهة لكورونا وجدت بالفعل في خفافيش صينية، وهو ما دفع العلماء لطرح أسئلة عاجلة حول كيفية انتقال المرض وانتشاره في العالم من الخفافيش، الثدييات الوحيدة التي يمكنها الطيران، التي عادة لا يختلط بها البشر.

وأشار أندرو كانينغهام، أستاذ علم الأوبئة في الحياة البرية بجمعية علم الحيوان في لندن إلى "أن الأسباب وراء انتشار الأمراض الحيوانية المنشأ من الخفافيش أو غيره ثبت أنها ترجع للسلوك البشري، الذي يضغط على تلك الكائنات عن طريق الصيد، أو إتلاف الأماكن التي تعيش بها، ما يجعل أجهزة المناعة الخاصة بها تواجه تحدياً، وتجد صعوبة أكبر في التعامل مع مسببات الأمراض التي تحملها."