ترفيه

نباتية تقاضي جيرانها بسبب حفلات الشواء في منزلهم

هي مقتنعة بأن جيرانها يشوون اللحوم فقط لإغاظتها
Gavin Butler
إعداد Gavin Butler
Melbourne, AU
نباتي

سيلا كاردن متضايقة للغاية من أن جيرانها يصرون على إقامة حفلات شواء اللحوم في المنزل المجاور لها. تعمل سيلا كـ"معالجة بالتدليك"، وتعيش في أستراليا، وهي مقتنعة بأن الروائح القادمة لها من السور الخلفي لمنزلها يتم الترتيب لها لإغاظتها - فيما يبدو أنه جزء من الأفعال الكيدية ضد قرارها بعدم أكل لحوم الحيوانات. "إن الأمر متعمد، إنهم يعرفون إني أشم رائحة الأسماك. كل ما أستطيع أن أشمه هو السمك. لا أستطيع الاستمتاع بحديقتي في الفناء الخلفي، لا أستطيع الخروج هناك بسبب حفلات الشواء،" تقول سيلا لـ Nine.

إعلان

شعرت النباتية سيلا، بالاستياء الشديد من ميل جيرانها لشواء المأكولات البحرية في الهواء الطلق وقررت بالنهاية مقاضاتهم في المحكمة العليا، مدعية أن الروائح أثرت على جودة حياتها وظروف معيشتها. وفي ملحمة قانونية استمرت على مدار العامين الماضيين، اشتكت سيلا أيضًا من رائحة دخان السجائر، والكراسي التي تحتك وتصنع خدوشًا في الحائط الخرساني، والأضواء العاكسة، وأصوات الأطفال الذين يلعبون كرة السلة. "لقد كنت مدمَرة، كنت مضطربة، كان الأمر غير مُريح، لم أتمكن من النوم.. إنه أمر مُتعمد."

ورفضت كل من المحكمة العليا والمحكمة الإدارية في غرب أستراليا دعوى سيلا. وفي الشهر الماضي، رفض كبير قضاة المحكمة العليا بيتر كوينلان الاستئناف الذي تقدمت به سيلا، وفقًا لصحيفة الغارديان. وجاء في الحكم الصادر في بيان رسمي: "لقد مُنحت السيدة كاردين فرصة عادلة لعرض قضيتها، وأجرى عضو تحقيق المحكمة الإجراءات بصورة عادلة ومناسبة."

وأشار أحد الجيران كذلك إلى أن مطالبات السيدة كاردين ثبت أنها ليست منطقية وأنها في الواقع تمثل عائق أمام قدرة المالكين الآخرين في التمتع بحياتهم والشواء في الفناء الخلفي لمنزلهم. وتدرس سيلا إمكانية اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية.

ظهر هذا الخبر بالأصل على VICE استراليا