في ظل الوضع الحالي في الهند وارتفاع أعداد الوفيات والإصابات، فقد يقتل فيروس كورونا عددًا أكبر من الأشخاص هذا العام 2021 مقارنةً بالعام الماضي. وبحسب تقرير لبلومبرغ فقد توفي 1.2 مليون شخص بسبب كوفيد حتى الآن هذا العام، وهم يمثلون حوالي ثلثي 1.8 مليون حالة وفاة في عام 2020.وأشار تقرير آخر إلى أن الجائحة أودت بحياة عدد أكبر من الأرواح في فترة زمنية قصيرة نسبيًا مقارنة بالكوارث الطبيعية، حيث توفي عدد أكبر من البشر في 16 شهرًا بالفيروس مقارنة بعدد المتوفين بالكوارث الطبيعية في 20 عامًا. مثلاً، توفي 0.94 مليون شخص خلال أكثر 10 كوارث طبيعية دموية في العالم بين عامي 2000 و 2019 وفقًا لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNODRR).
وقد ارتفع عدد الحالات في الهند التي يبلغ عدد سكانها 1.37 مليار نسمة بما يقرب من ثلاثة أضعاف المستوى الذي كان عليه قبل أسبوعين. وبحسب التقارير الأولية يبدو أن متغير B.1.617 الذي ظهر في نصف العينات الفيروسية المأخوذة في الهند، مرتبط بمعدلات إصابة أعلى ومقاومة أقل للأجسام المضادة.وقد بدأ النظام الصحي في الانهيار في الهند مع نفاذ أسرّة المستشفيات وإمدادات الأكسجين، كما طلبت الشرطة في العاصمة الهندية دلهي من السلطات المحلية إيجاد المزيد من المواقع لحرق جثث الضحايا. وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات 18 مليونًا يوم الخميس، وهي أكبر زيادة في يوم واحد على الإطلاق لأي دولة. وتجاوز إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في الهند حاجز الـ200 ألف.ويقول خبراء أن ارتفاع أعداد الإصابة مرتبط بظهور سلالات جديدة من الفيروس وكذلك بسبب السماح بالتجمعات وآخرها مهرجان "كومبه ميلا" الديني. وواجه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، انتقادات متزايدة لسماحه برفع القيود التي كانت مفروضة للحد من انتشار الفيروس.وقد أعلنت عدة دول عن مساعدات عاجلة للهند، وقامت السعودية بشحن 80 طن من الأكسجين السائل إلى الهند. وبدأت بريطانيا في إرسال أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة تركيز الأكسجين. ومن المقرر أيضًا أن يرسل أعضاء الاتحاد الأوروبي مساعدات. وقالت الولايات المتحدة أنها ستزود سريعاً مصانع اللقاحات في الهند بالمواد الأساسية، وستقوم بتحويل نحو 4 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا إلى كندا والمكسيك. وقامت باكستان كذلك بتقديم مواد إغاثية للهند. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي إن "منظمة الصحة العالمية تبذل كل ما في وسعها عبر تقديم مستلزمات وتجهيزات ضرورية، وخصوصًا قوارير الأكسجين والمستشفيات الميدانية النقالة والمعدات المخبرية."
وذكرت منظمة الصحة العالمية في تحديثها الأسبوعي بشأن الوباء أن هناك ما يقرب من 5.7 مليون حالة جديدة أبلغ عنها على مستوى العالم الأسبوع الماضي - وتمثل الهند 38٪ منها.
وقد ارتفع عدد الحالات في الهند التي يبلغ عدد سكانها 1.37 مليار نسمة بما يقرب من ثلاثة أضعاف المستوى الذي كان عليه قبل أسبوعين. وبحسب التقارير الأولية يبدو أن متغير B.1.617 الذي ظهر في نصف العينات الفيروسية المأخوذة في الهند، مرتبط بمعدلات إصابة أعلى ومقاومة أقل للأجسام المضادة.وقد بدأ النظام الصحي في الانهيار في الهند مع نفاذ أسرّة المستشفيات وإمدادات الأكسجين، كما طلبت الشرطة في العاصمة الهندية دلهي من السلطات المحلية إيجاد المزيد من المواقع لحرق جثث الضحايا. وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات 18 مليونًا يوم الخميس، وهي أكبر زيادة في يوم واحد على الإطلاق لأي دولة. وتجاوز إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في الهند حاجز الـ200 ألف.ويقول خبراء أن ارتفاع أعداد الإصابة مرتبط بظهور سلالات جديدة من الفيروس وكذلك بسبب السماح بالتجمعات وآخرها مهرجان "كومبه ميلا" الديني. وواجه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، انتقادات متزايدة لسماحه برفع القيود التي كانت مفروضة للحد من انتشار الفيروس.وقد أعلنت عدة دول عن مساعدات عاجلة للهند، وقامت السعودية بشحن 80 طن من الأكسجين السائل إلى الهند. وبدأت بريطانيا في إرسال أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة تركيز الأكسجين. ومن المقرر أيضًا أن يرسل أعضاء الاتحاد الأوروبي مساعدات. وقالت الولايات المتحدة أنها ستزود سريعاً مصانع اللقاحات في الهند بالمواد الأساسية، وستقوم بتحويل نحو 4 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا إلى كندا والمكسيك. وقامت باكستان كذلك بتقديم مواد إغاثية للهند. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي إن "منظمة الصحة العالمية تبذل كل ما في وسعها عبر تقديم مستلزمات وتجهيزات ضرورية، وخصوصًا قوارير الأكسجين والمستشفيات الميدانية النقالة والمعدات المخبرية."