دليل VICE لما يحدث الآن

​وزيرة الصحة المصرية​ تتعرض للنقد على وسائل التواصل بسبب زيارتها للصين

مسؤولية الوزيرة هي التعامل مع المرض داخل مصر وليس خارجها
مصر كورونا

لجين وغريتا بين المرشحين لجائزة نوبل للسلام لهذا العام
تم ترشيح كل من ناشطة المناخ السويدية غريتا تونبري والناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام. كما تم ترشيح "نشطاء مطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ" إضافة إلى حلف شمال الأطلسي. وسيتم إعلان اسم الفائز بالجائزة في أكتوبر.

بيع دم مصاب بالكورونا
تداول البعض صورة تظهر إعلانا شخصياً من مريض مصاب بفيروس كورونا يود بيع دمه ولعابه المصاب مقابل ألف دولار. ويقول هذا الشخص في البوست أن المال الذي سيحصل عليه سيستخدمه لإعانة عائلته. وعلق أحدهم على هذا الخبر، بالقول أن الدم المصاب من الممكن استخدامه كسلاح مما سيساعد "في كسر احتكار الدول وعرصات الأعمال لتجارة السلاح." لم نتمكن من التأكد من صحة الصورة حتى اللحظة.

إعلان

وقد أشارت تقارير إلى أنه يتم حالياً استخدام بلازما الدم من المرضى المتعافين من فيروس كورونا، لعلاج المصابين بالفيروس. وأظهرت نتائج سريرية أن المرضى شهدوا تحسنا في الأعراض السريرية التي ظهرت عليهم بعد 12 إلى 24 ساعة من تلقيهم العلاج. فإذا كان هذا الشخص قد تعافى من المرض، فنحن نعتقد أنه يجب أن يطلب مبلغاً أكبر لبيع دمه.

الصين تعلن أقل حصيلة إصابات بكورونا "منذ ظهوره"

أعلنت الصين عن تسجيل 125 إصابة جديدة بفيروس كورونا، الثلاثاء، في أدنى حصيلة يومية منذ ظهور الفيروس المستجد قبل ستة اسابيع. كما تم تسجيل 31 حالة وفاة، وفق لجنة الصحة الوطنية، جميعها في مقاطعة هوباي مركز انتشار الفيروس، مما يرفع الحصيلة الاجمالية للوفيات الى 2،943، فيما وصل عدد الاصابات إلى 80 ألفا داخل الصين. وعالميًا، توفي 3،100 شخص من جراء الفيروس الذي انتشر في 60 بلدًا.

وزيرة الصحة المصرية تتعرض للنقد على وسائل التواصل
لاقت زيارة وزيرة الصحة المصرية هالة زايد إلى الصين ردود فعل ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول توقيت الزيارة إلى البلد التي ينتشر فيها فيروس كورونا. وقالت زايد على الزيارة بأنها تتوجه إلى بكين بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي "لأن الدولة المصرية مهتمة بمد يد العون للشعب الصيني وضرورة مساندته في التغلب على الوباء." وتساءل مغردون عن الهدف من زيارة الوزيرة للصين، وخطورة الخطوة التي لم يقم بها مسؤول في أي دولة خوفاً من نقل الفيروس، فيما عبر انتقد آخرون هذا القرار باعتبار أن مسؤولية الوزيرة هي التعامل مع المرض داخل مصر وليس خارجها.

وقد سجلت السلطات في مصر ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا لشخص يحمل الجنسية الكندية. وكانت مصر قد أعلنت يوم الخميس الماضي تماثل أول حالة أعلنت في البلاد للشفاء، وتعود لمواطن صيني. ولم تسجل أي إصابة بين مصريين. وكانت وزارة الصحة الفرنسية أعلنت قبل أيام أن ستة مواطنين فرنسيين ممن شُخصت إصابتهم بالفيروس، كانوا عائدين مؤخرا من زيارة إلى مصر.