إغلاق أول مطعم للعراة في باريس

المطعم الأشهر للعراة في باريس سيغلق أبوابه نهائياً في شهر فبراير، بحسب التقارير المحلية التي أفادت بأن مطعم O’Naturel وهو المطعم الأول والوحيد في باريس للعراة، قرر ذلك بسبب عدم وجود زبائن. وقال مالكا المطعم مايك وستيفان سعادة: "من المؤسف أن نعلن عن الإغلاق النهائي للمطعم يوم السبت 16 فبراير 2019. شكراً لمشاركتكم في هذه المغامرة."

هناك عدد قليل من الأماكن التي يُسمح فيها بالعُري العام، ويقدر عددها بـ 460 موقعًا في العالم، بما في ذلك 155 مكانًا للتخييم، و73 من الشواطئ، والحدائق، والمرافق الترفيهية، وفي بعض الأحيان تكون هناك جولة عارية بالمتاحف، أو حفلات بولينج تُقام للعراة. في فرنسا، هناك أكثر من 2.7 مليون شخص يعتبرون أنفسهم من "محبي التعري" وقد تم وصف باريس بأنها واحدة من أكثر المدن الصديقة للعراة في أوروبا.

وقال لورنت لوفت، رئيس رابطة العراة في باريس لموقع MUNCHIES: "واجه المطعم موسماً سياحياً سيئاً، هذا بالاضافة إلى غلاء أسعار قائمة الطعام. منذ البداية، اعتمد المطعم بشكل كبير على السياحة، كما هو الحال في غالبية المطاعم في باريس، وهو ما جعل أزمة السياحة في ديسمبر الماضي تؤثر عليهم بشكل كبير، حيث ألغى الآلاف من السياح رحلاتهم."

وتابع لوفت قائلا: "بالنسبة للعديد من السكان المحليين، أسعار قوائم الطعام كانت هي السبب، حتى لو كانت جودة الطعام عالية جداً، فالأسعار لا تزال باهظة الثمن. ولهذا، ذهب العديد من الناس مرة واحدة إلى المطعم، وحتى لو شعروا بسعادة غامرة بالوجبة والخدمة، فإنهم لن يعودوا مرة أخرى."

تم إدراج ثلاث وجبات في قائمة طعام محددة السعر بقيمة 49 يورو وهو ما يعادل (56 دولارًا أمريكيًا)، وحقق O’Naturel مراجعات إيجابية عبر الإنترنت. وقال لوفت: "اكتشف العديد من العملاء كيف تكون مشاعرهم وهم عراة للمرة الأولى في مطعم O’Naturel. ربما ذهبوا فقط للحصول على تجربة استثنائية يخبروا عنها أحفادهم ذات يوم بها، ولكنهم اكتشفوا أنهم شعروا بأنهم أفضل وهم عراة أكثر مما كانوا عليه وهم بملابسهم وقرروا المضي قدماً في ذلك." (طبعاً مجموعة من رابطة العراة في باريس، كانوا من بين أوائل الضيوف في المطعم).

على موقع فيسبوك، توجه المطعم لأي شخص يريد "الاستمتاع بآخر وجبة عشاء وهو بدون ملابس" حيث سيتم قبول الحجوزات حتى اليوم الأخير قبل الاغلاق.

ظهر هذا الخبر بالأصل على munchies