مرأة

ليدي غاغا تتحدث عن تأثير حادثة الاغتصاب على حياتها اليومية

في سن الـ19، تعرضت غاغا للاعتداء الجنسي من قبل منتج موسيقي لم تعترف بإسمه
ليدي غاغا

ليدي غاغا (شترستوك)

كشفت المغنية الأمريكية ليدي غاغا، في سبتمبر 2017، على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تعاني من آلام مزمنة بسبب الفيبروميالجيا (متلازمة الألم العضلي التليفي)، وهو اضطراب شائع يؤثر على العضلات والأنسجة الرخوة. في حين أن المرض غالباً ما يُساء فهمه، تعتقد غاغا أن الألم ينبع من صدمة تعرضها للاغتصاب في سن التاسعة عشرة، وهي ما كشفت عنه في وسائل الإعلام منذ ثلاث سنوات. الآن، كشفت المغنية وكاتبة الأغاني المزيد من التفاصيل عن الحادثة في مقابلة مع Vogue.

إعلان

"لم يعرف بهذا الأمر أي شخص، كان ذلك يبدو كما لو أنني حاولت محوه من عقلي،" قالت الفتاة البالغة من العمر 32 عاماً لـ Vogue عن الاعتداء الذي وقع في بداية مسيرتها الموسيقية، وأضافت: "عندما تحدثت عن الأمر في النهاية، كان ذلك أشبه بوحش كبير قبيح، وعليك أن تواجهه للشفاء."

تقوم غاغا حاليًا بالترويج لدورها الأول في فيلم A Star is Born (ولادة نجمة)، جنباً إلى جنب مع برادلي كوبر، والفيلم تلقى إشادة من النقاد. في الفيلم تلعب غاغا دور مغنية غير معروفة ولكنها تظهر للنور بعد أن اكتشفها نجم موسيقى الروك أند رول (كوبر)، هذا الفيلم - الذي كتبه وأخرجه كوبر - هو النسخة الرابعة من الفيلم الأيقوني، وخلال الترويج للفيلم، كشفت غاغا كيف تؤثر صدمتها الواقعية على حياتها اليومية.

وقالت لـ Vogue: "أشعر وكأنني كنت في صفوف المدافعين، ولكني أيضا وجدت نفسي أحد أفراد الجمهور المصدوم، أراقب ماذا يحدث في حملة #MeToo" وأضافت: "أنا لا زلت في حالة ذهول، ولم أتقدم أبداً إلى الأمام وأعترف من الذي تحرش بي، لكنني أعتقد أن كل شخص لديه علاقة خاصة به مع هذا النوع من الصدمات."

الصدمة التي عانت منها غاغا لم تؤثر فقط عليها جسدياً، ولكن عاطفياً ومهنياً. في سبتمبر الماضي، ألغت غاغا عرضًا في البرازيل وأرجأت الجزء الأوروبي من جولتها بسبب مشاكل صحية. وقالت شركة Live Nation في بيان لها عن الجولة المؤجلة: "انها خططت في وقت مسبق لقضاء السبعة أسابيع المقبلة في العمل مع أطبائها للشفاء من الإصابات الماضية التي لا تزال تؤثر على حياتها اليومية وتؤدي الى ألم بدني شديد في جسدها."

وأضافت: "بالنسبة لي، كان نصف المعركة في البداية يتعلق بمشاكلي الخاصة بالصحة النفسية، شعرت كأنني كنت أكذب على العالم لأنني كنت أشعر بألم شديد لكن لا أحد يعلم، ولهذا السبب اعترفت وقلت أن لدي اضطراب ما بعد الصدمة لأنني لا أريد أن أختبئ مجدداً."

في حين كشفت غاغا أنها كانت تقاوم القلق والآلام المزمنة في كل يوم وأن ذلك ليس بمزحة، تقول إنها تبقى في أمس الحاجة للتعاطف. وأضافت غاغا: " أنا لست علامة تجارية.. أنا لدي حياتي الخاصة تماماً مثل الجميع، وفي نهاية اليوم، إنسانيتنا هي التي تربط ما بيننا – أجسادنا وبيولوجيتنا، هذا ما يولد التعاطف والرحمة، وهذه هي الأشياء التي تعنيني بشكل أكبر. العطف والتعاطف."

ظهر هذا المقال في الأصل على موقع Broadly.