التحالف بقيادة السعودية يعلن وقف إطلاق النار في اليمن
أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن عن وقف عملياته العسكرية على مستوى البلاد لدعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات وأدت لمقتل أكثر من مئة ألف وانتشار الجوع والمرض. وسيبدأ وقف إطلاق النار الشامل في اليمن لمدة أسبوعين اعتبارا من الثانية عشرة ظهر اليوم الخميس بالتوقيت المحلي قابلة للتمديد. ويدور الصراع في اليمن منذ أن أطاح الحوثيون بحكومة الرئيس عبد ربه منصور من السلطة في صنعاء آواخر عام 2014.
مش ناقصتك
"مش ناقصتك" حملة جديدة أطلقها المركز النسوي الفلسطيني للحريات الجنسية والجندرية "أصوات" رداً على كلام بعض رجال الدين بأن المثلية الجنسية وزواج المثليين هما وراء تفشي فيروس كورونا. وتأتي هذه الحملة النسوية الكويرية بهدف "التصدي ودحض الادعاءات والحملات التحريضية المستمرة ضد الفتيات والنساء عامة والمثليات/ين والعابرات/ين واللامعياريين." وتأتي الحملة في زمن كورونا بعد قيام مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق بالقول أن سبب انتشار الفيروس القاتل يعود "لتقنين زواج المثليين" داعيا كل الدول التي أقرت مثل هكذا قانون إلى إلغائه. كما تأتي هذه الحملة في الوقت الذي تشير تقارير إلى ارتفاع عدد النساء اللواتي يتعرض للعنف في الحجر المنزلي. عن جد مش ناقصتكم.
أخبار فيروس كورونا من حول العالم
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير لها أن 150 من أفراد العائلة الحاكمة في السعودية أصيبوا بفيروس كورونا، وأن أمير الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أحد المصابين، وأنه موجود حاليًا في العناية المركزة. وبحسب الصحيفة قام الملك سلمان بعزل نفسه بجزيرة في البحر الأحمر، وأن ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وبعض الوزراء عزلوا أنفسهم أيضاً في منطقة نائية قرب البحر الأحمر. وقد توفي 41 شخص بالفيروس بالسعودية، فيما وصلت عدد الإصابات إلى 2,795. وقد كشف وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة عن 4 دراسات توقعت أن يتراوح عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المملكة خلال الأسابيع القليلة القادمة بين 10 آلاف و200 ألف.
حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" من "جوع" يتهدد سكان لبنان من جراء انتشار فيروس كورونا المستجد والقيود المتخذة لمكافحته في بلد يشهد أساساً انهياراً اقتصادياً، داعية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتقديم مساعدات إلى الأكثر تضرراً. وذكرت المنظمة في بيان أن "الملايين من سكان لبنان مهددون بالجوع بسبب إجراءات الإغلاق بسبب انتشار الوباء. وقالت لينا زيميت، باحثة أولى في الفقر واللامساواة في هيومن رايتس ووتش: "خسر عديدون دخلهم، وقد يعجز أكثر من نصف السكان عن شراء غذائهم وحاجياتهم الأساسية إذا لم تتدخل الحكومة." ووافقت الحكومة نهاية الشهر الماضي على "تقديم مساهمة نقدية بقيمة 400 ألف ليرة لبنانية تدفع للأسر الأكثر حاجة."
وكانت منظمة "أوكسفام" قد حذرت من أن نصف سكان الأرض مهددون بالفقر، وأن تداعيات وباء كوفيد-19 قد تجر نصف مليار شخص إضافي في العالم إلى تحت خط الفقر. وحذر التقرير من أن "هذا الأمر يمكن أن يعيد مكافحة الفقر على مستوى العالم عشر سنوات إلى الوراء، لا بل ثلاثين سنة في مناطق معينة مثل إفريقيا جنوب الصحراء، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."