وتعد "احتفالية نور الرياض 2022" أحد برامج "الرياض آرت" بهدف تحويل مدينة الرياض إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة. وافتتحت النسخة السنوية الثانية من المهرجان المخصص لعروض الأنوار في الثالث من نوفمبر وتستمر العروض حتى الرابع من فبراير 2023.
"أبقه حيّا" للفنان إل سيد يتيح هذه التجربة للزوار إمكانية السير وسط مجموعة من الغرف والممرات المصنوعة من ستائر معلقة من القماش المطبوع بالقصائد المكتوبة بالخط العربي للفنان، مع تشغيل تسجيلات كلمات شعرية عربية.في العمل الفني بعنوان "نحت المستقبل" يطرح الفنان عُبيد الصافي تساؤلات عن العلاقة بين الصحراء والحضارة التي انبثقت عنها. من خلال تمركز عمله الفني في الصحراء، يحثنا الصافي على تغيير منظورنا عن الصحراء باعتبارها مساحة من الفراغ، لتصبح مكانًا للبدايات الجديدة، حيث يحاول هذا العمل فهم تاريخ السعودية ومستقبلها، وفي الوقت نفسه يتأمل طبيعة التقنيات الجديدة وعلاقتها بالبيئة، ومدى تأثيرها على البيئة والمجتمع والوجود البشري بأكمله.هنا بعض الصور من الأعمال الفنية والمجمسات الضوئية المعروضة.
"حديقة النور" لتشارلز سانديسون يبحث في الأفق الافتراضي الذي تم إنشاؤه بين التاريخ والعالم الرقمي وتطور اللغة المكتوبة عبر الثقافة والتكنولوجيا والزمن.
"ووترليكت" عمل للفنان دان روزجارد يصور قوة وشاعرية الماء. يجمع العمل بين مصابيح الـ LED والعدسات لإنشاء طبقة متغيرة من الضوء تتأثر بالرياح والأمطار.
"التعانق" لغريمانيزا أموروس تعبر عن أهمية التفاعلات بين الذات والمجتمع في خلق مشاركة مجتمعية وإلهامًا متصلًا.
"ألف مجرة من الضوء (ستارفيلد)" تصور الفنانة جيزيلا كولون غابة خيالية من الآفاق الغامضة التي تؤدي إلى عالم من المستقبل. يجسد العمل التركيبي طاقة الطبيعة الكونية الموجودة حولنا جميعًا.
"نجد الخاشعة" لهدى العيثان، يلقي الضوء على مخلوق يبث الحياة في نجد بالرياض، تحتفظ هذه المنحوتة الحية بأرواح وحكايات الماضي.
"على الفطرة" لسعد الهويدي يستكشف دور وتأثير بصمة الإنسان، كرمز لحاجة الإنسان الملحة لترك أثر وجوده.
"أطياف اليوم والغد" للفنانة عهد العمودي، هو تركيب أدائي يعتبر الضوء والصوت كناقلين طبيعيين للمعلومات. يتكون التركيب من برجين للحمام إشارة إلى الاستخدام التاريخي للحمام كحامل للرسائل.
"روضة" للفنان عبدالله العثمان، هي منحوتة تشير إلى أشهر ثلاث نباتات في قلب الرياض وهي: القرقاص، الخزامى، البرسيم.
تم تصميم "الأفق الضوئي" خصيصًا لمهرجان نور الرياض على يد الفنانة سابين مارسيلي، التي استخدمت زجاجها الملون والمرايا ثنائية الاتجاه، للحصول على عمل فني محرك لكل الحواس.
يطرح عُبيد الصافي في هذا العمل بعنوان "نحت المستقبل" تساؤلات عن العلاقة بين الصحراء والحضارة التي انبثقت عنها.
"أراك بوضوح في الظلام" لمهند شونو هو عملية تداخل غامر للحواس يخترق أرضيات مبنى في قلب الرياض بحي الملز يعود تاريخه إلى عام 1980.
"ابقه حياً" للفنان إل سيد.
"الواحة" لآرني كوينز يظهر التنوع الضوئي. يضع هذا التركيب الكبير المشاهدين في متحف في الهواء الطلق ويبلغ ارتفاعه 16 متراً، وعرضه 40 متراً.
"أفق ضوء القمر" لبولين دافيد، يظهر القمر كستار بين ضوء الشمس والظلام. بمجرد أن نخطو إلى الداخل، تتبع ممرًا من النجوم يقودك إلى القمر.
"أكسيون" للفنان كريستفور باودر. تقول الفرضية إذا كان مجسم له وجود، فقد يكون مكون من مادة مظلمة باردة. ويعتقد علماء الكونيات، أن جزءًا صغيراً فقط من الكون يتكون من النجوم والكواكب والكائنات الحية والـ 95٪ الأخرى هي من المادة والطاقة المظلمة.