دليل VICE لما يحدث الآن

سائحة تعيد آثار سرقتها من بومبي في إيطاليا بعد 15 عامًا من سوء الحظ

يتم إرسال خطابات ندم لسرقة بعض الآثار طوال الوقت حتى إنه تم تخصيص متحف بالموقع لعرض هذه المسروقات
Pompeii
Photo by Christopher Ott on Unsplash

بعد 15 عامًا من سوء الحظ، اعترف سائحة كندية بسرقتها لأجزاء أثرية من مدينة بومبي القديمة في إيطاليا، وقررت إرجاعها. وقامت نيكول بإرسال عبوة تحتوي على قطعتين من بلاط الموزاييك وأجزاء من الأمفورا وقطعة من السيراميك بالإضافة إلى رسالة اعتراف إلى وكيل سفر في بومبي، جنوب إيطاليا.

كانت نيكول في العشرينات من عمرها عندما زارت متنزه بومبي الأثري عام 2005، وقامت بسرقة أجزاء أثرية قالت إنها أصابتها بسوء الحظ طوال الفترة الماضية بما في ذلك إصابتها بسرطان الثدي مرتين والمعاناة من صعوبات مالية، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

وكتبت نيكول في رسالتها أنها كانت صغيرة وغبية وأرادت الحصول على قطعة من التاريخ لا يمتلكها أي شخص: "أنا الآن في السادسة والثلاثين من عمري، وقد أصبت بسرطان الثدي مرتين انتهت باستئصال الثديين. عانيت أنا وعائلتي أيضًا من مشاكل مالية. نحن أناس طيبون ولا أريد أن أنقل هذه اللعنة إلى عائلتي أو أطفالي. رجاء، استعيدوها لقد جلبت لي الحظ السيئ. أنا آسفة جدًا، سأعود يومًا ما إلى بلدكم الجميل لأعتذر شخصيًا."

وأضافت نيكوا أن الآثار كانت تحتوي على الكثير من الطاقة السلبية المرتبطة بأرض الدمار تلك. ودُفنت مدينة بومبي تحت الرماد البركاني بعد الانفجار الكارثي لجبل فيزوف عام 79 بعد الميلاد، قبل أن يتم إعادة اكتشافها في القرن السادس عشر، وهي اليوم واحدة من أشهر المواقع التاريخية في العالم.

نيكول ليست الضحية الوحيدة للعنة بومبي إذ اعترف زوجين آخرين من كندا أيضًا بسرقة بعض الأحجار من الموقع التاريخي عام 2005. وجاء في رسالتهما: "أخذناها دون التفكير في الألم والمعاناة التي تعرضت لها هذه الأرواح البريئة أثناء البركان وموتهم بطريقة بشعة.. نحن نعتذر سامحونا على هذا التصرف المريع."

ولسنين، يتم إرسال خطابات مشابهة مع أجزاء مسروقة من بومبي مع التعبير عن الندم حتى إن المسؤولين بالموقع خصصوا متحفًا لعرض هذه المسروقات.