FYI.

This story is over 5 years old.

أخبار

صداقات الفتيان أكثر استقراراً من الفتيات، بحسب دراسة جديدة

حان الوقت لإعادة كتابة جميع الصور النمطية
GW
إعداد Georgie Wright

لقطة من فيلم Mean Girls

قد يتصور غالبية الناس أن الفتيات يملن إلى تكوين صداقات أكثر من الفتيان، طبعاً بسبب الصور النمطية التي ساهمت بنشرها بعض الأفلام مثل "Mean Girls" (فتيات لئيمات). لكن كما كل الصور النمطية، الموضوع ليس كذلك، فقد خلصت دراسة جديدة إلى نتائج متناقضة. هذه الدراسة، التي نشرت في دورية "بلوس وان" العلمية، تحت إشراف كلية لندن للصحة والطب المداري بالتعاون مع جامعة كامبريدج، توصلت إلى أن الفتيان يميلون إلى تكوين مجموعات صداقة "أصغر وأكثر تماسكاً" من الفتيات. في الواقع، الهدف من الدراسة لم يكن يركز على الصداقات خلال المرحلة الثانوية، بل كانت تركز على كيفية انتشار الأمراض في المدارس، كما أشارت كلير وينهام، عضوة الفريق البحثي. وقد قام الباحثون بسؤال 460 من طلاب الصف السابع من مختلف أربع مدارس ثانوية في المملكة المتحدة من خلفيات اجتماعية مختلفة، لتحديد أقرب ستة أصدقاء يقضي الفتى أو الفتاة معهم غالبية الوقت كل يوم لمدة ستة أشهر.

إعلان

النتيجة؟ كان الفتيان يميلون إلى التسكع مع نفس المجموعة الصغيرة من الأشخاص، في حين أن الفتيات كان لديهن "مجموعات صداقة أكبر وأكثر مرونة" -وهذا يتحدى الصورة النمطية أن الفتيات يفضلن البقاء في مجموعات صغيرة. إذن الصداقات النسائية أكثر مرونة، ويمكنها اجتياز الحدود وطاولات الكافتيريا والأحاديث الخاصة. هذا خبر منعش، ففي كثير من الأحيان يتم تصوير الصداقات بين النساء، في الثقافة الشعبية، بأنها سامة ومعزولة، في حين أنها يمكن أن تكون متنوعة ومختلفة.

"لوحظ أن صداقات الفتيان أكثر استقراراً بينما كانت صداقات الفتيات أكثر تقلباً،" تشير تيري أبتر، خبيرة الطب النفسي والمدرسة السابقة في جامعة كامبريدج بحسب تقرير بي بي سي. وأضافت: "ربما لهذا السبب تشعر الفتيات بمزيد من الضغط لتكوين صداقات متنوعة في حالة انفصالهن عن أقرب أصدقائهن. اضافة الى الشعور بمزيد من الضغط الاجتماعي كي يكُّنّ لطيفات مع الناس ممن ليسوا بالفعل أصدقائهن، أكثر من الفتيان."

بينما لا يبدو وصف "متقلب" أمراً ايجابياً، إلا أن وجود العديد من الأصدقاء في دوائر اجتماعية مختلفة لا يعتبر أمراً سيئًا أيضاً. يمكن للأصدقاء من خارج الدائرة أو المجموعة أن يقدموا دوراً ورأياً مختلفاً. على النقيض من ذلك، وجود زمرة واحدة من الأصدقاء قد يكون جيداً عندما تكون ضمن هذه المجموعة، ولكنه يسحقك عندما تكون خارجها. ربما حان الوقت لإعادة كتابة الصور النمطية.

ظهر هذا الخبر بالأصل على موقع i-D.