FYI.

This story is over 5 years old.

i-D

صناعة الأزياء تخلقُ تلوّثاً مُذنباً بحقّ الاحتباس الحراري أكثر من الطيران

البلاستيك الموجود في ملابسنا يُسبب أيضاً أضراراً تلحق بالمحيط أكثر من مستحضرات التجميل

ظهر هذا الموضوع في الأصل على i-D

كَشَفَ تقريرٌ جديد عن الحجمَ الحقيقيّ لتأثير صناعة الأزياء على البيئة. يقول تقرير مؤسسة ماك أرثر، اقتصاد جديد للمنسوجات: إعادةُ تصميم مستقبل الأزياء، والذي يرسُمُ صورةً مُثيرةً للقلق العميق لصناعة الغزل والنسيج اليوم؛ ونتوقع أن الوضع سوف يتفاقم بشكل كبير بحلول عام 2050 إذا لم يتم إجراء تغييرات.

في الوقتِ الحاضر، يُقدّر تقرير تجارة الأزياء أنه يخلق 1.2 مليار طن من انبعاثات الغازات في كل عام، وهو أكثرُ مما تنتجهُ الرحلات الجوية والبحرية معاً. صناعةُ الأزياء ليست جيدة بالمقارنة مع صناعة مستحضرات التجميل، مع نصف مليون طن من الألياف الدقيقة البلاستيكية من الملابس التي تجد طريقها إلى المحيط في كل عام. هذا يُشكّل 16 ضعف من ميكروبيدات البلاستيك في منتجات العناية بالبشرة. هُناك أدلة متزايدة على جزيئات بلاستيكية صغيرة تلوث الأسماك مع المواد الكيميائية السامة.

وفي مكانٍ آخر في التقرير، يُقترح أنه إذا لم يتغير شيء فإن صناعة الأزياء ستستخدم ما يصل إلى ربع ميزانية الكربون في العالم بحلول عام 2050.

يقول إلين ماك آرثر، رئيس المؤسسة التي تقف وراء "إنّ صناعة المنسوجات تعتمد في الغالب على الموارد غير المتجددة … بما في ذلك النفط لانتاج الألياف الاصطناعية والأسمدة لزراعة القطن والمواد الكيميائية لإنتاج وصبغ وتجهيز الألياف والمنسوجات" "إنّ نظام خط الإنتاج الحالي المُسرف هو السبب الجذري لهذا الضغط الهائل والمتواصل على الموارد".

الحل؟ العلامات التجارية والمصانع المتنافسة تحتاج إلى العمل معاً بشكلٍ لم يسبق له مثيل. يقول ماك آرثر: "تُبذل الجهود بالفعل من قبل العلامات التجارية وتجار التجزئة والمنظمات الأخرى لتغيير هذه الصناعة، وعلى الرغم من التقدم الواعد الذي يتم إحرازه، فإنه غالباً ما يكونُ مُجزأً جداً أو فعّالاً فقط على نطاق صغير … اقتصاد المنسوجات الجديدة سوفَ يتطلبُ مستوياتٍ غيرَ مسبوقةٍ من المواءمة في حالة التغيير، والتعاون."

ستيلا مكارتني، التي عقدت شراكةً مع ماك آرثر لتحويلِ اهتمامِ الصناعة نحو التقرير، لا تزالُ متأملة. حيثُ قالت المُصممة في تصريحٍ للصحافةِ أنّ النتائج قد "تسمحُ لنا بإيجاد وسيلةٍ للعمل معاً لتحسين صناعتنا ومستقبل الموضة ومستقبل الكوكب." وإليكَ ذلك.