عندما حضرت المصورة جوانا سيرينج مهرجان روسكيلد في الدنمارك هذا العام، أصبحت صديقة لعدد كبير من الغرباء. كيف؟ من خلال تقبيلهم. "يُحفز التقبيل كل النهايات العصبية في شفتيك، ذلك يتسبب في إطلاق الدوبامين وزيادة الأوكسيتوسين. وهو مسكن فوري للتوتر ويخلق رابطة عاطفية فورية بين شخصين."
قبل القبلة.
بعد القبلة.جوهانا، وهي نرويجية تقيم في نيويورك، تقترب من الأشخاص المحتملين للتصوير وتطلب تصويرهم. بعد التقاط الصورة الأولى، تقوم بشرح سلسلة صورها - وتطلب الإذن لتقبيلهم – ثم تقوم بتصوير وجههم فورًا بعد قيامها بهذا التواصل الحميمي.
إعلان
تسمح المُصورة لمن تقوم بتصويرهم أن يصفوا لها كيف جرت الأمور: "البعض قد يعطيني قبلة سريعة ثم يموت من الضحك بعد ذلك. البعض الآخر يتوجه مباشرة نحوي لتقبيلي. الجزء الأكثر إثارة للاهتمام هو أنني شعرت بأنني عرفتهم قليلاً بعد القبلة، وأعتقد أن هذا الشعور قد يبدو واضحاً في الصور الثانية." في الصور السابقة للقبلة، يحاول كل شخص إبراز نسخة معينة من نفسه - يحاول أن يبدو هادئًا وغير مبالي. في حين تُظهر صور ما بعد القبلة كيف تغيروا، حيث يشع وجه أحد الفتيان بابتسامة صامتة بعد القبلة.تحدثت جوهانا إلى i-D حول سبب اعتقادها أن الجميع يبدون رائعون في التصوير - حتى لو قالوا إنهم ليسوا كذلك.
ما سبب اهتمامك بتصوير الغرباء؟
لقد اخترت "شعاراً" لنفسي عندما كنت صغيرة جداً وهو: إذا كان لديّ فكرة إيجابية عن شخص ما، فسوف أذهب وأقول له ذلك في وجهه. لا يهم إذا كنت أعرف الشخص أم لا. أعني، ماذا يمكن أن يكون أفضل من الحصول على مجاملة من شخص غريب؟ انتهى بي الأمر إلى تصوير العديد من هؤلاء الأشخاص وتحول الكثير منهم إلى أصدقاء حميمين. في العالم الخاص بي، أي وكل شخص هو ملائم للتصوير، كل واحد منهم لديه شيء فريد وممتع. هذا ما أسعى جاهداً لالتقاطه في كل الصور الخاصة بي - جوهر الشخص.
لقد اخترت "شعاراً" لنفسي عندما كنت صغيرة جداً وهو: إذا كان لديّ فكرة إيجابية عن شخص ما، فسوف أذهب وأقول له ذلك في وجهه. لا يهم إذا كنت أعرف الشخص أم لا. أعني، ماذا يمكن أن يكون أفضل من الحصول على مجاملة من شخص غريب؟ انتهى بي الأمر إلى تصوير العديد من هؤلاء الأشخاص وتحول الكثير منهم إلى أصدقاء حميمين. في العالم الخاص بي، أي وكل شخص هو ملائم للتصوير، كل واحد منهم لديه شيء فريد وممتع. هذا ما أسعى جاهداً لالتقاطه في كل الصور الخاصة بي - جوهر الشخص.
غالبًا ما يبدو أن التكنولوجيا جعلت من الصعب تكوين صداقات. كيف ساعدتك هذه السلسلة في التغلب على صعوبات العصر الحديث في تكوين صداقات في العالم الواقعي؟
الأمر كله يتعلق بعقل منفتح والتعامل مع الناس باحترام، بغض النظر عن خلفية شخص ما أو جنسيته أو عرقه أو دينه. يمكننا دائماً التعلم من بعضنا البعض. في دوامة الأخبار اليومية التي تتمحور حول أفعال الكراهية، أشعر أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى أن أنقل مدى سهولة التعرف على شخص ما، وحقيقة أننا جميعًا مجرد بشر لدينا نفس الغرائز الأساسية. من خلال إنشاء علاقات جديدة والتعرف على الغرباء، قد نتمكن من بناء جسور ومكافحة الجهل والأحكام المُسبقة.
الأمر كله يتعلق بعقل منفتح والتعامل مع الناس باحترام، بغض النظر عن خلفية شخص ما أو جنسيته أو عرقه أو دينه. يمكننا دائماً التعلم من بعضنا البعض. في دوامة الأخبار اليومية التي تتمحور حول أفعال الكراهية، أشعر أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى أن أنقل مدى سهولة التعرف على شخص ما، وحقيقة أننا جميعًا مجرد بشر لدينا نفس الغرائز الأساسية. من خلال إنشاء علاقات جديدة والتعرف على الغرباء، قد نتمكن من بناء جسور ومكافحة الجهل والأحكام المُسبقة.
إعلان
ما هي المشاريع الأخرى التي تعملين عليها حاليًا؟
أعمل حاليًا على سلسلة من الصور مع غرباء قابلتهم في وقت من الأوقات وأصبحوا أصدقاء أعزاء - وهذا يعني الكثير بالنسبة لي. بخلاف ذلك، فأنا محظوظة لأنني أتعاون مع Matte وهي وكالة في مدينة نيويورك التي تحجز لي مشاريع ما بين الموضة والموسيقى والثقافة. كما أنني أتنقل باستمرار من نيويورك إلى النرويج، حيث أعمل مع مجلة ثقافية محلية تسمى Dagbladet Magasinet. أنا أتعاون أيضًا مع عدة شركات منتجة للموسيقى حول تطوير صورة الفنانين الاسكندنافيين الحاليين والقدامى.johannasiring.com
أعمل حاليًا على سلسلة من الصور مع غرباء قابلتهم في وقت من الأوقات وأصبحوا أصدقاء أعزاء - وهذا يعني الكثير بالنسبة لي. بخلاف ذلك، فأنا محظوظة لأنني أتعاون مع Matte وهي وكالة في مدينة نيويورك التي تحجز لي مشاريع ما بين الموضة والموسيقى والثقافة. كما أنني أتنقل باستمرار من نيويورك إلى النرويج، حيث أعمل مع مجلة ثقافية محلية تسمى Dagbladet Magasinet. أنا أتعاون أيضًا مع عدة شركات منتجة للموسيقى حول تطوير صورة الفنانين الاسكندنافيين الحاليين والقدامى.johannasiring.com
