دليل VICE لما يحدث الآن

فيروس كورونا يرفع مستوى العنصرية في العالم

دعوات لترحيل المقيمين في الكويت ورميهم في الصحراء. وطبيبان فرنسيان يقترحان إجراء تجارب سريرية في أفريقيا
فيروس كورونا
عمل فني بالرمل من الفنانة الفلسطينية رنا الرملاوي في غزة. المصدر: تويتر

أخبار فيروس كورونا من حول العالم

أعلنت إمارة دبي عن تمديد إجراءات العزل لأسبوعين، في حين عزلت السعودية أحياء من جدة مع تشديد دول الخليج العربية إجراءات مكافحة فيروس كورونا في المدن الكبرى. وفي مصر، أغلقت السلطات المصرية أكبر مستشفى لعلاج الأورام في البلاد، أمام المرضى مؤقتا، بعد ظهور 17 حالة إصابة بفيروس كورونا بين أفراد طاقمه الطبي. واشارت تقارير إلى أن حصيلة الإصابات بين الأطقم الطبية في مصر بلغت 81 حالة.

إعلان

وقد أعلنت جامعة جون هوبكنز الأمريكية أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا على مستوى العالم قد تخطى المليون بعد نحو ثلاثة أشهر من ظهور هذا الفيروس. وبعد تأكيد منظمة الصحة العالمية في السابق على أن ارتداء الكمامات لغير المصابين أو المرضى ليس ضرورياً، أكد علماء في الولايات المتحدة أن فيروس كورونا "ينتقل بين الناس حتمًا حينما يتكلمون أو يتنفسّون" وبناء على ذلك، أوصت السلطات الأميركيين رسميًا بتغطية وجوههم باستخدام قطعة قماش أو غيره عندما يخرجون من بيوتهم للإسهام في احتواء الوباء. وفي فرنسا، أوصت أكاديمية الطب الجمعة بالارتداء الإلزامي للقناع باعتباره "إضافة منطقية لإجراءات التصدي" للمرض.

العنصرية في زمن الكورونا

في الكويت، بعد أيام قليلة من إطلاق الممثلة الكويتية حياة الفهد تصريحات عنصرية داعية إلى ترحيل المقيمين من البلاد حتى لو اضطرت السلطات إلى رميهم في الصحراء، قامت المذيعة الكويتية في قناة "سكوب" نادية المراغي بتصريحات عنصرية جديدة تجاه المقيمين. خلال زيارة قامت بها إلى دور الإيواء الخاصة بالوافدين ظهرت في فيديو صوّرته بنفسها مع صديقتها وهي تقول إنه عليها أن ترتدي كمّامة لأن رائحة الغرف "معفنة" بسبب الموجودين. وقد أعلنت وزارة الداخلية في الكويت أنها ستتخذ اجراءات قانونية بحق المذيعة.

وفي فرنسا، أثارت تصريحات طبيبين فرنسيين في برنامج تلفزيوني بث قبل أيام على قناة "إل سي أي" الفرنسية، ردود فعل غاضبة على نطاق واسع. إذ طرحا الطبيبان إمكانية إجراء تجارب سريرية في أفريقيا للقاح "بي سي جي" المضاد لداء السل، لمعرفة مدى فعاليته ضد فيروس كورونا. وعقب انتشار فيديو البرنامج في وسائل التواصل الاجتماعي، توالت ردود الفعل المنتقدة لتصريحات الطبيبين الفرنسيين العنصرية. كما أطلق ناشطون هاشتاغ على تويتر باللغتين الفرنسية والإنجليزية والعربية، منها "أفريقيا ليست حقل تجارب" وقد قدم الطبيب اعتذاره عما بدر منه وشدد على أنه لم يقصد التفوه بعبارات عنصرية.