سياسة

علاء عبد الفتاح يصعّد إضرابه قبل قمة المناخ في شرم الشيخ

تجاهل طلبات علاء عبد الفتاح سيعرضه للموت في السجن
Lactiviste-egyptien-Alaa-Abdel-Fattah-reste-prison_0_1399_933

أعلنت أسرة الناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح أنه اعتباراً من أمس الإثنين، سيضرب عبد الفتاح إضراباً كاملاً عن الطعام، متخلياً بذلك عن الإضراب الذي بدأه في الثاني من إبريل الماضي حين كان يتناول مائة سعرة حرارية فقط في اليوم.  

وبحسب ما نقلته أسرة عبد الفتاح عنه في آخر رسالة تلقتها والدته الأكاديمية والناشطة ليلى سويف، فإن إجراءات التصعيد ستشمل الإضراب عن الطعام أيضاً يوم 6 نوفمبر، بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ.

إعلان

وحذرت أسرته من استمرار الوضع على ما هو عليه، وتجاهل طلبات علاء عبد الفتاح سيعرضه للموت في السجن. ونقلت عائلته عن علاء قوله: "النهارده آخر يوم هشرب فيه مشاريب ساخنة وبعد ٥ أيام بالضبط هشرب آخر كباية مياه .. بعد كدا في علم الغيب."

وطالبت مؤسسة مراسلون بلا حدود السلطات المصيرة بالإفراج عنه بعد أكثر من 3 سنوات من السجن. وقالت في بيان لها، إن "علاء تعرض لاضطهاد لفترة طويلة، وحان الوقت للإفراج عنه." ونقلت في بيانها عن علاء قوله لشقيقته "أنت بحاجة لتجاوز فكرة أنك ستنقذني، سأموت هنا. ركزي على كيفية جعل موتي يأتي بأعلى ثمن سياسي."

وتستضيف مصر المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop27) خلال الفترة من 7 وحتى 18 نوفمبر، في مدينة شرم الشيخ.

ومن خلال تصعيد إضرابه، يحاول عبد الفتاح الضغط على السلطات المصرية لإطلاق سراحه والسماح له بالسفر إلى بريطانيا بعد حصوله على الجنسية. وخاض عبد الفتاح إضراباً عن الطعام منذ أكثر من ٢٠٠ يوم، وقال أنه سيستمر بذلك حتى إطلاق سراحه أو الموت.

وقضى عبد الفتاح أكثر من 9 سنوات في السجن على فترات متفرقة منذ ثورة 2011 حتى الآن، وكان آخر حكم عليه هو السجن لمدة خمس سنوات بتهمة "بث أخبار كاذبة" وهي تهمة أدانتها جماعات حقوق الإنسان باعتبارها زائفة.

وانتقدت منظمات حقوقية استضافة مصر لقمة للأمم المتحدة في ظل وجود آلاف السجناء السياسيين المصريين في السجون في ظروف قاسية، وتشير منظمات غير حكومية لوجود أكثر من 60 ألف سجين رأي في السجن.