رأي

إليكم بعض النصائح للتحكم بأحلامكم خلال فترة الحجر الصحي

نصيحة رقم 1 إستمتع بممارسة ألعاب الفيديو. نعم سمعت ذلك بشكل صحيح. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يلعبون ألعاب الفيديو يميلون إلى تحقيق الحلم الواعي بشكل أكثر
LucidDreaming

التعامل مع الأمر يصبح أصعب يوماً بعد يوم، ويبدو أننا سنبقى في الحجر المنزلي لفترة أطول مما نعتقد، ونحتاج إلى كل الوسائل الممكنة للهروب من هذا الواقع. يقولون إن هذا هو الوقت المناسب لاكتساب مهارة جديدة، مثل تعلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية. الشعور بالإنتاجية هو أمر رائع، لكنني أحتاج إلى طريقة للهروب ذهنيًا من هذا الوضع.

أنا أعيش لوحدي، وأنا في الأسبوع الرابع من العزلة الذاتية وأوشكت على الجنون بالفعل. بخلاف الكتب والبرامج التي كنت أشاهدها - أريد أن أحاول معرفة ما إذا كان بإمكاني الهروب من الواقع على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع حتى عندما أنام - وذلك من خلال أحلامي. لهذا قررت اكتساب مهارة جديدة وهي "الحلم الواعي" أو ما يسمى Lucid dreaming.

إعلان

كانت أحلامي في الماضي مفعمة بالحيوية، خاصة عندما أكون في إجازة، أو عندما أتنفس بعض الهواء النقي. لكنني لا أتمكن من الدخول في عالم الأحلام عندما أكون متوترة، في بعض أيام قلقي لا يجعلني أحلم على الإطلاق. في الأيام التي أشعر فيها بالراحة، تكون أحلامي ملونة وغريبة ورائعة ممزوجة بجميع أنواع الشخصيات من حياتي. الحلم الواعي أو الجلي هو ذلك الحلم الذي يدرك فيه صاحبه أنه يحلم ثم يبقى في حالة الحلم ليتمكن من التحكم فيه. أحب أن أجري محادثة مع قطتي وكلبي في المنام، أو مع أحبائي الذين ماتوا، أو الاستمتاع بحفلة راقصة على كوكب زحل مع أفضل أصدقائي.

يستيقظ معظم الناس عندما يدركون أنهم يحلمون - ولكن القدرة على التحكم في حلمك - هذه مهارة تتطلب الممارسة. ويقول الأشخاص الذين يمارسون الحلم الواعي أنه ساعدهم في تحسين النوم ومشاكل القلق والاكتئاب وشلل النوم وزيادة الإبداع. نعم! استحضار هذه الأحلام هو أمر مهم - خاصة خلال موسم الحجر الصحي.

من خلال بعض قراءاتي وحديثي مع أشخاص قاموا بتجربة الحلم الواعي، إليكم/ن دليل مفصل قمت بتجميعه لنفسي (لأجل عيونكم/ن): 1- لتجربة نوم صحي بشكل سليم. استخدم ستائر معتمة، وحافظ على درجة حرارة الغرفة باردة، وقم بوضع روتين منتظم لساعة النوم (لا تستخدم أجهزة إلكترونية قبل النوم بساعة!). تحتاج إلى إنتاج ما يكفي من الميلاتونين، هرمون النوم، قبل الذهاب إلى النوم، وتمنعنا شاشاتنا الزرقاء من القيام بذلك. تقع معظم حالات الحلم خلال وضع نوم حركة العين السريعة REM، لذلك لزيادة فرصك في الحلم، تحتاج إلى أن تكون قادرًا على الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم ضمن حركة العين السريعة أو Rapid eye movement. 2- احتفظ بمدونة لأحلامك. بمجرد استيقاظك من الحلم، اكتبه على الفور أو سجل ملاحظة صوتية على هاتفك. هل تستمر في زيارة الأماكن نفسها؟ هل ترى ذات الأشخاص في الحلم؟ ما هي الألوان التي تحلم بها؟ إيجاد أي أنماط مكررة سيساعدك هذا في النهاية على تحديد أنك في حلم. 3- إجراء فحص الواقع يعني reality check. يمكنك القيام بذلك على الأقل 10 مرات يوميًا، خلال اليوم، قم مثلاً بقرص ذراعك في نفس المكان، أو إنظر إلى ساعتك، أو دفع إصبع السبابة في راحة يدك واسأل نفسك (حتى إذا كنت تعرف الجواب) "هل أنا أحلم؟" ستنتقل هذه العادة بعد ذلك إلى اللاوعي وتصبح جزءً من أحلامك. لذا عندما تكون في المنام وتسأل نفسك وتفحص الواقع "هل أنا أحلم؟" ستبدو الأشياء مموهة أو لا تشبه تمامًا الحياة الواقعية - وهذا يحرر الوعي ويجعلك تدخل في حالة الحلم. 4- من الضروري أن تعيش الحاضر، من خلال ممارسة رياضة التأمل أو بأي طريقة تناسبك وتمكنك من العيش في اللحظة الحالية. لا تدع عقلك يتجول في المستقبل أو يعود للماضي.

5- استيقظ للعودة إلى النوم. اضبط المنبه على 6 أو 7 ساعات بعد النوم، وحاول أن تظل مستيقظًا لمدة 30 دقيقة ثم ارجع إلى النوم. يستمر نوم حركة العين السريعة لفترة أطول في الساعات الأولى من الصباح - قبل ساعتين تقريبًا من الاستيقاظ - لذا فإن فرصك في الحلم الواعي أعلى. لا يوصى بالقيام بهذه الممارسة على المدى الطويل، فأنت لا تريد الاستمرار بالإخلال بساعات نومك. 6- ابق في الحلم. إذا أدركت أنك تحلم وتشعر بالإثارة ثم استيقظت، فلا بأس، فإن البقاء في داخل الحلم يتطلب ممارسة. يوصي بعض المحترفين بتجربة الحلم الواعي بالدوران حول الحلم، مما يساعدهم على البقاء فيه لفترة أطول. 7- ممارسة ألعاب الفيديو. نعم لقد سمعت ذلك بشكل صحيح. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يلعبون ألعاب الفيديو يميلون إلى تحقيق الحلم الواعي بشكل أكثر، لأنهم يتحكمون بشخصية في عالم خيالي من الألوان والرسومات - استمتعوا!

كووول. أيقظوني عندما تنتهي أزمة كورونا إلى الأبد.