دليل VICE لما يحدث الآن

الصحافية المصرية بسمة مصطفى تظهر في نيابة أمن الدولة

قررت النيابة حبس الصحفية 15 يومًا
مصر

الصحافية المصرية بسمة مصطفى تظهر في نيابة أمن الدولة
قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر حبس الصحفية بسمة مصطفى 15 يومًا على ذمة التحقيق. واختفت آثار بسمة بحسب نشطاء صباح أمس السبت، خلال تغطية ميدانية في محافظة الأقصر عقب خروج مظاهرات محدودة. وقد عملت بسمة مصطفى في عدد من المواقع الإخبارية المصرية والدولية الخاصة، ومؤخراً انضمت لفريق محرري موقع المنصة. وعبر كثيرون عن رفضهم لاعتقال الصحفيين تحت هاشتاغ الصحافة مش جريمة.

إعلان

وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن "الصحافة في مصر أصبحت تعتبر جريمة، مع وجود ما لا يقل عن 37 صحفيا داخل السجون، 20 منهم بسبب عملهم مباشرة." وتنفي السلطات المصرية هذا الاتهام، وتقول إن جميع الصحفيين السجناء مقبوض عليهم في قضايا جنائية. ووفقًا لتقرير منظمة مراسلون بلا حدود فقد احتلت مصر المركز رقم 166، في التصنيف العالمي لحرية الصحافة.

الأزهر يعتبر تصريحات ماكرون عن الإسلام "عنصرية"
"الإسلام دين يعيش أزمة اليوم في جميع أنحاء العالم" هذا بحسب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو ما اعتبر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أنه ينسف "كل الجهود المشتركة للقضاء على العنصرية والتنمر ضد الأديان." وأن مثل هذه التصريحات العنصرية من شأنها أن تؤجج مشاعر ملياري مسلم ممن يتبعون هذا الدين الحنيف."

وضمن خطابه يوم الجمعة قال ماكرون أن فرنسا ستتصدى "للانعزالية الإسلامية" الساعية إلى "إقامة نظام مواز له قيم أخرى." واعتبر أن السلطات في فرنسا تتحمل جزًءا من المسؤولية في تطور ظاهرة "تحول الأحياء إلى مجتمعات منغلقة" ودعا إلى "فهم أفضل للإسلام وتعليم اللغة العربية." وضمن مشروع قانون لـ"مواجهة التطرف الديني وحماية قيم الجمهورية الفرنسية" قال ماكرون على ضرورة فصل الكنيسة عن الدولة الذي يمثل عماد العلمانية الفرنسية، وفرض رقابة أكثر صرامة على الجمعيات الإسلامية والمساجد الخاضعة للتدخل الخارجي. إضافة إلى منع الممارسات التي تهدد المساواة بين الجنسين بما في ذلك "شهادات العذرية." كما ذكر ماكرون أن الحظر الذي فرضته بلاده على الشعارات والرموز الدينية، بما في ذلك الحجاب سيتم توسيعه ليشمل موظفي القطاع الخاص الذين يقدمون خدمات عامة. وتزيد هذه الإجراءات المعلن عنها من مخاوف مسلمين فرنسيين من تعرضهم لمعاملة غير عادلة وتمييزية.

إعلان

ترامب يعود إلى المستشفى بعد مغادرته لتحية أنصاره
ألقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التحية على أنصاره خارج المستشفى التي يعالج فيها من فيروس كورونا، بعدما غادرها لفترة وجيزة في جولة داخل موكبه قال على "تويتر" إنها "زيارة مفاجئة لبعض الوطنيين العظماء في شوارعنا" وإنه "تعلّم الكثير" عن كورونا، قبل أن يعود إلى مستشفى وولتر ريد العسكري لمتابعة العلاج.

ومن المتوقع أن يبقى الرئيس في مركز وولتر ريد "لبضعة أيام" بحسب البيت الأبيض، مع ظهور تصريحات متناقضة بشأن حالته الصحية. وقال طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شون كونلي إنه "متفائل بحذر" بشأن حالة ترامب، لكنه لا يستطيع إعطاء جدول زمني لخروجه من المستشفى.

ولا يزال ترامب في موقع المسؤولية. وسيتم نقل السلطة لنائب الرئيس مايك بنس، بموجب الدستور مؤقتاً إذا أصبح ترامب مريضاً جداً بحيث لا يستطيع القيام بواجباته.

ويرفض ترامب في الغالب ارتداء الأقنعة، وغالباً ما يتم تصويره وهو غير ملتزم بالتباعد الاجتماعي مع مساعديه أو غيرهم خلال التزاماته الرسمية. وقد قتل الفيروس أكثر من 200 ألف أمريكي.