حريات

التراث الاستعماري للرهاب من المثلية

الهنود الحمر كانوا يعترفون بخمسة هويات جنسية

تشير الدراسات الحديثة إلى أن المثلية الجنسية لم تصبح ضمن قائمة المحظورات إلا بعد الاستعمار البريطاني بشكل خاص، فمن بين 71 دولة حول العالم تعتبر فيها العلاقات الجنسية المثلية غير قانونية، أكثر من نصفها كانت مستعمرات أو محميات بريطانية سابقة، وفقًا لبحث قدمته الرابطة الدولية للمثليين.

الحب المثلي مثلاً لم يكن شيئًا مرفوضًا ولا منبوذًا لدرجة أنه كان محور إلهام لكثير من الشعراء في أيام الخلافة الإسلامية. الهنود الحمر كذلك كانوا يعترفون بخمسة هويات جنسية، الأنثى، الذكر، والعابرين جنسيًا وذوو الروحين والتي تشمل الذكر ذو الروحين والأنثى ذات الروحين.

المثلية الجنسية التي تعد إحدى المحرمات اليوم، كانت أمرًا طبيعيًا عاديًا ومقبولًا قبل أن يفرض الاستعمار سيطرته العسكرية وسلطته الثقافية القمعية وينشر رهاب المثلية في العالم.

كيف ذلك؟ هذا ما سنوضحه أكثر في هذا الفيديو.