may article
حاجات سيكشوال

صديقي لديه رغبة جنسية أعلى مني بكثير. كيف ممكن نوصل لتوافق جنسي؟

فجوة الرغبة هذه بين الشركاء شائعة جدًا، حيث يعاني حوالي 80٪ من الأزواج من الرغبة الجنسية غير المتطابقة في مرحلةٍ ما في علاقتهم

أنا في علاقة جدية وسعيدة مع صديقي، ولكن من الواضح لنا نحن الاثنين أنه لديه رغبة جنسية (ليبيدو) أعلى مني بكثير. كيف ممكن نوصل لتوافق جنسي أعلى ونحقق علاقة فيها نحن الاثنين راضيين جنسيًا في هذه الحالة؟

الحقيقة هي أنه بسبب قوانين الطبيعة وتفرد جميع الأفراد نادرًا ما يوجد شخصان لهما نفس الرغبة في ممارسة الجنس. سيكون هناك دائمًا شريك لديه/ها رغبة أكثر مقارنةً بالشريك الآخر، ففجوة الرغبة هذه بين الشركاء شائعة جدًا، حيث يعاني حوالي 80٪ من الأزواج من الرغبة الجنسية غير المتطابقة في مرحلةٍ ما في علاقتهم. ولكن ما هو أكثر أهمية هو كيف يتعامل الزوجان مع هذا التناقض.

إعلان

تتغير مستويات رغباتنا على مدار حياتنا، وبالتالي، على مدار علاقاتنا. يحدث هذا نتيجة للعديد من العوامل، بما في ذلك العمر ومستويات التوتر وحالة العلاقة؛ إن إدراك هذه التحولات والاستعداد لها نفسيًا يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياتك من حيث الرضا الجنسي في العلاقة.

لا ترتاب وتضخم الأمور لمجرد أنك صاحب الرغبة الأقل، فأهم شيء هو معرفة أنه لا حرج عليك أو مع شريكك، فيمكن تحسين هذا الخلل العام من خلال التجريب والتعاون والعمل معًا. لقد اتخذت بالفعل الخطوة الأولى من خلال الوصول إلى بعض الإرشادات، قبل أن يؤدي ذلك إلى التوتر والانفصال في علاقتك، وهذا بالتأكيد شيء يمكنك العمل عليه بالتعاطف والعقل المنفتح.

قد يشعر شريكك أحيانًا بالذنب أو الخجل من عدد مرات رغبته/ها في ممارسة الجنس، وقد يكون عرضة للشعور بالرفض أو الإحباط إذا لم تكن مهتمًا. لذلك من المهم أن توضح أسباب انعدام مزاجك حتى لا ي/تستوعبها كرفض، مهما كان السبب. وبالمثل، من المهم بالنسبة لك ألا تغمرك الضغوط الجنسية وتشعر بالإحباط فقط لعدم تلبيتك احتياجات شريكك دائمًا. 

إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك أنت وشريكك:

  1. تحدث أكثر عن الجنس - عليك أن تكون على استعداد لإجراء محادثات صادقة والتركيز أكثر على مدى أهمية العلاقة الجنسية الحميمة والتواصل في تغذية العلاقة، والتركيز بشكل أقل على احتياجاتك الفردية. عبر عن وجهة نظرك واستمع حقًا إلى ما يقوله شريكك دون لوم أو عار.
  2. جدولة الجنس - نعلم أن هذا قد لا يبدو "مثيرًا" ولكن في بعض الأحيان التخطيط لممارسة الجنس في وقت لديك فيه أكبر قدر من الطاقة يمكن أن يحدث فرقًا بالفعل. عندما تكون متعبًا ومرهقًا، فإن الجنس هو آخر شيء يدور في ذهنك، لذا حاول/ي أن تحجز/ي الوقت من اليوم الذي يكون لديك فيه أكبر قدر من الطاقة لشريكك وللجنس.
  3. ضبط الحالة المزاجية الصحيحة - افعل/ي كل ما تحتاج/ين إلى القيام به للحصول على مزاج جيد أو للشعور بالرضا عن نفسك، واكتشف/ي ما الذي يجعلك تشعر/ين بالإثارة وبالرضا عن نفسك وافعل/ي ذلك لتعزيز رغبتك ومزاجك. من المهم أيضاً تحديد أي شيء من شأنه أن يقتل الحالة المزاجية والتأكد من أن ذلك لا يحدث في الوقت الذي تريد/ين فيه ممارسة الجنس.
  4. وسّع/ي تعريفك للجنس والحميمية - كن/كوني حميميًا/ة دون ممارسة الجنس فعليًا، خذوا حمامًا دافئًا معًا مثلًا أو اقضيا الوقت معًا في ملابس داخلية مثيرة أو اقرأوا شيئًا مثيرًا معًا. الجماع ليس دائمًا الوجهة النهائية للحميمية، فهناك التقبيل، الجنس الفموي، إمساك اليدين، استخدام الألعاب الجنسية، أو الـ BDSM (العبودية/الانضباط، الهيمنة/الخضوع، السادية/ الماسوشية) - كلها طرق لزيادة العلاقة الحميمة وتجعلكم تشعرون بالتواصل مع بعضكم.
  5. استكشاف المتعة الذاتية معًا - غالبًا ما نفكر في المتعة الذاتية كنشاط فردي، لكن لا يجب أن يكون كذلك، فيمكن أن تصبح تجربة مشتركة. عندما لا يكون أحد الزوجين في حالة مزاجية لممارسة الجنس الكامل، فإن مشاهدة الشريك/ة أو مساعدته/ها على الوصول إلى النشوة قد يكون بديلاً رائعًا. يمكن أن يشمل ذلك التقاء العيون، واللمس، والتحدث، وما إلى ذلك.
  6. تصرّف بلا تردد - في بعض الأحيان يتعين علينا بذل جهد واعٍ لنكون حميميين مع شريكنا، حتى لو لم نكن في حالة مزاجية مناسبة. حتى لو كنت لا تشعر بالإثارة، امنح/ي شريكك الفرصة لجعلك في حالة مزاجية مناسبة، فمن المحتمل أن تستمتع/ين به بمجرد أن تبدأ/ي.

إعلان

تذكر/ي، إذا شعرت أنه أصبح من الصعب جدًا خوض هذا بمفردك، فيمكنك دائمًا طلب مساعدة احترافية، كزيارة معالج جنسي والذي/التي يمكنه/ها تقديم اقتراحات وخطة مناسبة لك أنت.

لدي مشكلة في الجماع. أغلب الأوقات، أقذف بسرعة فائقة أو أخذ وقت طويل لأتحمس وشريكتي لا يعجبها ذلك. تحدثنا في الموضوع وحاولنا أن نصل إلى حل، لكنني أريد أن أمتعها بقدر الإمكان وأسعدها.

يتعثر العديد من الأزواج عندما يتعلق الأمر بالحديث عن الجنس ويمكن أن يبدأ ذلك في إحداث فجوة بينهم، فدعنا نقول إنه من الرائع أن لديك أنت وشريكتك خط اتصال مفتوح حول الجنس، وأنكما قد ناقشتما هذا الأمر وحاولتما إيجاد حل معًا. نحن نتفهم رغبتك في إرضاء شريكتك وجعلها سعيدة ويمكن أن نتخيل مدى الإحباط الذي تشعر به حيث أنك غير قادر على القيام بذلك. نأمل أن نتمكن من المساعدة.

لنبدأ بالحديث عن القذف المبكر، ولكي توصف بأنها حالة تسمى "القذف المبكر." يجب ألا تكون قادرًا على تأخير القذف لأكثر من دقيقة بعد الإيلاج أثناء الجماع. إذا كان هذا هو ما تعانيه ويسبب مشاكل في العلاقة، يجدر التحدث إلى طبيب، سواء كان طبيبًا ممارسًا عامًا أو طبيب مسالك بولية؛ سيكون قادر على التحقق والتأكد من عدم وجود حالة أساسية تحتاج إلى العلاج.

هناك أيضاً بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها بنفسك والتي يمكن أن تساعد في تأخير القذف:

  1. يمكن أن يؤدي ارتداء الواقي الذكري إلى تقليل حساسية قضيبك، مما يساعدك في الحفاظ على انتصابك لفترة أطول ويؤخر القذف.
  2. يمكن أن تساعدك تمارين قاع الحوض عند الذكور على تقويته والتحكم بشكل أكبر في القذف.
  3. لتقوي قبضتك، إذا جاز التعبير، حاول التدرب على أن تأخر القذف أو "الشحذ" أثناء ممارسة الاستمناء، فالشحذ هو في الأساس عملية بناء النشوة ولكن التوقف قبل الوصول مباشرةً، وتكرار ذلك عدة مرات. لنحسبها حسب هذا المعدل: 0 = لم يتم إثارتك على الإطلاق، و10 = هزة الجماع، فإذًا أنت تريد أن تسعى لتصل إلى 7 و8 ثم توقف عما تفعله أنت أو شريكتك، مما يسمح لك بالعودة إلى 5 قبل أن تجرب مرة أخرى. وعندما تصل إلى النشوة الجنسية أخيرًا، ستكون أكثر حدة - ثق بنا. يمكنك أيضاً استخدام هذه الطريقة أثناء ممارسة الجنس، وتوقف قبل النشوة مباشرةً وانتظر أن تخف الإثارة قليلًا قبل البدء مرة أخرى.

إعلان

يمكن أن تساعدك كل هذه النصائح على تأخير القذف أثناء الجماع، ولكن نصيحتنا الأولى إذا كنت تبحث عن زيادة متعة شريكتك هي إطالة ليس فقط الجماع، ولكن الأهم من ذلك إطالة التجربة الجنسية بأكملها. حيث توصلت الأبحاث إلى أنه عندما تستمر العلاقة لمدة خمسة عشر دقيقة أو أكثر، فهناك احتمال أكبر بأن تصل المرأة إلى النشوة الجنسية، وهذا يتطلب منا توسيع تعريفنا للجنس. في الواقع، قد يؤدي تقييد هذا التعريف بالإيلاج إلى تقليل متعة شريكتك وتجربة أسرع (وأحيانًا مخيبة للآمال) تعتمد بشكل أساسي على المدة التي يمكنك الاستمرار فيها. يمكنك محاولة دمج التدليك الحسي والجنس الفموي والتحفيز اليدوي قبل الإيلاج لتعزيز تجربتها، وكذلك أخذ فترات راحة من الجماع للانخراط في تحفيز جنسي آخر قبل البدء مرة أخرى.

يمكن أن تساعد إضافة المداعبة أو اللعب الخارجي (كما هو الحال في أي شيء لا يتضمن اختراق القضيب في المهبل) بهذه الطريقة في تخفيف الضغط عنك لتستثار بشكل أسرع. يمكنك أن تأخذ وقتك قبل الإيلاج، أو تخطيه تمامًا في بعض الأحيان واستكشاف المتعة بطرق مختلفة. هذا رائع أيضاً!

أشعر أنني كسولة في أي علاقة أمارسها، ودائمًا أحب أن يكون الشخص الذي أمارسها معه هو المسيطر والمنفذ لكل شيء وأنا فقط أستمتع، هل أنا طبيعية؟

الشعور بالكسل أحيانًا عندما يتعلق الأمر بالجنس هو أمر شائع جدًا وطبيعي، فالجنس أولًا وأخيرًا هو نشاط بدني يتطلب طاقة، وقد تكونين في حالة مزاجية مناسبة لممارسة الجنس، لكنك متعبة جدًا بحيث لا يمكنك المبادرة أو قيادة العلاقة.

إذا وجدت نفسك كسولة في كل مرة تمارسين فيها الجنس، فقد يكون من المفيد أن تسألي نفسك بعض الأسئلة حول ما إذا كان هذا مؤشرًا على التفضيل الجنسي. على سبيل المثال، من المفيد استكشاف ما إذا كنت ستندرجين ضمن فئة ما يسمى "خاضع" أم لا. هذا جزء من ديناميكية علاقة معينة يكون فيها أحد الشريكين خاضعًا والآخر هو المسيطر في غرفة النوم، حيث يأخذ الشخص في الدور المهيمن سيطرة جزئية أو كاملة على الشخص في الدور الخاضع.

قد تفضلين أن تكونين أكثر خضوعًا، كالطرف المتلقي للجنس، وهذا أمر طبيعي تمامًا وصحي. إذا كانت هذه هي حالتك، فإن الأمر يتعلق أكثر بإيجاد الشريك المناسب الذي يكمل ذلك والذي يستمتع بكونه أكثر سيطرة والمبادرة وقيادة العلاقة. إذا كنت على علاقة بشخص خاضع أيضاً ويفضل أن يكون الطرف المتلقي، فقد يتسبب ذلك لمشكلة في العلاقة حيث يفقد التوازن.

مناقشة هذه الديناميكيات مع شريكك أمر في غاية الأهمية، كما في ذلك تحديد التفضيل الجنسي لكليكما، وما يشعركم بالمتعة أكثر وما المناسب لكما. إنها ليست مسألة أن تكون "جيدًا" أو "سيئًا" في ممارسة الجنس، فيتعلق الأمر أكثر باتخاذ دور وتجسيده والتعمق فيه حقًا؛ لا توجد طريقة صحيحة أو مثالية لممارسة الجنس، هناك فقط ديناميات وتفضيلات مختلفة. الأهم من كل هذا هو التوافق الجنسي بين الشركاء واكتشاف ذلك أو العمل على تحقيق ذلك معًا.

قد يكون شريكك سعيدًا جدًا لأنك كسولة قليلاً، ويستمتع بكونك الشخص الذي يتلقى، وإذا كان هذا هو الدور الذي يستمتع به كلاكما، فهذا رائع. أفضل مكان يمكنك البدء فيه هو التحدث مع شريكك لمحاولة فهم ما إذا كان منزعجًا من الديناميكيات الحالية أم لا.

تذكري، مع ذلك، أنه بينما تساعد التسميات وديناميكيات العلاقات في وضع تجاربنا في سياقها، فإنها في بعض الأحيان يمكنها أيضاً أن تضعنا في دور لا يحددنا تمامًا ويمكن أن يكون مقيدًا جنسيًا. يمكنك أيضاً أن تجدي نفسك مستمتعة تمامًا بالخضوع في علاقة واحدة ثم يتغير مزاجك أو تفضيلك إلى أن تكون أكثر قيادةً في علاقة أخرى. الحياة الجنسية تجربة جميلة وسلسة، ويجب أن تستمتع باكتشافها مع شريك أو بدونه.