جولة مع الأرق في طوكيو

جميع الصور من تصوير كاميلا كيه ستانلي

FYI.

This story is over 5 years old.

Amuse

جولة مع الأرق في طوكيو

كاميلا كيه ستانلي "ينتابك شعور التيه ذاك: نصفك يقظ والآخر في منام"

ظهر هذا الموضوع في الأصل على AMUSE

"طوكيو أشبه بملعب للتصوير الفوتوغرافي،" تقول كاميلا ستانلي. "عندما كنت هناك الشهر الماضي، واجهت صعوبة للتأقلم مع اختلاف النطاق الزمني بفارق تسع ساعات. أصبت بحالة من الأرق المستمر، وبقيت مستيقظة من مغيب الشمس إلى طلوع الفجر، فأخرج لألتقط الصور.

التقطت كاميلا سلسلة صورها، الأرق في طوكيو، خلال هذه "الساعات المريبة من الليل، عندما يكون استخدام الضوء أكثر حساسية، وحين تلتقي بالناس صدفةً. ينتابك شعور التيه ذاك: نصفك يقظ والآخر في منام."

إعلان

أقامت ستانلي في منطقة سكنية هادئة وسط المدينة لكنّها قضت أيامًا وليالٍ تتجول في المناطق حول شيبويا وأكيهابارا، "تنظر بذهول إلى ازدحام السيارات، وأفواج الناس، والفنادق التي تشع حبًّا، وأضواء النيون البيضاء." وأمضت بعض الوقت أيضًا في أحياء ناكاميغورو، وفي سوق السمك الكبير في تسوجوكي قبل طلوع الفجر. تشبه صور كاميليا لوحات سول ليتر المعاصرة وما فيها من قطرات المطر واللافتات والمارّة.

"أظن أن أكثر ما أذهلني هي حقيقة أن كل الأمور يمكن أن تحدث بطريقة مختلفة في الثقافة اليابانية: بناء المدن، استخدام الساحات العامة والمباني، الحروف واللغة اليابانية، والأسلوب الياباني في التصوير – الإتقان في طريقة تغليفهم الفواكه في الأسواق: كل الأشياء مختلفة، ولكنها تشعرني بالمتعة كمصورة فكل ركن من أركان المدينة في يفاجئني."

"تشبه المدينة مشهدًا مسرحيًّا ضخمًا متعدد الألوان. وبغض النظر عن الوقت ليلًا كان أم نهارًا، يمكن أن تتيه في أروقة الألعاب اللانهائية، والملاهي، والحانات الملونة والمناظر الغريبة. الكهرباء والأضواء تملأ المكان. تعود بك هذه المدينة بطريقة ما إلى مرحلة الطفولة."

للمزيد من أعمال كاميلا: kamilakstanley.com

لمتابعة كاميلا: kamilakstanley@