ذكورية
عن الـ Mansplaining
اعتاد الرجال امتلاك السلطة على مدار التاريخ الإنساني، نحن نتعامل أنه حق طبيعي، مع الإحساس باستحقاقنا الدائم للأشياء
هل نكره الرجال حقاً؟
في كل مرة تحدّثنا فيها عن عنف الرجال ضد النساء، يتم ابتزازنا بأنه يجب علينا صياغة موقف واضح أننا نعرف أن هناك رجالٌ لا يرتكبون العنف
صور وتساؤلات عن الهوية البصرية وثنائية الذكورة والأنوثة
تبدو القواعد الجندرية الشرقية والعربية هنا صارمة، وفي الوقت نفسه عشوائية تمامًا
مُنقبّات يتحدثن عن التمييز الذي يتعرضن له في العمل والحياة العامة
"فجأة أصبح ارتداء النقاب رجعي وغير حضاري في بيئة العمل"
شباب عراقيين يتحدثون عن تعرضهم للتنمر عند زيارتهم لمؤسسات حكومية "بسبب مظهرهم الخارجي"
"ممنوع دخول أي شاب وهو يرتدي ملابس قصيرة أو شورت"
ياسمين عز.. أميتوا الباطل بالحديث عنه
نحن أمام مذيعة تستعمل أدواتها للتحريض ضد المرأة بشكل مستمر بل ودوري
كل المبررات العنيفة والحجج الغبية التي لا نريد سماعها بعد اليوم عن جريمة ضرب النساء
تشرعن الذكورية العنف ضد النساء من خلال تغذية شعور الرجل بالاستحقاق وتهيئة النساء أنفسهن لتقبل هذا العنف، بخطابٍ تدجيني ممنهج
"احمدي ربنا إنه بيساعدك في البيت" -عن منظومة تدليل الرجل
الرجل الذي "يساعد" يبدو وكأنه يتفضل على شريكته بتقاسم الأدوار
هل تُعرض الأنماط الجندرية التقليدية "الرجال" لخطر الإصابة بسرطان الجلد؟
ضرورة تغيير منظور الذكور إلى منتجات الحماية من الشمس من كونها "منتجات تجميلية" إلى اعتبارها ضرورة طبية
لا يعني فوز جوني ديب شيئًا على الإطلاق- إلا في حالة واحدة
نحنُ الآن أمام فرصة ذهبيّة للاعتراف بأن المنظومة الأبوية التي تُمكن الرجال من ممارسة العنف، ترتكب في حقهم عنفًا من نوعٍ آخر