دليل VICE لما يحدث الآن

استقالة الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب

ستتم الدعوة لإجراء استشارات نيابية ملزمة
حسان دياب

استقالة الحكومة اللبنانية
قدمت الحكومة اللبنانية باستقالتها بعد الانفجار الهائل الذي ضرب العاصمة بيروت الأسبوع الماضي. وقال رئيس الوزراء، حسان دياب، في كلمة بثها التلفزيون، إنه يؤيد دعوات المواطنين لمحاكمة المسؤولين عن "هذه الجريمة." وحكومة دياب هي الثالثة التي تستقيل في عهد ميشال عون الذي تولى السلطة عام 2016. وبعد الانتخابات النيابيّة عام 2018 شكّل الحريري من جديد حكومته التي أقيلت تحت ضغط الشارع في 17 تشرين الأوّل المنصرم، وحلّت مكانها حكومة دياب في 11 فبراير 2020 .

إعلان

في هذه الأثناء ستتم الدعوة لإجراء استشارات نيابية ملزمة ستسمّي في خلالها الكتل النيابية من يروه مناسباً لتولي رئاسة الحكومة. ومن يحصل على عدد أكبر من الأسماء يكلف تشكيل الحكومة وهنا تبدأ مرحلة أخرى. ويشير خبراء إلى أن التغيير الحقيقي في لبنان “سيأتي من خلال في نظام انتخابي يسمح بالتدرج من الطائفية إلى المواطنة، وإبعاد لبنان عن الصراعات الخارجية، وتغير موازين القوى.” مانحون يتعهدون بأكثر من 250 مليون يورو مساعدة فورية للبنان بعد الانفجار
تعهد المشاركون في المؤتمر الطارئ للمانحين لدعم لبنان بعد انفجار بيروت بنحو 253 مليون يورو (298 مليون دولار) كمساعدات إغاثة فورية. وأضاف المكتب أن تلك التعهدات لن تكون مشروطة بإصلاحات سياسية أو مؤسسية. ولكن قالت فرنسا، المنظمة للمؤتمر، أن التعهدات المتعلقة بالدعم طويل الأمد ستعتمد على تغييرات تنفذها السلطات اللبنانية.

وأعلن ممثلو 30 بلدا، في بيان صدر في ختام المؤتمر أن "المشاركين توافقوا على وجوب أن تكون مساعدتهم برعاية الأمم المتحدة، على أن تقدم مباشرة إلى الشعب اللبناني مع أكبر قدر من الفاعلية والشفافية."

وتشهد بيروت احتجاجات مناهضة للحكومة، بعد الانفجار الذي أسفر عن مقتل 158 شخصا وإصابة أكثر من ستة آلاف وتشريد 300 ألف شخص. وقد أعلنت الأمم المتحدة أن لبنان بحاجة إلى مساعدات طارئة بقيمة 117 مليون دولار، لمواجهة التبعات الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت. وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أن المساعدات التي يحتاجها لبنان على نحو السرعة، تتمثل في الرعاية الصحية، وتوفير الغذاء والسكن.

حسين الجسمي، تنمر أم دعابة؟
ترددت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية عن تفكير الفنان الإماراتي حسين الجسمي في الاعتزال بسبب اتهامه بأنه "نحس" من طرف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وتداول أنباء عن دخوله في حالة اكتئاب بعد اتهامه، بشكل ساخر بأنه "فأل سوء" لأن كل بلد غنى لها تعرضت لأزمة وكان آخرها لبنان، والتي غنى لها أغنية "بحبك يا لبنان" قبيل الانفجار الرهيب في بيروت. في المقابل، عبر كثيرون عن دعمهم للفنان ضد ما اعتبروه “حملة تنمر إلكتروني” تحت هاشتاغ حسينالجسميكلنا_نحبك" على تويتر.

إعلان

وعام 2011، قدم الجسمي أوبريت "يا ليبيا يا جنة" أعقبه اندلاع حرب أهلية هناك. وبعد اغنيته "حبيبي برشلوني" خسر الفريق جميع القابه في ذلك العام. وفي عام 2015 أطلق الجسمي أغنيته "لما بقينا في الحرم" قبل اقتراب مناسك الحج، وبعدها شهدت السعودية حادثة سقوط الرافعة في الحرم. وغيرها من الحوادث في مصر وفرنسا، إلى حد أن بعض المستخدمين اعتبره “أحد الأسلحة المحرمة دوليا.” طبعا على الرغم من التغريدات هي بمعظمها ساخرة، إلا أن التأيير النفسي على الأشخاص مصدر السخرية قد يكون خطراً ولا يجب التقليل من ذلك.