كيف تقضي ليلةً مثالية في سان فرانسيسكو

جميع الصور من تصوير جيسون هنري

FYI.

This story is over 5 years old.

سفر

كيف تقضي ليلةً مثالية في سان فرانسيسكو

للمُغامرين، مُدمنيّ السفر، ومحبي السَهَر على حدٍّ سواء.

هي مدينة المشاريع التقنية الناشئة، وتعتبر أكثر مدن كاليفورنيا عنفوانا، جموحا، وفي الوقت ذاته تجمع العديد من المتناقضات، ولكنها أيضا حافظت على أصالة بعض الأحياء القديمة مثل سوما ودوغباتش. تستطيع أيضا أن تقضي ليلة مثالية ممتعة، دون أن تحتاج إلى مبلغ كبير من المال، هذا الدليل، سيسهل عليك ذلك. 7 – 8 مساءً ألعابُ الحجرات العجيبة في مرسى الصيادين فلتكُن البدايةُ غريبة نوعا ما، ابدأ بالعرضِ الغريب والقديم "موزيه ميكانيك". لافينغ سال، وهي كابوسٌ أحمرُ الشعرِ مُغطّى بالنمَشَ من حقبةِ الثلاثينات تشبه " Chuckie" على مستوى الترويع، ستقومُ بالترحيب بك بضحكةٍ مجنونةٍ عندَ المدخل. إنها واحدةٌ من أكثرِ من 300 تحفة من المجموعة التي تعودُ إلى القرنين التاسعِ عشر والعشرين. المُولع بجمع هذه التحف والمالكِ للمكان هو دان زيلينسكي، والذي ستراه يجوبُ المكانَ على لوح التزلج ويقومُ يدوياً بتشغيلِ العديدِ من الآلاتِ التي تُـعتبرُ عصريةً بالمقارنة مع لعبة المطرقة وهي لعبةُ كرنفالٍ كلاسيكية "اختبر قوتك". كلُّ شيءٍ هناك يتمُّ تشغيلهُ بالعُملاتِ المعدنية ولا شيءَ يُكلّفُ أكثرَ من 50 سنتاً، وهو أمرٌ نادر في هذه المدينة التي تقع بمقربة من السيليكون فالي. ولا يفوتكَ الكرنفال المُصغّر للفنّ المُتنقلِ الذي يَضُمُّ عجلةَ ملاهي صُنعت بشكلٍ كاملٍ من أعوادِ نكاشِات الأسنان، على يدِ مُصمّمِ مواقعِ الأفلامِ سابقاً جاك هارينغتون، والذي صنعها خلالَ قضاءَ حُكمٍ بالسجنِ لأربعةَ عشرَ عاماً في سان كونتين، في شمالِ المدينة.

إعلان

أو عِوضاً عن ذلك: إذهب إلى حفلة إسطوانات موسيقية في حيّ بيرنال هايتس، ابدأ من متجر ثريل هاوس ريكوردز – المتجرُ الذي يُديرُه مُتطوعونَ ويَعرض مجموعةً واسعةً من تسجيلاتِ موسيقى البانك كما يُعتبرُ علامةً موسيقيةً مُستقلة – ثمّ في متجرِ بيرد وبيكيت للكُتب المعروفِ بمجموعتهِ الصغيرة لكن المنتقاة بعنايةٍ من الكلاسيكيات.

8 – 9 مساءً

وقفةٌ إجباريةٌ لكن لابُدّ منها من أجلِ وجبة تاكو في ذا ميشن

الكل لديه مكانه المفضل لتناولِ التاكو، لكن لا تُصغي لهم (إلّا إذا كنت لا توافقنا الرأي). أفضلُ مطاعمِ التاكو هو إل ميتيت El Metate – الاسمُ هو إشارةٌ إلى حجرِ الرحى المُستخدم في عملِ التورتيلا في الأكلاتِ المكسيكية التقليدية – يقعُ المطعمُ في مبنىً أصفر ساطعٍ بشكلٍ مُبهر، ولذا يصعُب ألّا تُـلاحظه. مالكهُ هو فرانشيسكو هيرنانديز الذي نشأ في مطعمِ جدتهِ في غواناخواتو بالمكسيك. عندما انتقلَ إلى الولاياتِ المتحدة الأمريكية في عام 1965، أخذَ معهُ وصفاتها بما فيها وصفةِ الدجاج بصلصةِ المول – التي يُـقالُ بأنّها الأكثرُ أصالةً في المدينة، كما أخذَ معهُ وصفاتِ تاكو للسمكِ الطازج المقلي.

المزيدُ للقيامِ به في الأرجاء: اقصد نادي كلوب 500 Club، وهي جهةٌ تبعُدُ 20 دقيقةً مشياً على الأقدام، مكانٌ محليّ مميز وذلكَ يعودُ جُزئياً لموقعهِ المُتصدّر بجانبِ كليرز ديلي. فإن كانَ يومَ خميسٍ، جُمعةٍ، أو سبت، يُمكنك أيضاً أن تستقل سيارة إلى نوب هيل من أجل تجربة مميزةفي مسرح أوديوم Audium، الذي يختص بما يسمى "نحن الصوت" – أو بمعنىً آخر، حفلةُ استماع حالكة السواد ممزوجة بالحرمانِ الحِسيّ.

11 – 4 صباحاً

رقصٌ حتى الفجرِ في سوما

إعلان

فَـتَحَ أبوابهُ في عامِ 1973، ذا إند-أب هو أقدمُ نوادي فرانسيسكو التي تعملُ في أوقاتٍ مُتأخرةٍ.
تنبعثُ المُوسيقي تحتَ الأرضِ برعايةِ مُوزعيّ موسيقى الهاوس والتكنو (دي جاي) المعروفينَ محلياً. يُصبحُ المشهدُ أشدُ انحداراً كُلما تأخّرتَ في الدخول، لكن في مثلِ هذا الوقتِ من الليلِ يُصبحُ المكانُ عملياً وجهةَ الجميعِ للالتقاء.

المزيدُ لفعلهِ في الأرجاء: 1015 فولسوم، هو نادٍ مُمتدّ مُتعددُ الأوجهِ والمستويات، يُشغّلُ موسيقى الرقصِ الدارجةِ والهيب هوب حتى الثالثةِ صباحاً. إن كانت المُغادرةُ في الثالثةِ صباحاً مُبكرةً بالنسبةِ لك، يُواصلُ دي جاي موسيقى الهاوس العملَ في بابلك ووركس، الذي يكونُ مَعرضاً فنياً خلالَ النهار، حتى الخامسةَ صباحاً.

4 – 6 صباحاً

فترة هدوء في موقع لاندز أند ليبرينث البحري للتصوير

تناوبوا على أخذِ غفوةٍ في السيارةِ في رحلةٍ مُدتها نصفُ ساعةٍ إلى سي كليف. إن كُنتُ تشعرُ أنّـكَ ترتجفُ قليلاً مما فعلتَ الليلة السابقة، خُذ وقتكَ في جمعِ الصُخورِ على طولِ طريقِ التسلُّقِ المُنحدِر نحو لاندز أند لابيرينث Lands End Labyrinth، وهي متاهةٌ دائريةٌ تجثمُ على حافةِ الجُرف. يُعتبرُ المكانِ مُقدّساً للغايةِ في سان فرانسيسكو لدرجةِ أنّ مُربّيةً محليةً قد أخَذَت على عاتقها إعادةَ بناءِ المكانِ في كُلِ مرةٍ يتمُ تدميرهُ على يدِ المُخرّبين، وهوُ فعلٌ يُعتبرُ بنظرها دينياً. قد يُصبحُ الجو بارداً في هذه المنطقةِ من رأسِ الخليج، لذلك أغلق سُترتكَ فيما تُشاهدُ انبثاقَ الصباح.

6 – 7 صباحاً

قهوةٌ إيرلنديةٌ في مقهى كلوني

رُوّادُ حانةِ كلوني المُعتادون مُخلِصُونَ جداً. اعتادَ المالكُ دان كلوني أن يفتحَ أبوابهُ عند الثامنةِ صباحاً، إلى أن لاحظَ فوجاً من رُوادِ المكانِ في الانتظارِ ذاتِ صباح. عندما تكرّرَ ذلكَ، بدأ بفتح المكان عند السادسة صباحاً، والآن أصبحَ الزبائن يتصلون مهتاجين إن لم تكُن الأبواب مُشرّعة لهم عند الساعةِ 6:01. البعضُ يأتي من أجلِ الفّطورِ الإيرلنديّ، والبعضُ من أجلِ القهوةِ الايرلندية (غالباً من دونِ القهوة). هذه هي البقعةُ التي يجدُ كُـلّ مُحبّي الحياة الليلية في سان فرانسيسكو أنفسهم فيها عند طلوع الشمس على الأقل.

المزيدُ لفعله في الأرجاء: للحصول على وجبة طعام جيدة، ميلز درايف-إن Mel's Drive-In في شارعِ جيري، والذي يقدم أطباقُ فطورٍ أمريكية كلاسيكية على نمط الخمسينات، مِثلَ الفطيرة المُحلاّة الشاهقة العُلو، ومخفوقُ الحليبِ بالشوكولاتة، البيضُ مع السجقِ والبطاطا، والبرغر عند السادسةِ صباحاً.