تصدرت الصومال والكونغو وأفغانستان وسوريا قائمة أخطر مناطق الصراع على الأطفال لعام ٢٠٢٠، فيما كانت اليمن من بين أعلى الأرقام لعدد الأطفال الذين قتلوا أو شوهوا خلال الحرب.وبحسب تقرير سنوي للأمم المتحدة فإن أكثر من 8،500 طفل تم تجنيدهم العام الماضي في صراعات شتى بأنحاء العالم، وإن نحو 2،700 طفل آخرين قُتلوا في تلك الصراعات.ويتناول التقرير السنوي، الذي يقدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن عن الأطفال والصراعات المسلحة، قتل وإصابة الأطفال، والانتهاكات الجنسية التي تستهدفهم، واحتجازهم أو تجنيدهم، ومنع المساعدات عنهم، واستهداف المدارس والمستشفيات.وبحسب التقرير فقد ارتفعت عمليات خطف الأطفال بنسبة 90٪ مقارنة بالسنوات السابقة، كما ارتفعت نسب الاغتصاب وأشكال العنف الجنسي الأخرى بنسبة 70٪ مقارنة بالسنوات السابقة. وذكر التقرير أنه تم تأكيد اختطاف أكثر من 3،200 طفل في حالات الصراع في عام 2020 وما لا يقل عن 1،268 ضحية للعنف الجنسي.وقد انتقدت جماعات حقوق الإنسان التقرير على مر السنين، واعتبرت إنه يتم تطبيق معايير مزدوجة وأن بعض الدول تفلت من المساءلة.وقال إنغر أشينج الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية في بيان "نحث الأمين العام (للأمم المتحدة) بشدة على إعادة النظر في قراره وجعل أطراف الصراع في جميع أنحاء العالم على نفس المستوى، بما في ذلك إسرائيل والتحالف الذي تقوده السعودية (في اليمن)."وردًا على الانتقادات، قالت فيرجينيا جامبا، ممثلة الأمم المتحدة الخاصة للأطفال في النزاعات المسلحة، أنه فيما يتعلق بإسرائيل سيتم فحص الانتهاكات التي ارتكبت خلال القتال الأخير في غزة في تقرير العام المقبل. وأضافت أنها لم تتعرض لأي ضغوط سياسية من الأحزاب فيما يتعلق بمن سيتم إدراجهم.
إعلان